"محمد" الأكثر شيوعا فى غزة.. وعالم يحذر من معانى أسماء "ريماس" و"لارا" و"مايا"
كشف مسح إحصائى أجرته الإدارة العامة للأحوال المدنية فى وزارة الداخلية بحكومة غزة المقالة أن "محمد" هو الاسم الأكثر شيوعا بين سكان قطاع غزة البالغ نحو مليونى نسمة.
وأفاد المسح الإحصائى أن هناك أكثر من 13% من الرجال فى القطاع اسمهم "محمد" تيمنا باسم نبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، تلاه اسما أحمد ويوسف.
وبين المسح أن اسم "شهد، آلاء، إسلام، ومريم" هى الأسماء الأكثر انتشاراً بين النساء حين يتم اختيار تسمية المواليد الجدد.
وحث النائب د.سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين الذى حل ضيفا على حلقة هذا الأسبوع من برنامج "أوراق رسمية" الذى تبثه إذاعة "صوت الأقصى" المواطنين على اختيار أسماء حسنة لأبنائهم، امتثالا لحديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم".
ووجه سلامة أبناء الشعب الفلسطينى لاختيار أسماء أبنائهم بعيدا عن الأسماء المتعبد بها لغير الله والمذمومة والأسماء القبيحة للأجانب داعيا إياهم الى تغيير الأسماء المحرمة والمكروهة والقبيحة إلى أسماء حسنة وجميلة.
وفى رده على سؤال حول حكم تسمية أبناء المسلمين بأسماء أجانب واجنبيات ولاعبى كرة قدم ومغنيين وفنانين غير مسلمين، قال رئيس رابطة علماء فلسطين: "فى لغتنا العربية الجميلة لغة القرآن الغنية عن كل الأسماء الأجنبية، فالأسماء العربية يحسن المناداة بها".
وتابع "إذا ما سألنا من يسمى بأسماء أجانب فيقول إن معنى هذا الاسم جميل لكن إذا رجعنا إلى أصله فى اللغة الأعجمية فإن الأمر يختلف بالكلية ضارباً مثال على ذلك بتسمية "ريماس" الذى معناه ظلمة القبور الموحشة أو مؤخرة الغزال، واسم "رينا" معناه القلب المسود بالذنوب، واسم "مى" يقال للقرد الصغير، واسم "لارا" وهى الروح التى ترعى العائلات عند الرومان، واسم "مايا" قبائل متخلفة تعيش فى أمريكا.
بدوره، كشف رياض الزيتونية مدير عام الإدارة العامة للأحوال المدنية خلال حلقة برنامج "أوراق رسمية " التى جاءت بعنوان "الأسماء الشخصية المركبة.. نظرة قانونية وشرعية" أن عدد سكان قطاع غزة بلغ أكثر من مليون و830 ألف نسمة من بينهم 51% ذكور، و49% إناث.
وتحدث الزيتونية عن إقدام كثير من المواطنين فى قطاع غزة على تسمية مواليدهم بأسماء شخصية مركبة تحمل بعدا سياسيا أو قناعات فكرية معينة عند الآباء، محذرا من أن هذه الأسماء قد تحدث مشاكل لأصحابها، كما أن لها تأثيرا فى المستقبل المنظور على النشء.
وتساءل: كيف يعطى المواطن نفسه الحق بأن يسمى مولوده باسم مركب يحمل اسم عائلة أخرى؟ مشيرا إلى أن هذا الأمر السلبى يفضى إلى تداخل أسماء عائلات فى اسم شخص واحد.ولفت إلى أن إدارته تساعد المواطنين فى تغيير الأسماء الشخصية المركبة التى تحمل أسماء عائلات.
وكشف أن الأحوال المدنية رفضت فى الآونة الأخيرة تسمية مواليد جدد بأسماء مركبة لها علاقة بشخصيات ظهرت مؤخرا على الساحة الإقليمية.
وأقدم كثير من الفلسطينيين فى قطاع غزة على تسمية مواليدهم بأسماء شخصية مركبة تحمل بعداً سياسياً أو قناعات معينة عند الآباء ومن أمثلة هذه الأسماء (فتحى الشقاقى (مؤسس حركة الجهاد استشهد عام 1995)، عبد العزيز الرنتيسى (أحد قادة حماس البارزين استشهد فى 2004)، إبراهيم المقادمة (أحد قادة حماس البارزين استشهد فى 2003)، ياسر عرفات (الزعيم التاريخى للفلسطينيين توفى فى 2004)، رجب طيب أردوغان (رئيس وزراء تركيا)، أسامة بن لادن (الزعيم الراحل للقاعدة)، هوجو تشافيز(رئيس فنزويلا الراحل).
المصدر : منتديات القوميون الجدد