وما الفرق بين #الزنجبيل #الجاف و #الطازج؟
عند تصوير أو قياس أي نبات غض أو أخضر أو فيه ماء ، وجد أن هناك طاقة تظهر من هذه النباتات ، وهي ناجمة عن التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تتم بداخله وتفاعل العناصر والمركبات مع بعضها بعضا ، وهذه تعرف باسم الطاقة الحيوية . هذه الطاقة تكون موجودة في السواك الأخضر ( غير الجاف ) الطري والحريف ، وهي غير موجودة في أي شيء مصنع مثل البلاستيك أو الأشياء الجافة .
وحتى يتضح ذلك سأضرب هذا المثل:فالفرق بين الزنجبيل الطازج و الزنجبيل الجاف هو فقدان الماء ، إلا أن هذا الماء نعتقد أنه يضفي الحياة ويضفي البركة على الزنجبيل الطازج . فأما الحياة ، فقد وجد أن الماء يشحن العناصر لوجود الخاصية القطبية فيه ، وهذا يجعل بعض العناصر في داخله مشحونة بشحنة موجبة وأخرى مشحونة بشحنة سالبة ، وشحن العناصر يجعلها قادرة على التحرك والدخول في التفاعلات الكيميائية الحيوية التي ما هي إلا فقدان لشحنات أو اكتساب لشحنات أو مساهمة بشحنات . وعملية التفاعل هذه تجعل العناصر المشحونة تتحرك مما يولّد الكهرباء ، حتى ولو كانت كميتها قليلة ، والكهرباء ما هي إلا شحنة تتحرك ، وحسب قاعدة امبير لأصابع اليد اليمنى إذا سار التيار الكهربائي في اتجاه ،تولّد حوله مجال مغناطيسي دائري متعامد عليه . ولذلك حركة العناصر المشحونة داخل الزنجبيل الطازج الذي تم اقتطافه حديثا (أقل من 72 ساعة) تجعله يظهر محاطا بالموجات الكهرومغناطيسية والمجال الكهرومغناطيسي " هالة "عند تصويره بكاميرات خاصة لذلك ، في حين أننا لا نجد مثل هذه الهالة حول الزنجبيل الجاف لأنه فقد ماءه وفقد شحنه لعناصره . وأنا أعتقد أن هذه الهالة الكهرومغناطيسية هي أثر الطاقة الحيوية الناجمة عن الحياة الكامنة في الزنجبيل الطازج ، وعلينا ألا ننس أن الماء المختزن في الزنجبيل إذا كان من ماء المطر , وهذا على الأغلب ، لأن الزنجبيل يزرع في المناطق الاستوائية غزيرة المطر ، فإنه يكون مباركا لوجود ماء المطر فيه ولعلّ هذا من قوله تعالى " وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ " (9) سورة ق والله تعالى أعلم .
والله ولي التوفيق اخوكم د جميل القدسي