تظاهرات وجدل في الولايات المتحدة جراء حالتي وفاة تتهم فيهما الشرطة
صورة أرشيفية
تظاهر الآف بالولايات المتحدة الأمريكية، من أجناس وأعراق مختلفة، من مدينة نيويورك إلى سان فرانسيسكو، لليلة الثانية على التوالي، احتجاجًا على قرار هيئة محلفين برفض اتهام ضابط شرطة، في وفاة رجل أسود أعزل.
كانت حدة التوتر شديدة بعدما قررت هيئة محلفين كبرى الأسبوع الماضي عدم اتهام ضابط بإطلاق النار على الصبي مايكل براون 18 عامًا في فيرجسون بولاية ميزوري، وصدور قرار يوم الأربعاء، أن الضابط دانيل بانتالو لن يتهم في وفاة لإريك غارنر، وفي كلتا الحالتين، كان الضابط شخص أبيض، وكان الضحية شخص أسود.
وأثار القراران جدلاً على الصعيد الوطني بشأن العرق، وتدريب الشرطة وعمل هيئة المحلفين.
وفي السياق متصل، قالت جودي إدواردس، وهي من سكان هارلم، في مسيرة، مساء أمس الخميس، في ساحة فولي بمانهاتن السفلي"نحن تحت الحصار، ولابد أن يتوقف هذا الأمر".
وكان برفقة جودي، 61 عامًا، ابنتها وحفيداها التوأم، 10 سنوات، وهما ولد وبنت.
وقالت جودي إن من المهم بالنسبة لها وللأطفال رؤية حشد مختلط من البيض والسود ومتنوع في أمور أخرى، في حالة من الإصرار على شيء واحد، لابد أن يتم فعله.
وكانت هذه الرسالة أيضًا في مدن شتى بأرجاء الولايات المتحدة، بما فيها أتلانتا، وبوسطن، وشيكاغو، ودنفر، وديترويت، ومينيابوليس، أوكلاند، وسان فرانسيسكو، والعاصمة واشنطن.
وتوجه المتظاهرون، حاملون لافتات وسط الصياح بشعارات، إلى شوارع مزدحمة وأغلقوا عدة طرق سريعة وجسور، كما تحدث الساسة عن الحاجة إلى تدريب أفضل للشرطة وكاميرات تحمل على الجسد وتغييرات في عمل هيئة المحلفين، وذلك لاستعادة الثقة في المنظومة القضائية.
منتديات القوميون الجدد