التجمع العربى للقوميين الجدد
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

التجمع العربى للقوميين الجدد
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

التجمع العربى للقوميين الجدد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التجمع العربى للقوميين الجدد

ثقافى اجتماعى سياسى يهتم بالقضايا العربيه ويعمل على حماية الهوية العربيه وقوميتها.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحة الفيس بوك
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
»  حكاية ثورة
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty04/02/18, 07:07 pm من طرف الشاعر منصر فلاح

» (((( خـطـة الشـيـطـان! ))))
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty20/10/17, 05:32 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» (ذكراللـه): أن سيدنا موسي مصري!
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty20/10/17, 05:29 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» نكـشـف أسـرار خطـيـرة جـداً مـمنـوعـة مـن التـداول: لخـفـايـا ما يـحـدث لمصـر والعـرب!الآن
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty05/09/17, 02:46 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» مفاجأة:أن العرب واليهود من أصل مصري فرعوني!واسرار مخطط إبادة شعب مصر عطشاً!
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty19/07/17, 09:13 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» اسرار خطيرة جداً لمخطط إبادة 93 مليون مصري أو تشتتهم لتدمير المنطقة!
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty19/07/17, 09:03 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» #دورة #التخلص من #النفايات_الطبية والمواد الخطرة وطرق الوقاية منها
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty07/03/17, 04:06 pm من طرف منة الله على

» فتوحات الجيش المصرى فى عهد محمد على باشا
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty04/03/17, 03:56 pm من طرف شجرة الدر

» في ذكرى ميلاد محمد علي باشا ٤ مارس ١٨٦٩
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty04/03/17, 03:39 pm من طرف شجرة الدر

» ذكرى ميلاد محمد على باشا ( بانى مصر الحديثة )
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty04/03/17, 03:36 pm من طرف شجرة الدر

» أمتي هل لك بين الأمم؟
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty24/01/17, 06:33 pm من طرف الشاعر منصر فلاح

» تَسَابِيْحُ ٱلماء.
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty24/01/17, 02:37 pm من طرف الشاعر منصر فلاح

» حـسـن الـخـلـق
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty15/01/17, 01:13 pm من طرف صمود العز

» إشاعة الفاحشة
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty15/01/17, 01:12 pm من طرف صمود العز

» هكذا فقدنا القمم .... عندما غابت القيم
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty15/01/17, 01:10 pm من طرف صمود العز


 

  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طارق حسن
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
طارق حسن


عدد المساهمات : 2533
تاريخ التسجيل : 22/09/2013
الموقع : الوطن العربى

  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty
مُساهمةموضوع: القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه     القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Empty01/11/13, 06:24 am

  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه



)
  القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه Boumedienne_958396463
حرم الرئيس الراحل هواري بومدين أنيسة بومدين





ويعتبر شعر المخضرمة الخنساء من نوادر الأدب العربي والذي يصعب



تفكيك نصوصها وقافيتها باللغة الأصلية، فما بالك بترجمتها إلى اللغة



الفرنسية التي هي غريبة عنها. قبل إنجاز هذا العمل الأدبي الكبير



سبق لها وأن نشرت ديوان شعر نظمته باللغة الفرنسية تحت عنوان



"النهار والليل" سنة 1980 . في هذا الديوان تغنّت بجمال الجزائر



ورثت فقيدها وفقيد شعوب العالم الثالث. الهواري بومدين الذي قاسمته



أحلى أيامها وعايشت معه محطات عظيمة وجرت في عروقها أوجاع



وآلام مرضه إلى أن فارق الحياة تاركا رفيقة دربه في حزن عميق لا يزال يخيم عليها ويسرق البسمة من تقاسيم وجهها الحسن إلى يومنا هذا .

