في العراق استشاهد أربعة عسكريين وإصابة سبعة بينهم قائد شرطة صلاح الدين بانفجار سيارتين في منطقة المحزم شمال تكريت.. يأتي هذا فيما يشنّ الجيش العراقي هجوماً لاستعادة السيطرة على المنطقة في وقت شنت طائرات أميركا وحلفائها غارات على مواقع لداعش عند أطراف الرمادي في الأنبار.
ضعف فاعلية الضربات الجوية للتحالف يبررها قادة عسكريون أميركيون بصعوبات تواجههم في ايجاد أهداف تابعة لتنظيم داعش
معارك شرسة على الأرض لتحرير شمال تكريت، وصولاً لبيجي في صلاح الدين... هدف المعارك التي تغطي طائرات أميركا وحلفائها سماؤها تأمين الطريق البرية إلى المصفاة الأكبر في العراق.
بطء التقدم سببه طريق ملغومة بعبوات ناسفة، في أسلوب طالما اعتمده "داعش" لعرقلة التقدم نحوه.
نار الاشتباكات امتدت حتى غرب العراق... معارك لفك حصار عامرية الفلوجة شرق الرمادي، وهجوم مضاد للجيش العراقي لمنع "داعش" من دخول مركز المحافظة.
ورأى عضو في التحالف الوطني سامي العسكري أن "تكامل دور الجيش العراقي على الأرض مع أبناء العشائر والغطاء الجوي للقوات المسلحة في مواجهة داعش قادر على حسم هذا الأمر".
ضعف فاعلية الضربات الجوية بررها قادة عسكريون أميركيون بصعوبات تواجههم في ايجاد أهداف تابعة لتنظيم داعش، بسبب تغيير التنظيم لتكتيكاته العسكرية في التنقل والاتصالات.
سبق ذلك تراجع أميركي حول أمن العاصمة بغداد، بعد الاعتراف باستحالة دخولها من قبل التنظيم، وتوفر الامكانات العراقية لتأمينها.
الخبير الاستراتيجي حسين علاوي من جهته رأى أن "بغداد التي يبلغ عدد سكانها 7 مليون نسمة مؤهلة لمواجهة داعش ودحر الارهاب عنها".
وفي سياق متصل، وضمن عمليات تسليم السلاح الأميركي للعراق، فإن بغداد على موعد لاستلام 800 صاروخ من طراز (هيل فاير) من أصل 5 ألاف صاروخ موعودة بتوريدها.
تهدف المعارك في شمال تكريت، إلى تأمين الطريق البرية بين بغداد وصولاً لحدود نينوى قبل بدء الحملة عليها.
معارك قد تحتاج بحسب الخبراء، إلى تأمين جوانب بغداد الغربية والشرقية في ديالى والأنبار بشكل كامل أيضاً.
المصدر: الميادين