تتواصل المعارك في طرابلس بين وحدات من الجيش ومسلحين. الوكالة الوطنية للإعلام قالت إن المجموعة التي تشتبك مع الجيش في طرابلس تابعةٌ لداعش وقد جرت محاصرتها في الاسواق الداخلية للمدينة وأوقع الجيش في صفوف قادتها خسائر كبيرة. الجيش اللبناني اكد أن المعركة مستمرةٌ ولا تراجع الا بعد القضاء على الارهابيين.
المسلحون استباحوا حرمة كنيسة السريان في المدينة وتحصنوا فيها ما دفع بالجيش الى محاصرتها
عدة جهات سياسية وامنية لبنانية تقول ان المخطط هو احتلال عاصمة الشمال اللبناني – طرابلس من قبل جبهة النصرة وداعش.
جبهات المدينة اشتعلت بعد تمكن الجيش اللبناني من القاء القبض على شبكة ارهابية في عاصون في منطقة الضنية وعلى راسها المدعو على أحمد سليم الميقاتي المرتبط بتنظيم «داعش» مباشرة.
التسريبات الامنية من التحقيق مع الميقاتي اشارت الى علاقة واتصالات تربطه بنائب شمالي في كتلة المستقبل البرلمانية.
القبض على الخلية الارهابية تبعه اعتداء على دورية للجيش اللبناني في محيط خان العسكر في طرابلس لتندلع بعدها اشتباكات بين الجيش والمسلحين بالأسلحة الرشاشة والصاروخية في عدة شوارع رئيسية في المدينة.
الجيش اللبناني استقدم تعزيزات الى المدينة وحاول تطويق اماكن تواجد المسلحين في الاسواق الداخلية الا ان الخروقات الامنية اتت من جهات اخرى في المدينة.
المسلحون استباحوا حرمة كنيسة السريان في المدينة وتحصنوا فيها ما دفع بالجيش الى محاصرتها.
ومن طرابلس توسعت الاشتباكات الى منطقتي المنية بعد استهداف الية عسكرية في منطقة المحمرة واصابة جنديين.
في ظل هذه التطورات الامنية الخطيرة في طرابلس، عقد اجتماع لفعاليات المدينة اكد فيه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ان الجميع اعلن موقفا واحدا داعما لكل الخطوات الامنية فيما اكد وزير العدل اشرف ريفي ان الاتصالات تجري لمنع وجود احتضان لاي حركة غير نظامية وشدد على ان اي تحرك مسلح خارج السلاح الشرعي مدان ولن تغطيه الحكومة.
اجتماعات امنية وهدنة انسانية في مسعى لتجنيب المدنيين والجيش اللبناني الانغماس في معركة يرجح الكثيرون ان تكون عواقبها كارثية.
المصدر: الميادين