  •  
  • علمني‭ ‬الشطرنج‭ ‬ويحفظ‭ ‬امرئ‭ ‬القيس

  •  إن وفاة الرئيس الهواري بومدين رمى بأنيسة في أحضان المطالعة والبحث والكتابة. فهي لا تفارق المكتبات جاعلة من الوثائق التاريخية زادها لتوظفها

  • إما في مقالات صحفية أو مثلما قامت به في كتاب روائي يحمل عنوان "نهاية العالم" الصادر في سنة 2003 . هذا الكتاب الذي يروي‭ ‬بدقة‭ ‬متناهية‭ ‬كبريات‭ ‬

  • الأحداث‭ ‬التي‭ ‬هزّت‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬غداة‭ ‬وفاة‭ ‬الرسول‭ ‬الكريم‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭.‬

  • ‬كان‭ ‬يشعر‭ ‬الرئيس‭ ‬بالراحة‭ ‬عند‭ ‬لقائه‭ ‬بالطلبة،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬ينظم‭ ‬سنويا‭ ‬لقاءات‭ ‬مع‭ ‬المتطوعين‭ ‬للثورة‭ ‬الزراعية‭ ‬ليتناقش‭ ‬معهم‭ ‬بكل‭ ‬حرية‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المواضيع‭. ‬ولم‭ ‬

  • يسجل‭ ‬التاريخ‭ ‬لأي‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬النقاشات‭.‬

  • فكل ما تكتبه أنيسة بومدين إلا ورمز عن قريب أو من بعيد إلى حياة زوجها الذي لم تفكر مطلقا في اجتثاث غيمات الحزن التي سيطرت على عالمها الذي

  • لا ترى فيه غيره فارسا وبطلا وعاشقا ورئيسا يهتزّ القياصرة خجلا من فحولته ورجولته. كلما التقيت السيدة أنيسة بومدين وتجاذبنا أطراف الحديث عن

  • المرحوم إلا وتهطل عيونها ودقا وبدموع ترى زخّاتها تبرق على وجنتيها، بل لم ولن تتمكن من السيطرة عليها أو تجفيفها، فتضطر إلى الصمت هنيهة علّها

  • تستعيد أنفاسها المحترقة على أطلال رجل دفنته لكنه لا يزال حيّا في أعماقها، لا أحد يمكنه أن تغيب عنه نبرات الحزن التي تنبعث من تنهّدات تدلّ بوضوح

  • غير قابل للتأويل أن هذه المرأة الكبيرة والصبورة لا زالت تغرق في حزن عميق أبى إلا وأن يعايشها إلى الأبد. كيف تغادرها الآهات وهي التي تشعر

  • اليوم بفراغ رهيب لا يمكن أن يعوّض، تركه الرجل الذي كان يمثل كل شيء في حياتها. كان الزوج والصديق والرفيق وكان الوالد والولد أتقن فن فكّ قيود

  • أنوثتها، وأدرك مفاتيح تضميد جراحها لمّا فارق والدها الحياة بل كان فنانا يحسن رسم الابتسامات على محياها فقد كانت البنت المدللة الوحيدة لأبيها التي

  • حظيت بحب لا يضاهيه حب غير ذلك الذي فازت به‭ ‬وجنته‭ ‬من‭ ‬زوج‭ ‬لم‭ ‬يعطها‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬مادي‭ ‬بل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬أعطاها‭ ‬إياه‭ ‬هو‭ ‬فيض‭ ‬من‭ ‬العواطف‭ ‬والمودة‭ ‬

  • والرقة‭ ‬والعذوبة‭ ‬والحنان‭ ‬والأمان‭.‬

  • لم يكن الرئيس من النوع الذي يبدي حبه بالكلام وبالعبارات الرنانة. مثلما كان في حياته السياسية رجل أفعال وليس رجل أقوال كان في حياته الزوجية

  • يفضل التعبير عن مكنونات عواطفه بسلوكات غنية عن كل تعبير. فكم من مرة فاجأها عند دخوله إلى البيت وهو يحمل حفنة ياسمين قطفها في طريق ا

  • لعودة من مكتبه بمقر الرئاسة. وكم من مرّة افتك منها ابتسامة كلها حب وهو يهديها وردة قطفها، وهما يتجولان، في حديقة إقامة زرالدة الصيفية. مع أنيسة

  • يعيش الرئيس كأي إنسان له مشاعر وأحاسيس وعندها يغيب منصب الزعامة ليحلّ محله الزوج اللطيف الودود والرؤوف. يلعب معها الشطرنج في أوقات

  • فراغه، إذ علمها هذه اللعبة التي كان يهواها. وبدورها علمّته "الشيشبيش" وهي لعبة ورثها العاصميون عن الأتراك حسب ما يروى. ومعها يكشف عن

  • وجهه الضاحك ويسرد النكت ليرفّه عنها ويردد الحكم والأمثال التي يبرع في حفظها.

