( حقوق المرأة المشروعة بين دعاة الحق وبين المتربصين )
١: قضايا المرأة المطروحة على الساحة عادة يتنازعها عدة أطراف لكل منهم وجهة ومشرب ومأرب ( قد علم كل أناس مشربهم )
٢: هناك قضايا كثيرة للمرأة مازالت معلقة لأن هذه الحقوق أصبحت ميداناً لتصفية الحقوق بين عدة أطراف متنازعة
٣: ولا يعني ذلك تهميشي لصوت الحق الذي بح صوته وهو يطالب بحقوق المرأة الشرعية وإن كان يعيبها أنها لم تخرج عن دائرة التنظير في كثير من الأحيان
٤: تعليق بعض قضايا المرأة وعدم بذل الجهد المطلوب من أهل الغيرة والدعوة لنقلها من حيز المطالبة إلى حيز التنفيذ أوجد فراغاً استغلته جهات مغرضة
٥: جهة اتخذت من تعليق هذه القضايا سلماً لدغدغة مشاعر المرأة عبر مناداتها بالتمرد على الشرع لتحصل على حقوقها هكذا زعموا
٦: وجهة أخرى انبرت عبر ممرات التمييع للظهور بمظهر الوسطية فهم لايبعدون عن القسم الأول لكنهم ينطلقون من خلال مصطلحات مطاطة زعموا أنها شرعية
٧: بينما انبرى سفهاء أحلام عبر بوابة دغدغة مشاعر المرأة من خلال خطب ودها ولكل واحد من هؤلاء مأرب وهدف فالله حسبهم وحسيبهم
٨: والمؤلم حينما يستغل هذا الفراغ أشباه رجال من خلال السطو على حقوق المرأة المشروعة وأؤكد على مصطلح ( المشروعة )
٩: هذا الواقع المؤلم حمل نسبة ليست بالقليلة من النساء إلى أن يولين وجوههن شطر الصوت الأعلى ولو كان خبيث المظهر والسريرة
١٠:هذا الفراغ من خلال تعليق بعض حقوق النساء جعل بعض النساء يعشن انفصاماًبين الواقع الذي يعشنه وبين حقوقهن المشروعة التي يسمعن عنهاولا يرينها
١١: أنا لاأتحدث عن فئة من النساء تمردن على الشرع وإنما أتحدث عن أخوات صالحات ومع تضييع حقوقهن تولد لديهن على المجتمع وعلى معتقداته
١٢: مسألة أنه يجب على المرأة أن تفصل بين تضييع حقوقها من قبل المجتمع وبين الشرع الذي أنصفها هذا لايعفينا من قضية السعي والجد في المعالجة
١٣: وحينما تكون المعالجة عبر قنطرة التنظير حتماً سيتغلب من ينزل لميدان المعالجة العملية حتى وإن كانت أدوات معالجته مخالفة لشرع الله
١٤: من هذا المنطلق وجب على أهل الغيرة أن يكملوا مسيرة التنظير الجميلة بالحلول العملية الناجعة من خلال مخاطبة صاحب القرار بحلول عملية ناجعة
١٥:إننا حينما نقرأ بعقلية ناقدة لاحاقدة لايمكن أبداً أن نتهم كل امرأة تطالب بحقها المشروع خاصة حينما تتعرض لسلسلة من بخس حقوقها المشروعة
١٦: وحينما تتعرض المرأة لبخس حقوقها المشروعة حينها لن يكون هناك سقف محدد لمطالبها الغير مشروعة والواقع شاهد بذلك وهنا تكمن خطورة القضية
١٧: ومما يدل على مصداقية ماسبق أن بعض من أُبتلي بهن المجتمع من الليبراليات كن ضحية لهذا الواقع ( قلت بعض وليس الكل )
١٨: ولقد وقفت على بعض قضايا نساء لهن مطالب مشروعة وقد قمن بنشر مطالبهن عبر مواقع التواصل الإجتماعي فكن هدفاً لدعاة التغريب من خلال مراسلتهم=
=١٩: لهؤلاء النسوة لامن أجل مساعدتهم في حل مشاكلهن ولكن من أجل استخدامهن سلماً للنيل من الدين والمجتمع والدعاة إلى الله وقفت على ذلك شخصياً
٢٠: المرأة التي تعيش في وسط مجتمع لايكاد يورّث المرأة كما هو في بعض المناطق أليست مثل هذه صيداً سهلاً لدعاة التغريب وداعياته؟
٢١:المرأة المسلوبة الحقوق المشروعة لايعنيها ذلك السجال بين أطراف عدة وإنما يهمها بالدرجة الأولى من يحمل لواء الحلول العملية لحقوقها المشروعة
٢٢: ومالم يتقدم دعاة الخير والغيرة لحمل هذا اللواء من خلال سعيهم بأنفسهم فيما يقدرون عليه ومكاتبة أهل الحل والعقد صدقوني ستتسع دائرة التمرد
٢٣: هناك فئة تقبع بين فئة حصلن على حقوقهن المشروعة وبين فئة تمردت على الشرع من حق هذه الفئة المطالبة بحقوقهن
٢٤: لذا لن يعي خطورة ماأتحدث عنه امرأة تعيش في كنف أسرة أعطتها كامل حقوقها ولا امرأة مسترجلة نالت أكثر من حقوق وليها
٢٥: هذه الفئة المغيبة والتي قد غيبها ( عيب أشتكي أهلي ) وقد لاتمانع من ذلك لكن كما قال المثل ( العين بصيرة واليد قصيرة )
٢٦: وقد يكون القمع الذي تعيشه تلك المرأة إنما هو امتداد لسلب حقوقها لذا فالثريا أقرب لها من وصولها للجهات العدلية لأخذ حقها
٢٧:صدقوني أن هذه الفئة إنما هي قنابل موقوتة يوشك أن تنفجر في أي لحظة لتجني حينها على نفسها وعلى مجتمعها الذي تعامى عن الانتصار لها
٢٨: الحاجة داعية إلى قيام جمعيات تطوعية يقوم عليها أمناء أكفاء للتدخل تدخلاً مباشراً لمعاجلة هذه القضايا المعلقة
٢٩:مهمة هذه الجمعيات تنطلق من شقين أولهمامعالجة مايردها من قضايا معالجة شخصية وثانيهما دراسة هذه القضايا واقتراح حلول وتقديمهالجهات الإختصاص
٣٠: ماقيدته مجرد رأي تولد لدي عبر سنوات طويلة في مجال الأسرة كتب الله بذلك النفع القبول وأتمنى أن ينبري من يعلق الجرس والسلام عليكم