أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني الثلاثاء 6 سبتمبر أن نحو ألف تونسي يقاتلون مع «داعش» في ليبيا وأنهم يشكلون تهديدا لتونس.
وقال الحرشاني على هامش مؤتمر حول الأمن في باريس إنه من "المبالغ به" القول بأن ألفين إلى 3 آلاف تونسي يقاتلون في ليبيا، مضيفا «أنهم في حدود الألف".
وعن الارهابيين الذين تم طردهم من سرت شمال ليبيا قال الوزير "من المرجح أن يتجه بعضهم جنوبا وبعضهم نحو الغرب".
وقال إنهم لا يعودون اليوم «بأعداد كبيرة» إلى تونس ولكن "علينا أن نبقى حذرين"، مشيرا إلى أن بينهم من يحملون الجنسيتين التونسية والفرنسية.
وأسف الحرشاني لغياب استراتيجية إقليمية لمواجهة مشكلة المقاتلين الأجانب في ليبيا وقال إن «البلدان تتعامل مع المسألة يوما بيوم».
وأضاف: «الحرب على الإرهاب هي حرب شاملة. إذا عالجنا الإرهاب فقط على المستوى الأمني والعسكري فسنخسر الحرب».
وتابع: «الإرهاب فكرة، إنه ثقافة تغرس في عقول الشباب. ينبغي استحداث نوع جديد من التعليم واعتماد خطاب ديني مختلف (...) ينبغي تعليم الشباب بأن الإسلام مختلف عن هذا وإلا فسنكون بعد سنوات أمام وحش أكثر خطورة من داعش».
ما يحصل وسوف يحصل لتونس هو نتيجة حكومة الفساد التي تغض النظر على ما يحصل في تونس وليبيا من هذا الداء المنتشر
وقد قالها لهم سيدي القائد الأعلى معمر القذافي بداية نكبة العار ب2011 وإن السلاح والإرهابيين الذين تدخلهم حكومة العهر لليبيا سوف يرتد على تونس وأمنها
وهاهم يقفون على كل حرف قالها ولازالوا
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ ۖ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي ۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ۖوَ))
"اللهم احفظ شعب تونس الحر الشريف"