1217 لاجئًا سوريًّا يدخلون الأردن خلال يوم
قال مصدر أمنى مفوض ومسئول فى إدارة مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن، إن عدد السوريين الذين دخلوا إلى الأراضى الأردنية من مساء أول الأمس وحتى صباح أمس الخميس، وصل إلى 1217 لاجئًا سوريًّا، وأضاف المصدر أن هؤلاء اللاجئين دخلوا، أمس الخميس، لترتفع إحصائية اللاجئين السوريين المسجلين فى الأردن إلى 548.036 داخل مخيمات اللجوء الخاصة بهم فى الأردن، وأن النسبة الأكبر منهم تتواجد فى مخيم الزعترى، شمالى الأردن، وعددهم 109.902".
ويوجد فى الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعترى، والمخيم الإماراتى المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة فى الرمثا، ومخيم سايبر ستى الذى يأوى عددًا من فلسطينيى سوريا، إضافة لسوريين، وفى ذات السياق، طالبت منظمة العفو الدولية، أمس الخميس، الأردن والدول المجاورة لسوريا بفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين الفارين من القتال فى هذا البلد العربى.
وذكر التقرير أن "هناك حاجة إلى دعم دولى لمساعدة الأردن على إنهاء القيود التى يفرضها على دخول اللاجئين السوريين الفارين إليه من الصراع المسلح فى سوريا"، مشيرًا إلى أن "أكثر من مليونى لاجئ فروا من سوريا إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، منذ بدء الصراع فى مارس 2011، بخلاف 4.25 مليون مشرد داخل سوريا".
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالاً للاجئين منذ بداية الأزمة السورية، وذلك لطول حدودها البالغة 375 كم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى الأردن، ووصلت أعداد السوريين المتواجدين فى الأردن إلى مليون و300 ألف، بحسب إحصاءات رسمية، بينهم 550 ألف لاجئ مسجلين.
ومنذ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة بشكل حر، غير أن النظام السورى اعتمد الخيار العسكرى لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 115 ألف شخص، وذلك بحسب إحصائية حديثة للمرصد السورى لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع فى البنية التحتية، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
المصدر منتديات القوميون الجدد