ابو نضال السورى عضو فعال
عدد المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 25/10/2013 الموقع : سوريا
| موضوع: العفو الدولية تدعو الأردن ودول الجوار السوري إلى إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين 31/10/13, 06:34 am | |
| | العفو الدولية تدعو الأردن ودول الجوار السوري إلى إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين | الاخبار المحلية | دعت منظمة "العفو الدولية"، الأردن ودول الجوار السوري على إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين وإنهاء القيود المفروضة على حركة الفارين من سوريا عبر الحدود، مبينة أن مئات اللاجئين السوريين يعودون إدراجهم اثر منعهم من دخول هذه الدول.
وأبرزت المنظمة، في تقرير لها بعنوان "قيود متزايدة وظروف صعبة: محنة الفارين من سوريا إلى الاردن" نشر يوم الاربعاء الصعوبات التي تواجه الفارين من النزاع في سوريا الى دول الجوار خصوصا المملكة. وكان سوريون اشتكوا من سوء المعاملة التي يتعرضون لها على المنافذ الحدودية الرسمية الأردنية، وعدم السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية أو المرور عبرها، كما اشتكت أطياف معارضة من منع السلطات الأردنية دخول الحالات الإنسانية عبر الحدود. ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن بـ540 ألف لاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ويقيم معظم اللاجئين في مدن وقرى شمال المملكة منهم نحو 120 الفا بمخيم الزعتري في محافظة المفرق على الحدود مع سوريا. وقال مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فيليب لوثر، في التقرير، أن المنظمة "تحض الدول المجاورة لسوريا على إبقاء حدودها مفتوحة أمام جميع الفارين من الصراع". ودعا لوثر المجتمع الدولي "الى تكثيف جهوده لمساعدة هذه الدول على القيام بذلك"، مشيرا إلى انه "من غير المقبول أن يحرم عشرات الفارين من سوريا، بما في ذلك عائلات تضم أطفالا صغارا باحثين عن ملاذ هربا من القتال، من الدخول لدول مجاورة". وكانت دول الجوار، اشتكت عدة مرات من الأعباء التي تلحق بها جراء استضافة مئات الآلاف من السوريين، مطالبة الدول المانحة بتقديم الالتزامات التي تعهدوا بها، لمساعدتهم في تحمل أعبائهم. ولجأ أكثر من مليوني شخص خارج بلادهم، جراء الأعمال العسكرية التي تشهدها البلاد، بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، ومنهم نحو 97% من هؤلاء استقروا في دول الجوار. واكد لوثر ان "تدفق اللاجئين قد فرض ضغطا هائلا على البلدان المجاورة في المنطقة وادى الى استنزاف مواردها"، الا انه دعا الى "عدم استخدم ذلك كذريعة لحرمان هؤلاء من الدخول او لارجاعهم قسرا الى الصراع والأزمة الإنسانية في سوريا". وكانت الأمم المتحدة توقعت أن يتجاوز عدد اللاجئين 3.5 مليون شخص مع نهاية العام الحالي، فيما يحتاج نحو 7 ملايين شخص داخل سوريا الى المساعدة. وتحدث تقرير المنظمة عن حرمان لاجئين فلسطينيين فارين من سوريا وأشخاص لا يملكون إثباتات شخصية ولاجئين عراقيين ورجال دون مرافقين أو صلات عائلية واضحة لهم مع أشخاص في الأردن، من دخول المملكة. ولفت التقرير إلى أن حوالي 200 لاجئ سوري أعيدوا إلى بلدهم في آب 2012 اثر شغب بمخيم الزعتري احتجاجا على الاوضاع المعيشية، فيما اعيد منذ ذلك الوقت عشرات اللاجئين الى بلدهم. وقال لوثر ان "على المجتمع الدولي ان يؤدي دوره الهام في توفير الدعم للدول في المنطقة والتي تحملت حتى الآن اعباء اللاجئين السوريين رغم محدودية مواردها"، دعيا إلى "تحرك مباشر لتكثيف الدعم الإنساني الدولي وبرامج توطين اللاجئين وتفادي أزمة متفاقمة". وتتصاعد موجة اللجوء والنزوح مع اشتداد حدة المعارك في مناطق عدة من البلاد، وتقول منظمات دولية أنها تقترب من عجزها عن تقديم المساعدات للاجئين السوريين، في حين تزداد مأساة السوريين الإنسانية في النزاع المستمر لأكثر من عامين، وسط تبادل للاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية الأحداث والحفاظ على المناطق السكنية والبنى التحتية.
المصدر منتديات القوميون الجدد
|
| |
|