الذكرى ال45 لمذبحة بحر البقر الصهيونيه ضد الاطفال المصريين
رغم مرور 45 عامًا على مجزرة مدرسة بحر البقر، إلا أن المصريون لم ولن يسنوا ما حدث من "خسة" الصهاينة، وقيام القوات الجوية الإسرائيلية، صباح يوم 8 أبريل عام 1970، حيث قصفت 5 طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وقتل 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تمامًا.
الحادث الوحشي يتنافى تمامًا مع جميع الأعراف والقوانين الإنسانية، إلا أن إسرائيل قامت بذلك للضغط على الدولة المصرية لوقف حرب الاستنزاف.
وكعادة إسرائيل دائمًا الكذب والخداع وطمس الحقيقة، أدعت وقتها أنها كانت تستهدف أهدافًا عسكرية فقط، وأن المدرسة كانت عبارة عن منشأة عسكرية مخفية.
وصرح موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها، أن المدرسة التي ضربتها طائرات الفانتوم هدف عسكري، وأن المدرسة كانت قاعدة عسكرية وأن المصريون يضعون الأطفال فيها للتمويه.
تفاصيل الهجوم
في صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970 حلقت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم الثانية على الطيران المنخفض، ثم قامت في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح يوم الأربعاء بقصف المدرسة بشكل مباشر بواسطة خمس قنابل (تزن 1000 رطل) وصاروخين، وأدى هذا إلى تدمير المبنى بالكامل.
انتقلت على الفور سيارات الإطفاء والإسعاف لنقل المصابين وجثث الضحايا، وبعدها أصدرت وزارة الداخلية بيانًا تفصيليًا بالحادث وأعلنت أن عدد الوفيات 29 طفلًا وأكثر من 50 مصايًا بينهم حالات خطيرة، وأصيب مدرس و11 شخصًا من العاملين بالمدرسة.
وقامت الحكومة بعد الحادث بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و10 جنيهات للمصاب.
في حرب أكتوبر 1973، بعد أن أسقطت قوات الدفاع الجوي طائرة فانتوم إسرائيلية فوق بورسعيد، كان من بين الأسرى الإسرائيليين كابتن طيار تدعى "آمي حاييم " اعترفت أنها شاركت في قصف مدرسة بحر البقر، كما جاء في أقوالها، وأقرت بأنهم قصفوا المدرسة عن عمد وأنهم كانوا يعرفون أنهم يستهدفون بقنابلهم وصواريخهم مجرد مدرسة ابتدائية.
ومذبحة بحر البقر هذه لم تكن الاخيرة للصهاينه الارهابيين ضد اطفالنا المصريين والعرب فهى مازالت وحتى يومنا هذا تقتل الالاف من اطفال غزه دون اى وازع انسانى ولا اخلاقى ...
التجمع العربى للقوميون الجدد