جميلة المحمودى سكرتيرة القائد معمر القذافى ترد على المزورين فى حقه
قالت جميلة المحمودي السكرتيرة الخاصة بالعقيد الراحل معمر القذافي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة
الأهرام"، ردًا على ما تسمية "حملة تشويه دولية ممنهجة ضد العقيد القذافي" إن العقيد الراحل لم يكن يومًا
بهذا الشكل الذي تحدثت عنه الكاتبة جاكلين مارتين التي وصفتها بالماجنة والمراهقة الفرنسية، في كتابها
"حريم القذافي.. جرائم جنسية لديكتاتور"، حيث تسرد تفاصيل قصة شخصية أو عاطفية رواها لها القذافي
وكانت لفتة عاطفية جميلة، حيث قال لها ذات يوم بأن قلبه معتمر في مصر استودعه لدى فتاة مصرية أحبها
حبا جما، وكانت رغبته في الزواج بها جامحة إلي حد بعيد، ثم أردف قائلا لها، هل تعلمين يا جميلة بأن
معمر القذافي لا يملك بعد حب الله عز وجل وتاريخه ومواقفه إلا بيتا صغيرا في مصر؟ والمدهش هنا أن
معمر القذافي - على حد قول حارسته الشخصية - كانت له فلسفة خاصة في كل ما يريد فعله هذا إذا ما
علمنا بأنه كان له بعد تاريخي في زواجه بمصرية.
وتصف جميلة: العقيد الراحل الذي عملت معه طيلت 17 عامًا كحارسة وسكرتيرة خاصة يتعرض لأبشع
حملات التشويه، حيث إن نشرت كثير من المواقع الدولية والصحف العالمية ما كتبت جاكلين مارتن فى
كتابها "حريم القذافي.. جرائم جنسية لديكتاتور" وأخذت القارىء إلى مناحي و جزئيات تتعلق، وياليتها
صدقت فيما روت، حيث إنها كانت تجرب حظها العثر في فن كتابة القصة والمقالة وأن تحدث فرقعة أملا
في شهرة قد تنالها في إطار حملة تشويه العقيد القذافي.
وتشير جميلة: إنه لمن باب الفخر أن يمنحني القدر فرصة تاريخية كهذه لأتحدث عن رجل بحجم وطن
يدعى ... معمر القدافي، فقد كنا نعمل مع قائد ثورة وزعيم وليس رئيس، وما يجب ذكره تلك اللفتات
الإنسانية التى رافقت الشهيد في حياته و بالأخص تلك التي تتماس مع النساء اللواتي عملن معه و اللائي
يزيد عددهن عن نصف مليون امرأة في شتى قطاعات الدولة ومؤسساتها ومرافقها فقد كانت علاقته رحمه،
كعلاقة الأب ببناته يفرح لفرحهن ويحزن لحزنهن ويعايدهن في المناسبات.
وتضيف حارسته الشخصية قائلة: التطاول على رموزنا التاريخية هوتطاول على حقبة زمنية بأكملها شهد
لها القاصي والدانى ونبوءاتها تدلل عليها والقائد معمر القدافي مثال يحتذى، لم يول الدبر بل لاقي ربه في
ساحات الوغى شهيدا، حسب قولها.
وتتابع: ما يؤكد ان ما يتعرض له القائد الراحل حملة تشويه ممنهجة تقف وراءها دولة بعينها، أنهم يتجنبوا
الحديث تماما عما تلاقيه حرائر ليبيا وعجائزها ونسوتها وصبياتها من اغتصاب وتعذيب و اختطاف وجرائم
يندى لها الجبين .. وأشغلوا أنفسهم بالزور من القول على من فارقوا الحياة.
وتضيف جميلة: أى ربيع هذا الذي لا يمطر إلا قصفا و تدميرا، ولا يشعل إلا فتنًا و نارًا ... ولا يسيل إلا
دمًا وأجسادا تناثرت أشلاء متفحمة وجماجم وعظام.
المصدر منتديات القوميون الجدد