دبلوماسى اسرائيلى يكشف فى كتابه عن محاربة القذافى التغلغل الاسرائيلى فى افريقيا
وشهد لك يا شهيد شاهد من اعداءك انك سببت لهم خسائر كبيرة بسبب عروبتك
كتب" اريه عوديد الدبلوماسى الاسرائيلى فى كتابه "هذه الشهادة فى كتابه الاخير (العلاقات الاسرائيلية الافريقية )
كيف حارب القذافى التغلغل الاسرائيلى فى افريقيا بالمساعدات الاقتصادية لأفريفيا حيث جعل
الزعيم الليبى قطع العلاقات مع اسرائيل شرطا" لتقديم المساعدات للدول الافريقية ..
قال :
====
كان من اللافت بشدة اكتشاف حجم الدور الكبير ..
الذى لعبه الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى ..فى التصدى للتغلغل الإسرائيلى بأفريقيا،
حتى أصبح القذافى يمثل مشكلة كبيرة للدولة العبرية بالمساعدات بالملايين فى ذلك الوقت
ويشير آريه عوديد، " مؤلف الكتاب "خلال حديثه، عن أسباب وكيفية قطع العلاقات بين إسرائيل والدول الأفريقية،
اشار إلى أن القذافى عرض مساعدات سخية على الرئيس الأوغندى عيدى أمين مقابل قطع العلاقات نهائيا مع إسرائيل
وطرد كل الإسرائيليين منها، ووافق أمين على العرض الليبى وطرد كل الإسرائيليين فعلا فجأة
من بلاده فى مارس 1972، وتحول من صديق عزيز لإسرائيل
إلى عدو لدود لها، وبرر ما فعله بتآمر العسكريين الإسرائيليين لإسقاط نظام حكمه.
وبحسب الدبلوماسى الإسرائيلى، كان القذافى هو السبب الرئيسى لقطع علاقات تشاد مع إسرائيل فى 28 نوفمبر 1972
بفضل المساعدات الاقتصادية التى قدمها للتشاديين، والتى قدرت بما يتراوح بين 50 و90 مليون دولار.
ويشار إلى أن تشاد لم تستأنف علاقتها مع «تل أبيب» حتى يومنا هذا.
وتسبب القذافى فى دفع النيجر إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل أيضا فى 4 يناير 1973.
وتكرر الأمر فى مالى التى قطعت علاقاتها مع إسرائيل فى 5 يناير 1973.
وساهم القذافى مع مصر فى قطع العلاقات بين بوروندى وإسرائيل فى 16 مايو 1973،
بعد تقديم مساعدات لبوروندى. وتكرر الأمر مرة أخرى مع توجو التى أعلنت قطع علاقاتها مع إسرائيل فى 21 سبتمبر 1973،
«بتدخل شخصى من القذافى ووعوده بتقديم المساعدات فى كل عملية قطع للعلاقات مع إسرائيل».
ويعترف الدبلوماسى الإسرائيلى قائلا:
«جدير بالذكر أن القذافى سبب لإسرائيل ضررا بالغا بنشاطه ضدها،
خاصة فى أوغندا وتشاد والنيجر، بفضل المساعدات المالية التى قدمها».
رحمة الله عليك كنت زعيم عروبى على حق
منتديات القوميون الجدد ( التجمع الشعبى العربى )