أسلحةٌ أميركيةٌ بيد داعش، وواشنطن تحقق بالحادث، وتقول إن خطأً ما قد وقع، والتنظيم ينشر شريط فيديو لأسلحةٍ وصفها بالغنائم.
صور تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي لمقاتل من داعش قرب رزمة أسلحة ومساعدات أميركية
لم تصب عين الطائرات الأميركية هدفها في عين العرب؛ ضلت طريقها كما تدعي واشنطن، فأوصلت السلاح والذخائر النوعية لداعش بدلاً من الكرد في كوباني. البنتاغون يقول إن خطأً ما وقع وأنه بدأ التحقيق في الحادث، ويؤكد أن ما وصل لداعش غير مهم عسكرياً.
وزارة الدفاع الأميركية قالت إن غارة جوية استهدفت الحزمة المفقودة ودمرتها، لكن الفيديو الذي نشره التنظيم على مواقع التواصل الإجتماعي يدحض قولها، حيث يستعرض أحد عناصر التنظيم الأسلحة والذخائر داخل صناديق متصلة بمظلات هبوط... واصفاً إياها "بالغنائم للمجاهدين".
طائرات شحن أميركية من طراز سي 130 نفذت المهمة، وألقت 28 حزمة من الإمدادات العسكرية للمقاتلين الكرد، واحدة منها على الأقل أصبحت بيد داعش.
تضم هذه الحزمة قنابل يدوية وقذائف صاروخية ومعدات عسكرية ومواد غذائية وطبية. في المقابل أكد مسؤول كردي عراقي أن الإمدادات التي أسقطت جواً للاكراد في كوباني بلغت 21 طناً..
هذا الحادث تزامن مع تقارير نشرتها منظمة هيومن رايتس ووتش تؤكد استخدام داعش أسلحة محرمة دولياً في حربه مع الكرد، وترجح المنظمة الأميركية أن التنظيم استخدم خلال المعارك أسلحة كيميائية، بالإضافة إلى إطلاقه قنابل عنقودية للمرة الأولى.
تكلفة حرب أميركا وحلفائها على داعش بلغت منذ الثامن من آب الماضي حتى الآن 424 مليون دولار بحسب وزارة الحرب الأميركية، التي أضافت إن تكلفة الحرب في اليوم الواحد تتجاوز 7 ملايين دولار.
المصدر: الميادين