قبل محاكمة "مرسى".. الأمن يسعى لتوجيه ضربة موجعة لـ"المحظورة" باعتقال "العريان" و"عبد الماجد".. رصد كوادر جديدة للجماعة بزعامة أبناء البلتاجى والشاطر.. واتصالات عبر وسائل معقدة لتضليل الأجهزة الأمنية
كتب محمود عبد الراضىكشفت مصادر، بأن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها خلال الأيام المقبلة للقبض على الدكتور عصام العريان، القيادى الإخوانى، وعاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعات الإسلامية، قبل محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، المقرر انعقادها فى 4 نوفمبر المقبل بمعهد الأمناء بضاحية طرة.
وقالت المصادر إن قوات الأمن شنت خلال الأيام الماضية عدة حملات لتمشيط مدينة الصف بجنوب شرق الجيزة والقرى التابعة لها، بالإضافة إلى تمشيط قرى الجنوب فى البدرشين والحوامدية والعياط، وبعض قرى شمال الجيزة خاصة ناهيا مسقط رأس العريان.
وأفادت المصادر الأمنية أنه لم يتوفر لديها حتى الآن أية معلومات عن مكان وجود العريان وعبد الماجد، إلا أن التسريبات والتحريات تشير إلى أن الأول ربما يتردد على بعض الأماكن فى الجيزة ومدينة نصر، وأن الثانى هاربا فى الصعيد، وتحاول الأجهزة الأمنية جمع المزيد من المعلومات عن الاثنين وفحص الفيديوهات التى يتم إذاعتها لهما عبر قناة الجزيرة بين الحين والآخر، وفحص الكوادر الإخوانية الجديدة فى محاولة للوصول إلى أية معلومات تقود إلى القبض على الاثنين قبل الرابع من نوفمبر المقبل، حيث إن ضبط العريان وعبد الماجد سيكونون بمثابة الضربة الموجعة للمحظورة وحلفائها قبل المحاكمة.
وكشفت المصادر عن أنه تتم ملاحقة الكوادر الجديدة من شباب المحظورة الذين يقودون المظاهرات والمسيرات ويخططون لإحداث حالة من الفوضى وإرباك المشهد السياسى فى مصر، ومن أبرزهم عمار بن القيادى محمد البلتاجى، والمحبوس على ذمة قضايا منها التحريض على القتل، وأنس أكرم الشاعر القيادى بالجماعة، ومسئول ملف الصحة بحزب الحرية والعدالة، وإبراهيم العريان بن عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى المنحل "متهم هارب"، وكذلك عائشة الشاطر.
وأكدت المصادر أن أبناء قيادات الجماعة المحظورة يستغلون زيارات السجون من خلال الزيارات الرسمية المقررة لهم، لنقل آخر الأوضاع والمستجدات على الساحة السياسية، وما يدور فى الشارع المصرى، ويتلقون تعليمات جديدة منهم لتنفيذها.
وتبين أن أبناء قيادات المحظورة شكلوا كوادر جديدة لقيادة الجماعة خلال الأيام المقبلة بقيادة ابنة خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام، ويتلقون اتصالات بصفة لحظية من قيادات التنظيم الدولى للإخوان بالخارج لترتيب أوضاع المحظورة فى مصر، وإفساد محاكمة "مرسى".
كما توصلت الأجهزة الأمنية إلى الكوادر الجديدة تنظم المظاهرات والمسيرات للمنتمين للجماعة سواء فى القاهرة الكبرى أو المحافظات، عن طريق الاتصال فيما بينهم عبر وسائل اتصالات معقدة لتضليل الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تحديد مواعيد المظاهرات والمسيرات قبل موعدها بوقت قليل، خوفا من الملاحقات الأمنية لهم.
المصدر منتديات القوميون الجدد