نشر أحد المواقع السورية الإخبارية، تقريراً حول اختفاء الزعيم الديني الشيعي، موسى الصدر، أتهم فيه الزعيمين الأيرانيين ” الخميني، وخامنئي” بالتخطيط والعمل على قتل الصدر.
ونقل موقع “وطن” السوري عن أحد زعماء حزب الله المنشقين، قوله، إنّ من خطط و قتل الإمام موسى الصدر هو الخميني و الخامنئي بالإتفاق مع حافظ الأسد.
وأضاف التقرير أن رواية جديدة ظهرت مؤخرا حملت معلومات جديدة تدحض كل ما كان يلف حادثة إختفاء الصدر، مسترشداً بما نشرته صحيفة“نيويورك تايمز” الأمريكية عن كتاب قالت إنه، سيصدر قريبا حول سقوط الشاه محمد رضا بهلوي وعلاقته باختفاء الزعيم الديني موسى الصدر.
ويقول مؤلف الكتاب ” أندرو كوبر” إن شاه إيران كان مستعدا للدخول في حوار مع موسى الصدر، مؤكدا أن كتابه يوفر معلومات لم يتم نشرها من قبل بشأن اتصالات بين الصدر والشاه، والتي تشمل تحذيرات أرسلها الصدر بشأن الخطابات التخريبية لآية الله الخميني في منفاه، كما تتضمن عرضا تم تقديمه في مطلع صيف 1978، قبل اختفاء الصدر بأسابيع، لمساعدة الشاه في كبح جماح الخميني.
وبقيت قضية اختفاء موسى الصدر، موضوعاً جدلياً أتهمت فيه العديد من الأطراف، وحمل بعضها المسؤولية للراحل معمر القذافي، حيث تم الاختفاء بعد زيارة قام بها الصدر إلى ليبيا في أواخر شهر أغسطس عام 1978، قبل مغادرتها إلى إيطاليا وفقاً للوثائق الليبية.
لا أحدا من أنصار موسى الصدر سيقتنع أبدا بحقيقة إنه لا علاقة للقائد معمر القذافي باختفائه، مهما ظهر من شهود و ألفت من كتب.
لإن قضية موسى الصدر تجارة لدى طرف في لبنان وعنده مآرب لايمكن ان يتخلى عنها