القوة البحريه الايرانيه .. هل هى تملك القدره العسكريه لتهديد البحريه المصريه وباب المندب ؟
كثر الحديث فى الأونه الاخيره ومنذ توتر الاوضاع فى اليمن وانقلاب الحوثيين الذين يعتبروا ذراع ايران فى اليمن على الرئيس الشرعى فى البلاد عبد ربه هادى منصور
ومنذ بدأ عمليات عاصفة الحزم والتى تشارك فيها عشر دول عربيه منها مصر بجانب استعداد باكستان للانضمام اليها وقت الحاجه
ومصر تشارك بقوات وأليات حربيه لتأمين مضيق باب المندب وخليج عدن حماية لمصالحها الدوليه وأمنها القومى وكذلك لوقف الامدادات الايرانيه للحوثيين عن طريق البحر
ومؤخرا خرجت تصريحات ايرانيه بتحريك قطع بحريه ايرانيه باتجاه باب المندب وبالفعل حدثت مناوشات بينها وبين القوات البحريه المصريه مما استدعى الاخيرة للرد عليها بقوة وبعنف ... وهنا يتطلب الامر معرفة المزيد عن قدرات ايران البحريه وهل هى بالفعل قادرة على تهديد البحريه المصريه ؟
وفى اخر تصنيف لمركز ( جلوبال فاير باور العسكرى ) احتلت البحريه المصريه المركز السابع على العالم بينما احتلت البحريه الايرانيه المركز الثامنه والثلاثين كما احتلت البحريه التركيه المركز الثانى والعشرون تليها البحريه الاسرائليه فى المركز الثالث والعشرون .
والان نستعرض القوة البحريه الايرانيه .
تتواجد قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية البحرية «نیروی دریایی ارتش جمهوری إسلامی إیران»، والمعروفة في وسائل الإعلام الدولي بـ«البحرية الإيرانية»، في بحر عمان والمحيط الهندي والخليج العربي، وهذه القوات جزء من القوات المسلحة الإيرانية وهي أصغر فرع في القوات المسلحة الإيرانية، ومن السهل ضربها وتدميرها.
القوة البشرية
تتكون القوات البحرية الإيرانية من نحو 18000 جندي وصف ضابط وضابط مقاتل، منهم 2600 مشاة بحرية، والأميرال حبيب الله سياري على رئيس البحرية الإيرانية، وهو القائد السابع الذي يتولى قيادة البحرية الإيرانية منذ الثورة الإسلامية بقيادة الخميني عام 1979، وهو حاصل على درجة الدكتوراه، من قدامى المحاربين، شارك في الحرب بين إيران والعراق، وحصل على العديد من الدورات العسكرية والاستراتيجية.
السفن الحربية
وتملك القوات «4 فرقاطات و2 كورفت ونحو 160 زورقًا 70 منها يملك صواريخ صينية، هذا غير 15 زورقًا صاروخيًا، و5 كاسحات للألغام و60 زورقًا ساحليًا و13 برمائية و3 طائرات دورية بحرية و17 مروحية وأغلبها روسية الصنع»، بينما الحرس الثوري الإيراني يملك 35 زورقًا صاروخيًا ومئات من الزوارق الساحلية والدورية الصغيرة.
وسعى فيلق بحرية الحرس الثورى نحو امتلاك سفن حربية حديثة، وهو ما تمثل في حصوله على سفن صغيرة تعمل من تحت الماء طرازات KAJAMI، GAHJAE من كوريا الشمالية، وتصنف باعتبارها semi - submersible Craft، وذلك في عام 2002، ويصل طولها 15م، 20م على التوالى، وتم تصميمها لتسلح بـ 2 طوربيد في كل سفينة. ولأن لهذه السفن خاصية الغطس تحت الماء، فبإمكانها الاختفاء عن وسائل الاستطلاع والرصد البحرى والجوى، ومما يصعب اكتشافها وقصفها بالوسائل المعادية.
الغواصات
وتملك القوات 3 غواصات من نوع كيلو الروسية وأيضا نحو 12 غواصة صغيرة من نوع غدير، ثلاث غواصات طراز كيلو تعمل بالديزل والكهرباء، وجميعها متمركزة في قاعدة بندر عباس. وهذه الغواصات تعتبر حديثة وهادئة نسبيًا تم شراؤها من روسيا في التسعينيات. وقد تم تدشين أول غواصة من هذا الطراز ويطلق عليها (طارق 901) في 21 نوفمبر 1992.
