صحيفة "الحياة" السعودية تقول إن الفشل يهدد اتفاق "السلم والشراكة" الذي وقعته الأطراف اليمنية المتصارعة منذ عام 2011، ومصادر سياسية تربط بين سقوط صنعاء بيد قبائل موالية لـــ "أنصار الله" وعلي عبد الله صالح وبين واتهامات للرئيس هادي بتعيين جنوبيين في مفاصل الدولة وتهميش الشماليين.
هناك اتهامات للرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيين جنوبيين في مفاصل الدولة وتهميش الشماليين
هناك اتهامات للرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيين جنوبيين في مفاصل الدولة وتهميش الشماليين
قالت صحيفة "الحياة" السعودية إن الفشل "يهدد اتفاق "السلم والشراكة"، وهو الاتفاق الثاني الذي توقعه الأطراف اليمنية المتصارعة منذ عام 2011 في وقت يتلاشى فيه التمايز بين جيل السياسيين الشباب والنخب القديمة، وخصوصاً لجهة عدم الصدقية في التزام الاتفاقات والعجز عن تحقيق حد أدنى من التوافق يحول دون انهيار الدولة".
وتربط مصادر سياسية بين سقوط صنعاء بيد قبائل موالية لكل من "أنصار الله" والرئيس السابق علي عبد الله صالح، واتهامات للرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيين جنوبيين في مفاصل الدولة وتهميش الشماليين.
ويصف قادة في حزب صالح وثيقة ضمانات حل القضية الجنوبية التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني بـالتمييزية ويأخذ الحوثيون وأنصار للرئيس السابق على الوثيقة نصها على تقاسم الثروة والوظيفة العامة مناصفة بين الشمال والجنوب على الرغم من وجود كثافة سكانية أعلى في الشمال، ومنع ترشح الشماليين لمنصب الرئيس في المرحلة الانتخابية الأولى بعد الاستفـتاء على الدستور الجديد.
المصدر: صحيفة الحياة