هل ستجد نداءات أحد ضباط الجيش الليبي الذين قارعو الناتو صدي لدي الوطنيين لإنقاذ ليبيا من براثن الإرهاب و المليشيات الجهوي
القوات المسلحة العربية الليبية .. قوات الشعب المسلح .. التي تصدت لأكبر حلف عسكري على الارض .. في مؤامرة 2011 الاستعمارية .. تسجل اليوم الانتصارات الحقيقية على الارض .. وتثأر لكرامة جرحت وحق اغتصب .. من شذاذ الافاق المدعومين من الاستعمار وأذنابه .. هذه هي القوة التي بنتها ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة .. الضباط وضباط الصف الذين تعلموا فنون القتال في أكاديميات الشعب المسلح .. هم من يسطر الامجاد والملاحم النضالية .. بالامس كان الاعلام المأجور يصف هؤلاء الابطال بأنهم (القوات اللشعب الليبي المسلح) .. بغية تسفيه قواتنا المسلحة والاستهتار بها .. والاغبياء كانوا ولازالوا يرددون هذه المصطلحات السخيفة .. التي صنعها الاعلام المعادي في محاولة لكسر الروح المعنوية لجيشنا .. نسور سلاح الجو الذين يلاحقون العصابات المسلحة هم أبناء الفاتح أيها الواهمون .. والخطط الحربية والتكتيكات العسكرية هي نتاج التراكم المعرفي والتمارين التعبوية .. التي مارسها هؤلاء الشجعان بإدارة وإشراف اللجنة الشعبية العامة للدفاع .. إنه عمل تاريخي تحقق على مدى أربع عقود من النضال والكفاح الثوري .. وتوجيه مباشر من القائد الاعلى القائد الشهيد معمر القذافي .. اليوم شعبنا بعدما أدرك حجم المؤامرة .. يستخلص العبر والدروس منها كي لايتكرر عليه الضحك والتزييف من جديد .. إن الجرح عميق ورأبه يحتاج إلى عزم وصبر .. ويحتاج إلى إرادة الشجعان كي يضمدوا الجراح .. إن الانتقام والثأر من الاعداء فقط .. الذين مازالوا يتربصون بنا ويزرعون الاحقاد بيننا .. كي يتفرق شملنا ليسهل كسرنا والسيطرة علينا .. المرحلة حساسة جدا وخطيرة .. إما أن نعيد مجدنا ونبني وطننا أو نفرط فيه .. فالوقت ليس وقت نقض الجراح ولا وقت التشفي .. وليكن شعارنا الاقتداء بقول الله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا)
الحركة الوطنية الشعبية الليبية
د رمضان البحباح