مراد عز العرب المراقب العام
عدد المساهمات : 118 تاريخ التسجيل : 28/09/2013 الموقع : الجماهيرية العظمى
| موضوع: نص رسالة تهديد أوباما بشأن مساعدات مصر 23/02/15, 11:03 am | |
| نص رسالة تهديد أوباما بشأن مساعدات مصر وجهت رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي كاي جرانجر رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما هددته فيها بتجميد أموال المساعدات الخارجية ومحاسبة إدارته إذا لم تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية مطلوبة لمصر والأردن وقوات البيشمركة الكردية لمحاربة تنظيم داعش الإرهاب.وجاء نص الرسالة كالتالي: عزيزي الرئيس إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) واحد من أخطر تهديدات الأمن القومي التي واجهناها في العصر الحديث، فداعش والإرهابيين التابعين لداعش يواصلون إظهار وحشيتهم من خلال تصرفات وحشية، بما في ذلك إعدام مواطنين أمريكيين ويابانيين ومصريين وعراقيين وأردنيين .. لقد قلت إنك "وجهت ﻹعداد إستراتيجية شاملة ومستدامة لتفكيك وهزيمة داعش"، ولسوء الحظ، فإن خطوات الإدارة ليست متسقة مع كلماتك، فهي على الأقل تثير مخاوف من عدم الاكتراث الكافي من جانب الإدارة تجاه هذه المعركة. لقد قلت إنه لن تكون هناك قوات أمريكية تشارك في عمليات هجومية ثابتة، لكن دون عنصر فعال على الأرض، لا يمكن تدمير داعش، وكنتيجة لذلك، فمن الضروري أن نمد حلفاءنا وشركاءنا بالسلاح والعدة والتدريب الذي يحتاجونه للنجاح في هزيمة داعش والتهديدات الإرهابية الأخرى، وهذا لم يحدث. يتحتم على الإدارة أن تقر بذلك على أنه حرب ضد المتطرفين الذين يمارسون العنف، والذين يريدون تدمير الولايات المتحدة وحلفائها، وليس هناك عذر لعدم فعل كل شيء في وسعنا لهزيمتهم .. لا يمكننا، ولا نحتاج، فعل ذلك بمفردنا، فلدينا شركاء لديهم الرغبة والحرص على القتال في صفنا، وأن يكونوا رأس الحربة في هذه المعركة. في الوقت الذي تثأر فيه مصر والأردن والأكراد للدفاع عن أنفسهم ضد أفعال داعش الشنيعة، يتم تعليق المساعدة الأمنية الأمريكية أو تأجيلها من خلال عملية بيروقراطية وقرارات سياسية غير حكيمة من جانب الإدارة، وكنتيجة لذلك، فإن شركاءنا الأكثر ثقة وقدرات في المنطقة باتت إمكانياتهم محدودة فيما يتعلق بمحاربة داعش. منذ عام 2013، تعلق إدارتكم إيصال الأسلحة الضرورية إلى مصر، فعلة سبيل المثال، مقاتلات إف-16 ودبابات إم1إيه1 آبرامز ضرورية للمصريين في محاربة داعش والمتطرفين الآخرين .. لقد اتخذ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إجراءات حاسمة ومناسبة ردا على قتل 21 مسيحيا قبطيا باستخدام مقاتلات إف-16 الأمريكية الصنع ضد أهداف داعش في ليبيا، وبالرغم من ذلك، تواصل إدارتكم منع إرسال مزيد من مقاتلات إف-16 إلى مصر، هم بحاجة إلى تلك المقاتلات وأسلحة أخرى بشكل فوري لمواصلة الحرب ضد داعش وإرهابيين آخرين يهددون أمن مصر، لكن إدارتكم رفضت استخدام السلطة التي أمدكم بها الكونجرس ﻹرسال هذه الأسلحة إلى مصر. ليست هناك سياسة واضحة حيال مصر، وكنتيجة لذلك، بات حلفاؤنا مرتبكون بشأن أولويات الولايات المتحدة في الحرب ضد داعش والإرهاب في المنطقة. لقد عبر جلالة الملك عبد الله الثاني خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة عن غضبخ حيال بطء الر الأمريكي فيما يتعلق بمساعدة الأردن بوسائل النقل الجوي وأجزاء الطائرات ومعدات الروؤية الليلية والذخائر الدقيقة .. لقد كان جلالته شجاعا في شن الحرب ضد الإرهابيين، وليس هناك سبب يبرر أن تنتظر مملكة الأردن، الحليف الراسخ للولايات المتحدة، أحيانا لعدة سنوات، لمعرفة مدى إمكانية تلبية احتياجاتها. لقد تحدثت مع وزير الخارجية كيري وأكد لي أن التعجيل بإرسال الأسلحة للأردن أولوية، من الضروري أن تمدوا وزير الخارجية بالدعم اللازم لفعل ذلك من خلال الحكومة الأمريكية. منذ شهور، تنتظر حكومة إقليم كردستان المساعدة التي طلبوها من الولايات المتحدة .. إن حكومة إقليم كردستان وقوات البيشمركة لها أكبر أهمية في محاربة داعش في العراق، والحقيقة أن الولايات المتحدة لا تقدم كل المساعدات الممكنة، وهو ما ليس له أي معنى إستراتيجيا، وعندما أمددناهم بالأسلحة، كانت العملية بطيئة، ولم نمدهم بكل الأسلحة الثقيلة المطلوبة لمواجهة إرهابيين جيدي التسليح. إن الأكراد العراقيين شركاؤنا منذ أمد بعيد، ووقفوا بجانب الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين، وقوات البيشمركة لديها قدرات عسكرية كبيرة، وهذا هو الوقت الذي نمدهم فيه بالمعدات والتدريب الذي يحتاجونه لتدمير داعش. باستمرار، أبدي مخاوفي بشأن تلك القضايا، وتلقيت العديد من التوضيحات والأعذار من مسئولي الإدارة، لابد أن يتوق ذلك الآن، لابد أن يعرف خصومنا وشركاؤنا أيضا بيقين كامل أن الولايات المتحدة ترغب في الوقوف بجانب أصدقائها عندما يحتاجون مساعدتنا، ويكونوا متحدين ضد عدونا المشترك. وفي سبيل النجاح في محاربة وهزيمة داعش والتهديدات الإرهابية التي تواجه استقرار وأمن الولايات المتحدة وشركائنا وحلفائنا في الشرق الأوسط، فأنا أدعوكم فورا للإفراج عما تبقى من أسلحة وتمويل لمصر، وإمداد الأردن بالأسلحة التي طلبتها، والتأكد من أن قوات البيشمركة الكردية لديها جميع المعدات التي تحتاجها. وكرئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب، فأنا مستعدة لفعل كل ما بوسعي لضمان حدوث ذلك، بما في ذلك وقف إخطارات الكونجرس وصياغة تشريعات لمحاسبة إدارتكم. كاي جرانجر رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة التجمع العربى للقوميون الجدد | |
|