  • ذات مرة أدهشها عندما دخل البيت وسمعها تقرأ بالصوت المرتفع قصيدة لامرئ القيس فواصل هو سرد ثلاثين بيتا مما تبقى من القصيدة من دون أي خطأ،

  • مبرزا ذاكرة خارقة للعادة قائلا لها: "لم أعد قراءة هذه القصيدة منذ أن غادرت الأزهر".

  • كل هذه اللحظات التي عاشتها مع زوجها تركتها تحتفظ بذكريات ستبقى عالقة بذهنها إلى آخر رمق من حياتها. فهي تحتفظ بصورة الرجل البشوش الذي

  • يداعبها ويمسح آلامها بأنامل تذيب الصخر برقتها، الرجل المثقف الذي يحفظ مئات الأبيات الشعرية والملم بالأدب العربي والعالمي، والرجل‭ ‬المتدّين‭ ‬الذي‭ ‬

  • يحفظ‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬كله‭ ‬عن‭ ‬ظهر‭ ‬قلب‭. ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬رمضان‭ ‬المعظم‭ ‬يعيد‭ ‬تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬بأكمله‭. ‬وتذكر‭ ‬أنيسة‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬رمضان‭ ‬من‭ ‬حياته‭ ‬أعاد‭ ‬قراءة‭ ‬

  • المصحف‭ ‬الشريف‭ ‬مرتين‭.‬
  •  
  • ذات مرة أدهشها عندما دخل البيت وسمعها تقرأ بالصوت المرتفع قصيدة لامرئ القيس فواصل هو سرد ثلاثين بيتا مما تبقى من القصيدة من دون أي خطأ،

  • مبرزا ذاكرة خارقة للعادة قائلا لها: "لم أعد قراءة هذه القصيدة منذ أن غادرت الأزهر".


  • قصته‭ ‬مع‭ ‬الطالب‭ ‬الذي‭ ‬سأله‭ ‬عن‭ ‬السيجار

  • لمّا تكشف لك سيدة الجزائر الأولى للسبعينيات وجه بومدين الإنسان تجد أنه يجسّد حقيقة شخصية الجزائري الطيب والجدي واللبق والصارم والحنون. هذا

  • ما كان يحبه الجزائريون في شخص رئيسهم إذ كان الرئيس الصارم سرعان ما يكشف عن إنسانيته كلما ارتاح عند لقاءاته بالفلاحين في الأرياف ليتبادل

  • معهم ابتسامات عريضة ويجعلهم يشعرون وكأنهم رفقة صديق قريب منهم. هذا ما أدى في أحد الأيام بفلاح قال بعفوية للرئيس: "يا دقدوق" وهي عبارة

  • شعبية تطلق في شرق البلاد على كل من يتسم بالشهامة والرجولة.

  • كما كان يشعر الرئيس بالراحة عند لقائه بالطلبة، حيث كان ينظم سنويا لقاءات مع المتطوّعين للثورة الزراعية ليتناقش معهم بكل حرية في شتى المواضيع.

