الوحدة 8200 هي وﺣﺪة تابعة ﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات " اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ أﻣﺎن " ، وهي وحدة الإﻋﻼم الخاصة بمراقبة وﻛﺎﻓﻪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻻﻟﯿﻜﺘﺮونية ، وهي اﻷﻛﺒﺮ والأﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﯿﺶ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ الإليكتروني ، وﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ آﻻف اﻟﺠﻨﻮد واﻟﻤﺠﻨﺪات ﯾﺮاﻗﺒﻮن اﻟﺪول ..ﯾﺨﺘﺮﻗﻮن ﺷﺒﻜﺎت اﻻﺗﺼﺎل واﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺪول واﻟﻘﺮى واﻟﻤﺪن ، وأعضاء هذه الوحدة ﯾﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻲ ﻣﺪار 24 ﺳﺎعة ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ، وفيهم من يجيد التحدث باللهجة المصرية بكل براعة وكأنه أحد أبناء الأحياء الشعبية .
و ﻫﻢ ذراع التنصت الاسرائيلية ، و ﻋﯿﻮنها وآذاﻧﻬا الخفية ..ﻻ ﯾﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ، وﻟﻜﻨﻬﻢ ﯾﺨﺘﺮﻗﻮن اﻟﺤﺪود ﻣﻦ دون أن يتمكن أحد من رؤﯾﺘﻬﻢ ، و تنحصر ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ في اﻟﺘﻨﺼﺖ واﻟﺮﺻﺪ واﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ أدق وأعمق الأﺳﺮار ،، فهم ﻣﺪرﺑﻮن ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺮاق أي ﻛﻤﺒﯿﻮﺗﺮ وأي ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮّ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ داﺧﻞ ﻏﺮﻓﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ ﺟﺪراﻧﻬﺎ ﺷﺎﺷﺎت ﻋﻤﻼﻗﺔ ﯾﺴﺘﺮﻗﻮن منها اﻟﺴﻤﻊ على ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ ﻓﻲ المنطقة
و قد لوحظ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻇﻬﻮر أﻋﺪاد ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻻﻟﯿﻜﺘﺮونية من المؤيدين ﻟﻠﺠﯿﺶ ، و هم من المتحمسين والغيورين على مصلحة ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪولة ، ويبدأون ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺠﯿﺶ وﻣﺤﺎولة إﻇﻬﺎر أﻛﺒﺮ ﻗﺪر من الإﯾﺠﺎﺑﯿﺎت ويستعرضون بكل حماسة ﻗﺪرات المؤسسة العسكرية ، و ﻫﻢ ﻏﯿﺮ ﻣﺆﻫﻠﯿﻦ ﻣﻦ الأﺳﺎس ﻟﻠﺨﻮض ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ الأﺣﺎدﯾﺚ ، وﻏﯿﺮ ﻣﺆﻫﻠﯿﻦ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ الأﺷﺨﺎص على اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ وﻏﯿﺮ ﻣﺪرﻛﯿﯿﻦ لحقيقة وواﻗﻊ "اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻻﻟﯿﻜﺘﺮونية " وأﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻓﻤﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﯾﺘﺠﺎدل ﻣﻊ اﺧﺮ وﯾﺤﺎول أن ﯾﻘﻨﻌﻪ بأﺷﯿﺎء وﺑﺎﺿﺎفة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻪ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ أﻧﻪ ﯾﻔﯿﺪ ﺑﻠﺪﻩ ، وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﯾﺘﻨﺎﻗﻞ أﺧﺒﺎر ﺗﺨﺺ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪولة اﻟﺴﯿﺎدية ﺳﻮاء ﻋﺒﺮ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ أو اﻟﺸﺎت أو اﻟﻌﺎم ، ومنهم من يدخل لغرف الدردشة الصهيونية أو الصفحات الإسرائيلية لسبهم أو لتقبيحهم ، وهذا هو الأخطر ..!! ومنهم من يشارك ويدخل معهم في حوارات عقيمة ،، وهذا هو الأدهي..!!
ومن الشباب ﻣﻦ ﯾﻨﻘﻞ وﯾﺘﻨﺎﻗﻞ أﺧﺒﺎر ﻣﻦ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك وهو ﻻﯾﻌﻠﻢ ﻣﺪى صحتها وﻣﺪى ﻧﻔﻌﻬﺎ أو ﺿﺮرﻫﺎ ، فهو مجرد هاوي لا يفقه شيئا في التعامل مع الفخاخ التكنولوجية وشراكها .
لاتدع الفضول أو الغرور أن يأخذك لدخول مثل تلك الصفحات أو لمشاهدتها من الأساس لأن بها رسائل مبطنة ورسائل خفية غير علنية تستهدف عقلك الباطن وتستقر فيه دون أن تشعر .
والحل هو عدم الإقتراب من "صفحة متحدثهم العسكري "ومن صفحة اسرائيل تتحدث بالعربية "فهذا أفضل وقاية من الوقوع في براثن شباكهم الإليكترونية.
و يجب ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻤﯿﻊ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺤﺪﯾﺜﻪ ، واﻟﺤﺬر ﺛﻢ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ مجادلة ﻣﺠﻬﻮﻟﯿﻦ ﯾﺴﺘﺪرﺟﻮﻧﻜﻢ ﻓﻲ أﻣﻮر ﺗﺨﺺ اﻟﺠﯿﺶ أو الشرطة أو اﻟﺪوﻟﺔ أو النظام العام أو الأوضاع المجتمعية .
اذا ﻛﻨﺖ ذﻛﺮ ﻓﺎﺣﺬر من اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺻﺤﺎب صور اﻟﺤﺴﻨﺎوات اللاتي ﯾﺘﻘﻦ ﻓﻦ اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ .ويتفنن ﻓﻲ اﺳﺘﺠﻮاب اﻟﺸﺒﺎب دون أن ﯾﺸﻌﺮ ! ﻓﯿﺒﺪأ اﻟﻌﻨﺼﺮ ﺑﺎﻇﻬﺎر أﻧﻪ ﯾﺤﺐ اﻟﺒﻠﺪ وﯾﺤﺐ اﻟﺠﯿﺶ ﺣﺘﻲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻟﻪ وﺗﻈﻨﻪ شخصا وطنيا ، ﺛﻢ ﯾﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﯿﻚ ﻻﺳﺘﺪراﺟﻚ واﺳﺘﻔﺰازك ﻟﺘﺨﺮج ﻣﺎ ﻋﻨﺪك دون أن ﺗﺸﻌﺮ .
اذا ﻛﻨﺖ ﻏﯿﻮراً ﻋﻠﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ و مصلحة وﻃﻨﻚ ﻓﻼ ﺗﺄﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻗﻊ اﻻﻟﯿﻜﺘﺮونية
وﻻﺗﺄﻣﻦ للدمى اﻟﻮهمية على اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ ...
حان الوقت لثقافة معلوماتية شاملة للتعامل مع الواقع المتغير دائما.
التجمع العربى للقوميين الجدد