حقائق لا يعرفها الكثيرون عن وزير الداخليه السابق اللواء محمد ابراهيم
عندما بدأ محمد مرسي اخر خطاب له ... كان ينظر بعينيه يمينا ويسارا وكان فى حالة ارتباك شديده ملحوظة للجميع وخوف وهلع لم يدرك الجميع ان السبب فيه كان اللواء / محمد ابراهيم ....
الرجل الذى انقذ مصر من الضياع ... بل انقذ مصر من مجبه انقلاب عسكري دموى من الجيش ضد الاخوان
......
كان مكتب الارشاد يثق فى اللواء / محمد ابراهيم ثقة لاحدود لها
حد انهم اعتبروه واخد منهم .. ولاسيما بعدما وصل اليهم مكالمة
الفريق / احمد شفيق معه رغم انه من قام باصطناعها
وكان مكتب الارشاد قد كلف اللواء / محمد ابراهيم ...
بالقبض على 32 شخصية تتمثل فى التيار الشعبي وجبهة الانقاذ ومنهم حمدين والبرادعي وموسي .... الخ ...
وبعض المدونيين على شبكة التواصل الفيس بوك .. وبعض الاعلاميين مثل خيري رمضان والابراشي وعمرو اديب وابراهيم عيسى وعكاشة وبعض القضاة وتمرد ... الخ ....
وكان محمد مرسي بعد ذلك سيعلن داخل خطابة انه انقذ مصر من مؤامرة كبيرة
وسوف يعلن كذبا القبض على السيسي وقيادات الجيش واتهامهم بانهم من قتلوا جنود مصر فى رفح .. وانهم من خططوا لخطف الجنود فى العريش وهذا ماجعلة يدرك ابعاد المؤامرة وجعله يطلب بحماية المخطوفين والخاطفين الذين اجبروا على ذلك والا قتلهم الجيش
ولكن جاءت الاشارة الى مرسي من مكتب الارشاد قبل الخطاب
بان اللواء / محمد ابراهيم رفض تنفيذ الاوامر .. بل بلغ الجهات المعنية
بتلك المؤامرة وكذا ... رجالة من رجال الامن الوطني
..
قام المرشد محمد بديع بمشاجرة واللواء / محمد ابراهيم
وتهديد ووعيد بعزلة ومحاسبته واتهامة وسجنه وربما قتله .
ولكن اصر اللواء / محمد ابراهيم على موقفة
خطب مرسي والارتباك عليه وطلب المرشد منه ان يقوم باطالة الخطاب
على امل ان يحاول مكتب الارشاد بالاتفاق مع وزير الداخلية الذى رفض
وهدد بالضرب بيد من حديد والقبض على كل اعضاء مكتب الارشاد الذين لاصفة لهم
......
تلك هى القصة
وهذا هو اللواء / محمد ابراهيم الذى اتهمة البعض بانه اخوان
ولكنه كان ابن مصر .... وكان بعض من تجاوزات رجاله من اجل ايهام
عصابة الاخوان انه معهم ومن بين اعضائهم وينتمي لهم
التجمع العربى للقوميون الجدد