  • ولم يسجل التاريخ لأي رئيس دولة نقاشات مثل تلك التي كان يجريها الهواري بومدين مع الطلبة في حرية مطلقة إلى أن وصل الأمر بطالب قارن نفسه

  • بالرئيس قائلا له: "كيف نتكلم عن الاشتراكية وأنت تدخن السيجار في حين أنا وأمثالي ندخن سيجارة من نوع صافي"، النقاش بثّ حينها على شاشة ا

  • لتلفزيون بعيدا عن مقص الرقابة. طمأنه بومدين عندما أخبره بأبوّة أنه لا يدفع ثمن السيجار من خزينة الدولة وإنما هو هدية من الرئيس الكوبي فيديل

  • كاسترو. إلى هذه الدرجة كانت حرية النقاش مع الهواري بومدين وأكيد أن هذه اللقاءات التي بثتها التلفزة الجزائرية وقتها لا تزال في الأرشيف حبذا لو

  • يعاد بثها حتى تعرف الأجيال الجديدة صورة الديمقراطية الحقيقية غير المزيفة في عهد الرئيس الراحل الهواري بومدين. وأذكر أيضا أن طالبا خلال هذه

  • المناقشات أبدى تخوّفه للرئيس من أن تعفي تأميمات قانون الثورة الزراعية أصحاب السلطة والجاه. فأجابه الهواري بومدين رحمه الله: "إذا كنت تعنيني أنا

  • ومن حولي بلفظ السلطة فأنا أقول لك وعلى الملأ أن السلطة هي أنتم الطلبة وخير دليل على ذلك أنكم ستتجهون للأرياف وستطّلعون بكل حرية على

  • الملفات فإن وجدتم عضوا من مجلس الثورة أو من الحكومة أو من الحزب أو من الجيش الوطني الشعبي فأمّموه من دون مراجعة أي جهة". هذا ما كنا

  • نعيشه بالفعل على أرض الواقع من دون أدنى تزييف‭ ‬أو‭ ‬مبالغة‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬حقيقة‭ ‬يلمسها‭ ‬القاصي‭ ‬والداني‭.‬

  • فإن كان هذا الرجل بالصفات التي ذكرناها ينعت بالديكتاتور فكم نحن مشتاقون إلى ديكتاتور مثله نحاسبه حتى على السيجار الذي يدخنه. نحن بحاجة إلى

  • ديكتاتور من طراز الهواري بومدين إن كان كذلك، يرفع بقيمة بلادنا إلى مصاف العظام، حيث لم يكن يطلب من الجزائريين تأشيرة الدخول لأي بلد في

  • العالم، ولم يكن الجزائريون يلهثون لإكتساب الجنسية الفرنسية أو غيرها من الجنسيات الغربية. بالعكس كان أبناء المهاجرين يفضلون أداء الخدمة الوطنية

  • في الجيش الجزائري لمدة سنتين على أن يؤدونها في الجيش الفرنسي لمدة سنة واحدة. وأشهرهم لاعب كرة القدم المحترف والدولي مصطفى دحلب الذي

  • أوقف عقده مع نادي سودان الفريق الذي كان يلعب في القسم الأول من البطولة الفرنسية ليمضي عقدا لصالح فريق شباب بلوزداد ويقضي واجب الخدمة

  • الوطنية تحت لواء الجيش الوطني الشعبي سنة 1971 .
  •  
  • رفض‭ ‬التدخّل‭ ‬ليستفيد‭ ‬شقيقه‭ ‬من‭ ‬تأجيل‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية

  • هذه أمثلة قليلة كافية للدلالة على أن عهد الهواري بومدين كان أحسن فترة عاشتها الجزائر. ومن يريد تفسير ذلك النجاح بعائدات البترول فهو إما جاهل أو

  • ناكر للخير أو مغرض. في عهد الهواري بومدين الذي امتد من يوم 19 جوان 1965 إلى غاية اليوم المشؤوم 27 ديسمبر 1978 كان مجمل عائدات ا

  • لمحروقات لا يتجاوز 25 مليار دولار. فمن سنة 1965 إلى 1971 أي خلال الستّ سنوات الأولى من حكمه كان البترول بين أيادي الشركات الأجنبية

  • ولم تقبض الجزائر إلا رسوم بسيطة. ولما اتخذ الهواري بومدين قرار تأميم المحروقات في 21 فبراير 1971 كان سعر البرميل لا يتجاوز الدولارين،

  • وبقي هذا السعر يتراوح بين دولارين إلى أربعة دولارات حتى منتصف السبعينيات، حيث اجتهد الرئيس على أن يرتفع سعر البترول ليبلغ قيمة 13,78

