عشرات الإصابات في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما أصيب فلسطينيين آخرين بعد إعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر الأحد، مخيم جنين شمال الضفة الغربية مدعمةً بعشرات الآليات وقصفت منزل أحد الفلسطينيين بصاروخ من نوع "لاو".
وأفادت مصادر محلية، أن القوات الاسرائيلية إقتحمت مخيم جنين، وقامت بمحاصرة منزل أحد نشطاء حركة "حماس"، وإطلاق صاروخ باتجاهه، مما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، أصيب خلالها 25 فلسطينياً.
وأوضحت المصادر، أن القوات إعتقلت شقيق الناشط من حركة "حماس"، فيما استخدمت الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين.
وأكد شهود عيان، أن الموجهات اندلعت أيضاً في عدة مناطق بالضفة الغربية بين المستوطنين وقوات من الجيش الإسرائيلي من جهة، وفلسطينيين حاولوا منع الجيش والمستوطنين من إقتحام مدنهم وقراهم.
وأشار الشهود إلى أن الجيش والمستوطنين حاولوا إقتحام قرية جيت، غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية، واشتبكوا مع أهل القرية، الذين تصدوا لهم.
وفي قرية العيسوية بمدينة القدس، أصيب شاب فلسطيني بجروح متوسطة، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص، خلال المواجهات مع شبان في القرية.
وفي مخيم الجلزون، شرقي مدينة رام الله، إقتحم المستوطنين وقوات من الجيش الإسرائيلي المخيم، واشتبكوا مع سكان المخيم، وأطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، وأغلقوا المنطقة.
ويأتي التوتر في مدن الضفة الغربية، بعد مقتل شاب فلسطيني، إتهمه الجيش الإسرائيلي بقتل مستوطنين إثنين في عملية طعن وإطلاق نار في البلدة القديمة في مدينة القدس.
وقالت المصادر الإسرائيلية، إن الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن هو مهند شفيق حلبي، من مدينة البيرة في الضفة الغربية.
وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" العملية، وقالت إن منفذها مهند حلبي هو أحد عناصرها.
واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن العملية "تطور نوعي للمقاومة الفلسطينية، ورد طبيعي على جرائم الإحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا".
----------