نبذ الشعب المصرى الاخوان المتأسلمين ..حتى الذين اختاروهم فى الانتخابات الماضية على اعتبار انهم " بتوع ربنا" ثم اكتشفوا انها جماعة طلاب حكم وكذابون
ومنافقون .وقتلة انفض الجميع من حولهم ...فهل يكون جزاءنا الارهاب والتدمير من هذه الجماعة ؟!
اتذكر حين قال كبيرهم مرشد الارهاب المقولة الشهيرة له ..ماذنب النباتات ! قالها وهو يعلق فى مؤتمر صحفى على حرق بعض الشباب من المعارضة
لشجيرات صغيرة فى قصر الاتحادية الرئاسى ..وكان وقتها يتظاهر بالبراءة والشفقة حتى على النباتات !! وكانت الجماعة فى حقيقتها تقتل الثوار بدم بارد
ويأمرون شبابهم باءلقاء الزيت فى منازل الكبارى وفى الطريق بلا مبالاة بالارواح التى ستموت بسبب هذا الفعل الخبيث !
وصل الامر الى اغتيال كبار الظباط ! يموتون لنعيش فى امان ..انتصرنا على هذه القلة الارهابية من قبل فى سنوات مرت فى تاريخ مصر ..
وسنهزمهم باءذن الله من جديد ..وهذه اجابة لمن يسأل متى سننتهى من هذا الارهاب ..لقد خرجت من عباءة البنا هذه الجماعه الارهابية وخرج منها عدة تنظيمات
وفرق اخذت من الاسلام قناع زائف ..ففى الاربعينات قاموا بعدة اغتيالات ابرزها اغتيال القاضى الخازندار بعد ان اصدر حكما ضد بعض اعضاء الجماعة الارهابية
واغتيال رئيس وزراء مصر فهمى النقراشى والاعتداء على العقاد لانه وصفهم بأنهم جماعة ماسونية ...
فى الخمسينات والستينات كانوا يعتقدوا انهم يستطيعون دفع الضباط الاحرار لمساندة مشروع الاخوان وحاولوا اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر 1954بالمنشية
وتم اعتقال سيد قضب فى خلية ارهابية واعترفوا بذلك وكان وقتها بديع عضو شاب بهذه الخلية الارهابية ..
فى السبعينات ظهرت جماعات التكفير والهجرة الارهابية والجماعة الاسلامية المنتمى لها عبد المنعم ابو الفتوح وانتهت باءغتيال السادات والقبض عليهم
الموجة الحالية للارهاب بدات مع ظهور مرسى واتخذت عدة اشكال وتنظيمات ..ولمن يسأل متى ستنتهى هذه الظاهره نقول سنهزمهم بوحدتنا كما نتصرنا عليهم
من قبل وسينتهون كما انهينا عليهم فى السابق سنهزمهم من جديد ...انها مسألة وقت ..