  • دولارا سنة 1978 وذلك بفضل الدور القيادي الذي لعبته الجزائر في إطار منظمة الدول المنتجة للبترول "أوبيب". ومن كان يدّعي أن الرئيس بومدين

  • حقق إنجازات على الصعيد الدولي وفشل على الصعيد الوطني فهذا لا يصدر إلا من أبله أو معتوه لأنه من غير الممكن أن تفرض نفسك على الساحة

  • الدولية وبيتك مخرب من الداخل، وهذا ما عشناه بعد وفاة المرحوم.

  • ‬إن‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬بالصفات‭ ‬التي‭ ‬ذكرناها‭ ‬ينعت‭ ‬بالديكتاتور،‭ ‬فكم‭ ‬نحن‭ ‬مشتاقون‭ ‬إلى‭ ‬ديكتاتور‭ ‬مثله‭ ‬نحاسبه‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬السيجار‭ ‬الذي‭ ‬يدخنه‭.‬

  • بومدين كما روته شريكة حياته هو رجل في الوقت نفسه ذو شخصية قوية وشجاعة سياسية نادرة، ولكنه لما يحتكّ بشعبه في زيارات مفاجئة إلى مراكز

  • أبناء الشهداء ومدارس أشبال الثورة تجده بسيطا بساطة المواطن الجزائري العادي، هذا التواضع كان يعيشه في بيته فلم يكن له خدم وحشم مثلما هو معمول

  • به عند كل رؤساء وزعماء الدول. طبّاخ الرئيس جاء به من ثكنة علي خوجة وهو عسكري لا يعرف إلا طهي اللوبياء والعدس والمعكرونة وإن حاولت

  • السيدة أنيسة بومدين تزويده بوصفات وكيفيات تحضير بعض الأطباق يعجز في إنجازها. وهذا لا يزعج الرئيس لأن أكلته المفضلة كانت الكسرة باللبن

  • والشخشوخة والرغدة. هذه الأكلات كانت ترسلها له والدته التي غضبت عليه في يوم من الأيام وخاصمته لمدة شهرين محتجّة عليه كونه رفض التدخّل

  • ليستفيد شقيقه من تأجيل أداء الخدمة الوطنية وليس الإعفاء.
  •  
  • صانع‭ ‬السلام

  • إذا كان الرئيس بومدين يفضّل أكل الحاجّة والدته فهو كان يثق في ذوق زوجته بكل ما يتعلق باللباس. هذه الثقة وضعها فيها منذ بداية علاقتهما. زوجته

  • تشهد له أنه كان حساسا إلى درجة لا يتصوّرها العقل، خاصة لما يتعلق الأمر بالفقراء والمساكين والبؤساء والشعوب المضطهدة، هذا ما جعل من الثوري

  • رجل مسالم في نفس الوقت، وما حيازته على ميدالية السلام سنة 1976 من الأمم المتحدة التي سلمها له الأمين العام كورت فلدهايم إلا دليل على اعتراف

  • العالم بأن العقيد هواري بومدين قائد الحرب ضد الاستعمار، هو أيضا صانع سلام. وكانت اتفاقية السلام‭ ‬التي‭ ‬أبرمها‭ ‬شاه‭ ‬إيران‭ ‬رضا‭ ‬بهلوي‭ ‬وصدام‭ ‬حسين‭ ‬

  • نائب‭ ‬الرئيس‭ ‬العراقي‭ ‬سنة‭ ‬1975‭ ‬بالجزائر‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الهواري‭ ‬بومدين‭ ‬لديه‭ ‬القدرات‭ ‬الخارقة‭ ‬في‭ ‬التقريب‭ ‬بين‭ ‬الأعداء‭.‬

  • إذا احتفظ الجزائريون بصورة رئيس يضرب على الميكرفون بإصبعيه مردّدا كلمت

  • ه المشهورة "قررنا" فيحتفظون كذلك بابتسامته العريضة كلما احتضنته الجماهير في زياراته الميدانية ونأخذ اليوم صورة جديدة عن الرئيس الإنسان روتها

