رئيس وزراء ألبانيا يرجىء زيارته إلى بلغراد إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على خلفية أحداث مباراة منتخبي البلدين في تصفيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم.
إتخذ رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، قراره بإرجاء زيارة إلى بلغراد كانت مقررة الاربعاء المقبل إلى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل عقب الأحداث الخطيرة التي وقعت أثناء مباراة منتخبي ألبانيا وصربيا في بلغراد، وفقاً لما اعلنته حكومة تيرانا.
وتم ايقاف مباراة كرة القدم التي اقيمت الثلاثاء الماضي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أوروبا "يورو 2016" بعد مواجهات بين لاعبين من الفريقين ونزول عشرات المشجعين الصرب ارضية الملعب تسببت بها طائرة من دون طيار حملت لافتة كُتب عليها "ألبانيا العظمى" وهو مفهوم يتعلق بالوحدة ويتضمن: صربيا ومقودنيا واليونان ومونتينيغرو.
وقرر راما ارجاء زيارته في محادثة هاتفية مع نظيره الصربي ألكسندر فوسيتش.
وذكر مكتب راما انه يوجد بين الطرفين "خلاف واضح" حول ما حدث في المباراة، لكن رئيسي الوزراء اتفقا على ضرورة عدم تضييع الفرصة من اجل فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وشدد مكتب راما على ان رئيسي الوزراء يرغبان في العمل معاً من اجل استقرار المنطقة واوروبا.
وستعد الزيارة في حال القيام بها الاولى لرئيس وزراء ألباني للعاصمة الصربية منذ نحو سبعة عقود.
المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية