يقول المصريين عن من يعبثون بشرف أياً من أهل بيته أو وطنه (البسوه العِمَّـه) وهو ألطف من قولٌ رديفٌ آخر أكثر شيوعاً... نعرف ان من أشار بتسمية رئاسة الحكومة سوبر أمريكى (ولو كان له أصلٌ ليبى؟!) والذى هو فى وضح النهار، لصيق بمن سَمَّـاه وبلجنة الحوار، وحتماً هو على رأس كل وسواس وموجه للجنة وللمُسمى، بما يُرضى أمه أمريكا (قالك ليبيين؟..أحرار؟!) من أوصل ذلك الشخص هُناك، لا ليبىٌ له علم بذلك؟! (إلا العم سام) ثم كيف لجنة حوار ليبية، عضوها الأبرز (إللى يحل ويربط، على رأسه ريشة العلم الأمريكى)؟!... ماعلينا، قول رضينا بالهم الأزرق الأحمر، وقبلنا بالتسمية قبول الذل للمُكرَهين، طمعاً فى توقف الموت ورائحة البارود، والنزوح والتهجير والأختطاف وأغتصاب حرائرنا بسجون أعتقال الثوار (سجون؟ ثوار؟ مش راكبة!) (ماذا يريد أساوش الثوار! من سجن نساء، ضعاف الحيلة) ولكن الهَمّْ، لم يرضى بنا... فأتت الأمور عكسية تمــامـــاً، وأستمر خنجر الذل حتى وصل العظم، بل وتضاعفت مآسينا، ونكبات فبرايور ليفى> بتاع (الواد) الحاذق محمد زيدود والحاذق الثانى صديقه اللذود المُنشق (؟!) محمود جبرود، طبعاً حاذق فبرايور الأول، الذى لن ينساه الليبيين (منافس مندوب سوريا بأمم نيويورك) شلقوم، غنىٌ عن التعريف، إذ كُتبَ أسمه بحافر الحمار، صاحب الدموع (المُبرمجة) التى أغرقت ليبيا، فى بحرأستعمارٌ نتنٌ لا قرار له.
نتيجة لما سردنا، جاء قرار (حرب) قنابل/الفُقاعات الأمريكية، وخرج السرَّاج (البرىء) يقرأ ورقته فى توتر، بما يُعبِّر بقوة عن تخبُط مُريع لحكومة الوفاق/الشقاق، التى أصبحت فعلاً، لا قولاً، جزءٌ من مُشكلة ليبيـا الرهيبة، والدافع لتقسيمها، حيث بدأتُ أشفِق على مُقرىء دعوات الأستعمار، الذى أنا مُتأكدٌ بقوة، أنه تم ألباسه عمَّة القرارت تلك، التى مـا هى إلا وحىٌ يوحى اليه، من شياطين أمريكا الخنَّاسين، الملتفين على رقبة الوفاق والحوار الواهنين... بداءً بمن سَمَّى، مُروراً بأعوان السِفارة خارج العمارة، وصولاً للولايات، التى لديها جيوب (الفرملة الليبية)... ومن أجل البدأ فى قضم ما بجيوبها، أتوا بكراماتهم لأنقادهم هَلُمَّة الوفاق، وأعطائهم فرصة نفحات أنتصارات مُزيفات، يسندون به أطوالهم المِعوَجَّات، فقط ليتمكنوا من التوقيع لهم، على ألتهام أرصدتنا المنهوبات... وبقت جوقة الليبيين من أصل أمريكى (الفرع السيىء / لا تعميم) وأولائك من أصل ألمانى، وعرَّابيهم من أصل ليبى وِسخْ، هُمّ من يُفصِّلون ويُخيطون لنا، ومن ثم يُلبسوننا العِمَمْ مع وفاقنا!، ويُحولوننا الى كُومبارس مُهرِّجين، لصالح سوق دعاية الأنتخابات الأمريكة... نُعيد> أن قرار إستدعاء طائرات لُعَبْ الفقاعات الأمريكة، التى لا تنوى أطلاقاً انهاء الدواعش؟!، ما هو إلا مُجَرّد تهويش سَماوى فاضى (لعب عيال يعنى) سَيسّتمر معه موت أبناؤنا فى سرت وفى غيرها، وهو ليس إلا قراراً، اوحىَ به ممثلى أمريكا من أصل ليبى، ولصالحها بأمتياز... ضربت به، ليس كام عصفور، بل سرب عصافير، أوله الدعاية لها كمحارب دواعش (وهى التى خلقتهم مخصوص لنا؟!) وآخره أستيلائها على أموال المنكوبين الليبيين... أللهم أفقنا على تأمُر أبناؤنا الأمريكان والليبيين الشرسين علينا أولاً، وثانياً، أعنـَّا على هجمة دِبَبْة الغرب وأسماك قرش محيطهم الأستعمارى الأسود، الذين نحن كفيلون بهم (لو) تخلصنا من قوارض الوطن منـَّا الليبيين الوسخين الملاعين الى يوم الدين، أللهم أمين.
بقلم عبدالمجيد محمـد المنصورى