حاولت مرارا أن أتفادى الخوض أو التطرق في الموضوع وهو اجتماعات المصالحه الوطنيه المتناثزه هنا وهناك بدون جدوي ،،لان هذه الاجتماعات من طرف فبراير التي كانت سببا في هذه الاحقاد وضياع الوطن بعد ان اثبت الوقت بأنهم كانوا مجرد اداة في أيدي اجنبية ،،
والمخجل هنا تجد اخبارهم تتصدر المشهد الاعلامي والليبين لا علم لهم بهذا الاجتماع المعنون باسم المصالحه الوطنيه والغريب لا الأفعال ولا الاقوال تشجع الليبين عليها فأرضهم اصبحت نزاعات وصراعات لا تنتهي وبمعني اخر نجد كل المجتمعين من جماعة فبراير فهل هم يتصالحون مع بعضهم .؟ ولا وجود ذكر بينها للقبائل الليبية التي تمثل المواطن الليبي الذي أكتوي بويلات مايسمي بثورة زرعت الفتنه فكانت بحور من الدماء التي أغرقت فيها ليبيا .
المؤسف والمخجل أيضا في آن واحد ان المصالحة الوطنية في ليبيا"، برعاية بعثة الأمم المتحدة، ويروج لها هؤلاء الفبرايريين والتي لا تختلف تماما عن استنجادهم بالناتو في 2011 ,وبها دمروا ليبيا وأدخلوها في صراعات واحتلال بمسميات كثيره .
وحقيقة هناك سؤال يلح علي ذهني ، وهو لما لم توافقوا علي المصالحة الوطنية التي مثلتها قبائل ليبيا في ذاك العام وقبل ماتصل ليبيا بسببكم . اذكركم بالقافلة من القبائل الليبية التي اتجهت تحمل أغصان الزيتون للمنطقة الشرقيه و وتم اعتراضها ورفضها وقصفها لما لم تستمعوا للعقلاء فيها آنذاك ولما تأتون ببعثة الأمم المتحدة تقودكم كالعاده فعلا ( الكلب مايحب الا خانقه ) لتؤكد البعثة أن الاجتماع في تونس يحضره 16 خبيراً دولياً، و60 خبيراً وطنياً تم اختيارهم من الأكاديميين والمختصين. ولا اعلم اي خبير دولي الذين لا يدركون ماهية العلاقات الاجتماعية أو النسيج الاجتماعي الليبي وحتي مااسموهم بالخبراء الوطنيين هؤلاء لا يمثلون الا انفسهم وماتريده جيوبهم ،،ليوقفني هنا رأى لنائب رئيس مايسمي بحكومة الوفاق وهو أن المصالحة الوطنية تأتي على رأس أولويات المجلس الرئاسي، مشدداً على أنها عمل جماعي منوط بالجميع، وأن هناك "الكثير يوحّدنا والقليل يفرقنا وليس هناك خلاف عميق في ما بيننا". وانه لامر بغيض ان يستسهل هؤلاء ضياع وطن بحجم ليبيا ويستسهلون ماحدث ويوهمون الجميع وكأن ليبيا بخير وهي لازالت خراب ودائرة السو الفبرايرية تعيث فيها فسادا ،،هناك أمور لمن يرددون مصطلح المصالحة الوطنية يتوجب العمل عليها وإصلاحها قبل اي اعلان عن اجتماع أو ماشابه وحتي يتأتى لكل الليبين استساغة مصطلح المصالحه ،والتي لن يعترف الليبين بها وهم الذين قتل ابنائهم وآبائهم وهجروا من مدنهم وشردوا وسرقت أرزاقهم في 2011 . ويعيشون خمس سنوات ويزيد في فقر وموت وبالليبي ((قلة قيمة )) وكيف يفكر الليبيون في المصالحه قبل ان يكون أسراهم خارج قضبان سجون فبراير ،وان يتوقف خطف ابنائهم وقتلهم علي الهويه أو انتمائه لقبيله معينه ،،كيف يفكرون بالمصالحه ولا يوجود مايسمي بدوله فكيف ستكون المصالحه وكيف ستتم والقلوب مليئة بالغضب والكره والتشفي والتصفيات العرقية وكيف ستتم هذه المصالحه وليبيا كلها بحكوماتها الثلاث تغني علي ليلاها.ومادام القبائل الليبيه مشتته والقلوب متنافرة لن تكون ،،ارحمونا من أكاذيبكم وترهاتكم
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً
يطلب الثأرَ
يستولد الحقَّ
من أَضْلُع المستحيل
بقلم ياسمين الشيباني