استنكرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية ، العدوان على مدينة سرت التي وصفتها بالمدينة المختطفة من قبل الارهابيين.
وقال بيان صادر عن الحركة مساء"الاثنين"، تحصلت"بوابة افريقيا الاخبارية"على نسخة منه انها تجدد رفضها لتواجد التنظيمات الارهـابية من داعش الى القاعدة وانصار الشريعة والاخوان المسلمين في ليبيا وتعمل على مقاومتة كل تلك التنظيمات.
وأضافت الحركة في بيانها الموقع باسم عضو اللجنة التنفيذية "عبد الله المقري" أنها لا تستغرب مماحدث ، فكل ما يجري في ليبيا هو نتاج التدخل العسكري عام 2011 الذي أدى الى تمكين المنظمات الارهابية والعصابات الاجرامية من احكام قبضتها على ليبيا ،
وأكدت الحركة أن ماوصفته بالسلطات الوهمية في ليبيا هي نتاج ذلك التدخل وماكان لها أن تتمكن من البقاء دون الدعم العسكري المباشر من الدول الاستعمارية .
وحملت الحركة الشعبية السلطة غير الشرعية المفروضة من القوى الاستعمارية، المسؤولية المباشرة على الاضرار البشرية والمادية التي لحقت بالشعب الليبي جراء ذلك .
وأهابت الحركة في ختام بيانها بالقوى الوطنية ، والقوات المسلحة ومجلس النواب بضرورة التوحد لاستعادة الوطن وتحرير إرادته وإسترجاع سيادته على كامل ارضه.