ما لا تعرفه عن النقيب أيمن الدسوقي شهيد سيناء
---------------------------------------------------------------
لم يكن يعلم النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقي، أن رحلته إلى منزل العائلة بقرية الشيخ الشعراوي بدقادوس بميت غمر، الأخيرة ستكون داخل صندوق وفي جنازة عسكرية.
الشهيد أيمن، (30 عامًا)، الولد الوحيد لأسرته ولديه شقيقتين، تخرج في كلية الشرطة 2005، وتزوج قبل خمس سنوات ولديه طفلة عمرها أربع سنوات، ووالده يعمل وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية.
انتدب الشهيد، قبل 4 أشهر إلى أمن الموانئ بمنفذ رفح، ليعمل 3 أسابيع ويحصل على أسبوع إجازة يقضيه مع زوجته وطفلته وأسرته بالدقهلية، وقبل 4 أيام وبعد انتهاء إجازته ودع أيمن أسرته وطلب منهم الدعاء له، بسبب المخاطر التي تحيط بهم في سيناء والعريش.
استقل أيمن، الأتوبيس للذهاب إلى عمله كضابط في أمن الموانئ، وأثناء رحلته الطويلة استوقفه كمين على الطريق، وأثناء ذلك، صعد ملثم الأتوبيس وطلب من الجميع إبراز تحقيق الشخصي، وبمجرد رؤيته "نقيب بشرطة الموانئ" ببطاقة أيمن الشخصية، طلب من الشهيد النزول من الأتوبيس تحت تهديد السلاح، ثم أخذه الإرهابيون في سيارتهم وفروا هاربين.
على الفور، بدأت قوات الشرطة والجيش تمشيط المنطقة وجمع المعلومات للكشف عن مكان اختطاف الضابط، وبالتزامن مع البحث، أصدر النائب العام المستشار هشام بركات، قرارًا بحظر النشر في قضية اختطاف النقيب، حرصًا على حياته.
صباح اليوم، أصدرت القوات المسلحة بيانًا أعلنت فيه العثور على جثمان النقيب مصابًا بطلق ناري في الرأس.