لعنها الله ولعن كل القائمين عليها والممولين لها
فلا يخفى على احد فى الوطن العربى اليوم الدور القذر الذى قامت به تلك الحقيرة
ومن خلفها العاهر القطرى حمد تنفيذا لاوامر اسياده الصهاينه فى تدمير العراق
وليبيا وكيف انها ضللت وخدعت تلك الشعوب وراحت تبث لهم الاضاليل والاكاذيب
حتى تجعلهم يدمرون اوطانهم بايدى الخونة والعملاء منهم ؛
ونفس الدور نراها تلعبه فى سوريا وفى مصر استكمالا لمخطط تدمير الجيوش والقوة
العربية وعندما نتحدث عن القوة العربية نتحدث عن القوة العسكرية متمثله فى الجيوش العربية
والقوة الاقتصادية والقوة الايدلوجية وهى تدمير العلاقات العربية العربية ؛
ولكن الوضع فى سوريا ومصر كان صادما لمخططهم الشيطانى لان هاذان القطران هما
عمودى القوة العربية وهما مكمن قوتها قوميا وعسكريا لذلك نرى سقوط اقنعتهم وكشف
مخططهم وقد سعوا جاهدين للفصل بين هاتين القوتين وان يحولوا دون اتحادهم وتقاربهم
وذلك من خلال حكم الاخوان فى مصر على يد الفاسد الفاشى محمد مرسى والذى اقدم على قطع
العلاقات السورية المصرية وغلق السفارة المصرية بدمشق بل راح لابعد من ذلك بان حرض على
ضرب سوريا عسكريا من امريكا ودول الناتوا وتلك تعد جريمة وخطيئة قومية كبرى لان سوريا ومصر
هما توئمان ولكن سقوط حكم الاخوان والقضاء على تنظيمهم وحظره فى معقلهم مصر على يد الشعب
والجيش المصرى افشل كل المخططات واربك القائمين عليه فتساقطت كل الاقنعه عن الوجوه القبيحه
وعن العملاء العرب الذين كانوا يتخفون خلف اقنعة المعارضة والنشطاء السياسيين ومنظمات حقوق الانسان والجمعيات الاهلية وجميعها
سواتر واقنعه كانوا يخفون خلفها عمالتهم ؛ لقد بلغت الشعوب العربية رشدها بعد كل تلك الاحداث
الجسام التى مرت عليهم ولم يعودوا فى حاجه لمن يقرر مصيرهم حتى حكامهم اصبحوا هم من ياتوا بهم
وعلينا ان نواجه عملائنا بالداخل لانهم كالسوس ينخر فى اعمدة مجتمعاتنا العربية ليفرقوا بين
المسلم والمسيحى والسنى والشيعى ليتقاتلوا ويدمروا بلدانهم ذاتيا .
علينا ان نستوعب الدروس لاننا لسنا من الشعوب السمكية الذاكرة بل نحن نمتلك ذاكرة قوية
تختزن حضارات الاف السنين .