والغواصة الثانية من طراز كيلو واسمها (نوح 902) تم تدشينها في 6 يونيو 1993، والثالثة من طراز كيلو واسمها (يونس 903) تم تدشينها في 25 نوفمبر 1996.
وتمتلك إيران سبعة غواصات صغيرة طراز (يونو) (وتعرف أيضًا باسم IS-120، قادر أو جهاد) وتعتبر أبدان الغواصات 3،2،1 عاملة حاليًا في الخدمة، والغواصة الرابعة تم تدشينها في 28 نوفمبر 2007، وعقد احتفال لتدشين ثلاث غواصات إضافية ودخولها الخدمة في أول يونيو 2009، وتقوم إيران حاليًا ببناء مزيد من هذه الغواصات الصغيرة.
كما تمتلك إيران غواصات صغيرة أخرى طراز (ناهانج)، ودخلت الخدمة في عام 2007، وتقول إيران إن هذه الغواصة التي يبلغ طولها 25 مترًا تم تصميمها وبناؤها محليًا، للعمل في المياه الضحلة بالخليج الفارسى، كما قد تستخدم كسفينة أو لمركبات الإمداد العائمة «Swimmer delivery Vehicles».
الزوارق الصغيرة
أما القوة البحرية الإيرانية فتكمن في الزوارق السريعة، وهنا نتحدث عن نحو 160 زورقًا 70 منها يملك صواريخ صينية بالإضافة إلى 15 زورقًا صاروخيًا أكبر حجمًا قليلًا وتستخدم 2-4 صواريخ صينية سي 802.
الألغام البحرية
وتمتلك البحرية الإيرانية أيضا ما يقدر بنحو 2000 لغم بحري، وفقا لخبراء الولايات المتحدة في عام 2004، وحصلت على ألغام حديثة مغناطيسية، وسمعية (تنفجر بالذبذبات)، وحساسة للضغط، وبالإضافة لما تستورده إيران من ألغام، فإنها تنتج محليًا نوعيات مختلفة من الألغام، الأمر الذي أدى لامتلاكها مخزونًا كبيرًا منها.
ولأن إيران لديها عدد محدود من السفن التقليدية التي تكلف أساسًا بعمليات نشر الألغام، فقد طورت أساليب وتكتيكات غير تقليدية لمواجهة هذا النقص، مثل استخدام السفن التجارية واللنشات والزوارق الصغيرة في تنفيذ هذه المهمة، وبذلك أمكن لكل من القوات البحرية النظامية، وفيلق بحرية الحرس الثورى أن يوسعا قدراتهما في مجال نشر الألغام.
بحرية بصبغة صينية
وتطغى المنتجات العسكرية الصينية على المعدات والصواريخ الإيرانية التي تستخدم في المفرقطات والزواريق البحرية للجمهورية الإسلامية، فقد تسلم فيلق الحرس الثورى عشرة لنشات صواريخ بطول 38 مترًا طراز (هودونج Houdong) من الصين، مسلحة بصواريخ كروز مضادة للسفن طراز C-802، كما استلمت إيران أيضًا لنش إطلاق صواريخ صينى طراز C-14 في أواخر عام 2000، ويبلغ طوله 14 مترًا، وهو مسلح أيضًا بصواريخ كروز مضادة للسفن ولكن ذات مدى قصير، ومزود بمنصة إطلاق للصواريخ، وله بدن ثنائى يسمح له بالإبحار حتى سرعة 50 عقدة.
وبعد ذلك وفى عام 2006، حصل فيلق بحرية الحرس الثورى أيضًا من الصين على زورق الداورية طراز MK-13 وطوله 14 مترًا، ولكنه مسلح بطوربيدات وصواريخ كروز مضادة للسفن.
مجموعة 34 للقوات البحرية الإيرانية
وهي مجموعة تضم الفرقاطة اللوجستية "بوشهر" والمدمرة "البرز"، وتهدف لتوفير الأمن لخطوط الملاحة البحرية الإيرانية وصون مصالح الإيرانية في المياه الدولية الحرة، وفقا لموقع وزارة الدفاع الإيرانية.
وقال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، حبيب الله سياري إن السفينتين أبحرتا في مهمة تستغرق 3 أشهر.
التجمع العربى للقوميون الجدد