المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يواصل زيارته إلى العاصمة الإيرانية ويؤكد من هناك على أن الفرص هي للحل السياسي في سوريا معتبراً أن محاربة الإرهاب أولوية.
دي ميستورا: عدم حل الأزمة السورية يعني اتساعها أكثر
أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال استقباله المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن إيجاد تنظيم إرهابي جديد للسيطرة على المجموعات السابقة أو التدخل العسكري الدولي سيؤدي إلى تصاعد الأزمة.
وكان دي ميستورا قد بدأ زيارة إلى العاصمة الإيرانية يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين. دي ميستورا أكد خلال لقائه وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن الحلّ في سوريا سياسي.
اللقاء الذي جمع دي ميستورا وظريف ليس الأول الذي يجمع الرجلين. اللقاء السابق جرى في نيويورك وحمل عنوان دعم مصالحة وحوار وطني سوري شامل.
أما هذه المرة فدعوة إلى اللاعبيين الاقليميين والدوليين المهمين إلى إيجاد حل سياسي في سوريا يستند إلى الحقائق الميدانية. دعوة أطلقها الرجلان معاً مع التعبير عن قلقهما من خطر داعش وانتشار الارهاب في المنطقة.
وقال دي ميستورا "لقد جئت إلى إيران لأستمع إلى آراء المسؤولين الإيرانيين ونحن في الأمم المتحدة نعمل على حل سياسي شامل لأن عدم حل الأزمة السورية يعني اتساعها أكثر" مضيفاً "لقد عقدت العديد من المؤتمرات في ما يخص سوريا دون جدوى والآن علينا عدم تفويت الفرص. الحل في سوريا سياسي والمواقف العسكرية غير مؤثرة لكن داعش شكل فرصة لتبادل الآراء وتشارك المساعي ويجب أن تكون محاربة الارهاب في الاولوية".
تشارك المساعي والجهود تراه طهران كما المبعوث الأممي في الحل السياسي الذي تقول انها تتوقع من الامم المتحدة خطوات جادة بشأنه وتضيف إن تجفيف منابع الإرهاب يكون بوقف دعم الإرهاب بالمال و السلاح والمعلومات الاستخباراتية مع التحذير من سابقة خطيرة في التاريخ الحديث تتمثل بالسعي لاسقاط الحكومات وانتهاك سيادة الدول من خلال المجموعات الإرهابية".
المصدر: الميادين