  • لنا رفيقة دربه أنيسة بومدين. ولا زالت جوانب كثيرة أخرى تخفى علينا من دون شكّ فيكفي أن نذكر ما اكتشفته أنيسة بومدين من صفات أخرى بعد رحيله

  • وهي تطلع على أرشيف الثورة الجزائرية ومن بين هذه الصفات نذكر دقة تنظيمه وسهره على التسيير الحسن والراشد لميزانية الدولة، كما اكتشفت من

  • خلال محاضر الاجتماعات أنه كان‭ ‬قليل‭ ‬الكلام‭ ‬وكثير‭ ‬الاستماع‭.‬

  • تعتزّ اليوم أنيسة بومدين باحتفاظها بصور الرجل الشجاع والودود والشهم وحتى إن لم يترك لها لا بيت ولا سيارة ولا رصيد مالي فهي تقول: "لو تتاح

  • فرصة عودة تلك الأيام لقبلتها حتى وإن لم أرث منه ولا أي شيء مادي فعظمته فوق أي اعتبار آخر"،
  •  
  •   


  •    القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 011


  • الرئيس الراحل هواري بومدين رفقة زوجته على متن باخرة الرئيس جوزيف بروس تيتو رئيس يوغوسلافيا سابقا في جويلية 1978

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 03


  • جويلية 1978 في جزيرة بريوني بيوغوسلافيا رفقة الرئيس تيتو

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 012

    جويلية 1978 على متن باخرة الرئيس تيتو

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 023

    أفريل 1974 حفل استقبال بفندق "بيار" في نيويورك

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 017

    جويلية 1978 على متن باخرة الرئيس تيتو

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 014
    أفريل 1974 حفل استقبال بفندق "بيار" في نيويورك

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 08

    جويلية 1978 في جزيرة بريوني بحفل استقبال نظمه الرئيس تيتو
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 00
    1975 رفقة الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 01
    جويلية 1978 في جزيرة بريوني
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 022
    1976 رفقة صدام حسين و شاه إيران
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 020
    1976 اتفاقية السلام بين إيران و العراق، و في الصورة الشاه رضا بهلوي و رئيس الوزراء صدام حسين
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 021
    أفريل 1974 حفل استقبال بفندق "بيار" في نيويورك
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 019
    جويلية 1978 في بيت الرئيس اليوغسلافي تيتو بجزيرة فنجي
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 018

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 016
    أفريل 1974 حفل استقبال بفندق "بيار" في نيويورك

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 015
    9 أفريل 1975 بمقر الأمين العام للأمم المتحدة رفقة الأمين العام كورت فالدهايم و أنيسة بومدين تتوسط الرجلين

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 09
    جويلية 1978 في جزيرة بريوني بيوغوسلافيا رفقة الرئيس تيتو 
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 04
    جويلية 1978 في بيت الرئيس اليوغسلافي تيتو بجزيرة فنجي

      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 010
    جويلية 1978 في جزيرة بريوني بيوغوسلافيا أنيسة بومدين تصافح الرئيس تيتو 
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 07
    جويلية 1978 على متن باخرة الرئيس تيتو
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 05
    جويلية 1978 في جزيرة بريوني بيوغوسلافيا رفقة الرئيس تيتو
      القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه 06





  • جويلية 1978 في جزيرة بريوني بيوغوسلافيا رفقة الرئيس


المصدر منتديات القوميون الجدد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القائد هوارى بومدين فى عيون رفيقة حياته السيدة انيسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتحه على روح القائد هوارى بومدين
» من هو القائد العربى ( هوارى بومدين )
»  مكتبة صور القائد هوارى بومدين
» الى اى قبيله عربية ينتمى الراحل هوارى بومدين
» دور الزعيم هوارى بومدين فى معركة الشرف اكتوبر 73

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التجمع العربى للقوميين الجدد :: قسم الوطن العربى :: منتدى الزعماء العرب القوميين :: منتدى الزعيم هوارى بومدين-
انتقل الى: