كلمات فى ذكرى صقر العروبه ( معمر القذافى )

كلمات فى ذكرى صقر العروبه ( معمر القذافى )
---------------
رحيل القائد والمعلم والملهم ( معمر القذافى ) كان رحيلا بالجسد كعادة كل عظماء التاريخ الذين رحلوا وسبقوه ومازالوا يحييون بيننا لليوم وسيظلوا احياء فينا لطالما الشمس تشرق وتغرب ..
ولكن لكى يكون نضالهم وتضحياتهم ذات معنى للاجيال القادمه علينا نحن الاجيال الحاليه الذين عاصروه ان نكمل ما بدأه القائد وعاهدناه عليه واوصانا به لا ان نظل نبكى ونتباكى عليه ؛ كما فعل الكثيرون مع الزعيم ووالدنا الروحى عبد الناصر فقد توقفوا حيث توقف هو فتوقف معه المد القومى وضمرت شرايينه ... 
القذافى عاش معتزا كل الاعزاز بليبيته وقبليته وبداوته وضرب لنا جميع المثل والقدوة للعربى الاصيل الذى يتمسك باصوله العربيه وقد بدا ذلك واضحا فى خيمته وجرده ولهجته ونمط تفكيره الذى لم يتلوث باساليب السياسه القذرة 
فقد عاش مزهوا ببداوته وعروبته ليزرع فينا اسمى معانى الوفاء والانتماء .
حتى انه انتزع من الليبيين حق انفرادهم به وبحبه والولاء له والفخار به لنشاركهم فيه للحد الذى يصل بنا للتضحيه من اجله ومن اجل مبادئه وقيمه وافكاره القوميه العروبيه .. لقد تخطى الرجل اقليميته وقوميته وتمدد خارجها ليتحول الى قبلة لكل احرار وثوار العالم .. 
نعم رحل عنا معلمنا وقائدنا بجسده لكنه تحول لدماء ثائرة تسرى فى شراييننا 
تحول الى نبض يحيي قلوبنا وفكر يضىء عقولنا ويرشدنا فى درب قوميتنا .
وعلى كل من احب القائد ان يكون مثلما ارادنا ان نكون . جذوة عروبيه وثورية لا ينطفأ لهيبها ولا تهدأ نارها ولا تفتر عزيمتها ولا ينال اليأس من ارادتها .. 
لنكمل مسيره ومسيرته ... لننشر بين الاجيال فكره الجماهيرى ..
ولسنا مطالبين بالدخول فى مهاترات وصراعات مع العملاء والخونه والمغيبين والجهلاء فخيرا لنا ان نستثمر ايام عمرنا القليله فى خدمة اوطاننا وقوميتنا كما كان دأبه دائما معهم فقد كان يترفع دائما عن الرد على امثالهم ...
بالله عليكم يا من تكنون للرجل حبا وتقديرا فى قلوبكم . اكملوا نضاله ولا تبخسوه تضحياته فمن اجلنا جميعا ليبيين وعرب عاش حاملا على عاتقه همومنا وقضايانا ولقى وجه ربه مضحيا بروحه وفلذات اكباده ايضا من اجلنا نحن 
فقد لاقى وجه ربه الكريم متوطئا مصليا صائما مجاهدا صامدا بسلاحه ولم يؤاثر الفرار ويولى الدبر كما يفعل الجبناء الخونة ... 
رحمك الله يا صقر العروبه وطيب ثراك 

منتديات القوميون الجدد