عمر المشؤم بأخماسه و أسداسه
بقلم : هشام عراب .
يا له من عبد النجاسة .
أين أنتم يا النخاسه .؟
أبق العبد تحت الحراسة .
تدق بالظلام خلاخل أجراسه .
أسقطوه فهو رمز للدساسة .
فعنده علم الغذر و اللحاسة .
قطير لقطر الرذائل رب الرئاسة .
أتباع يا سودان بمال الملاسة؟ .
اتشترى في اسواق الخلاسة ؟.
اين انتم يا أهلنا الجلاسة؟ .
الجود و العطاء برغم التعاسة .
فهل يعلن السودان افلاسه؟ .
هل الغذر بينكم يحمل القداسة ؟.
هل تنكرون من كان بينكم وناسة؟ .
و ناصركم على كل من أهان و داسه؟ .
كيف تقبلون حكم جردان الكناسة ؟
و كيف ولي أمركم من العراسة ؟
و كيف يكون عليكم يا اهل الحداسة ؟
و أنتم في التاريخ ثرات الفراسة ؟
و لكم من الثورات فوق القياسة ؟
و أسقطتم العبيد شعب بفأسه .
ايصلي بكم من تسيدته الدناسة ؟
و تولته موزة فقفز لها قرد الرئاسة .
اين الفور و أم درمان و شعب الشماسة ؟
عبد يسوقكم لأسواق السياسة .
أيها الأحرار تسيدكم الركاعة البواسة .
فهل ينتكس الحر بحكم الجساسة ؟
يا من بكت عيونهم التماسة .
فهب اليعربي معمر بالكياسة .
لتاريخ عمر تحمله الحماسة .
أيا سودان عزيزا علينا رغم ارتكاسه .
ثوروا على حكم الخيانة و الخساسة
بقلم هشام عراب