مصر تطرد السفير التركى ردا على وقاحة اردوغان السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
أكد السفير الدكتور بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة، أن مصر تكن كل الاعتزاز والتقدير للشعب التركى وهناك روابط تجمعنا بالشعب التركى إلا أنه لا يمكن السكوت والصمت على هذا المسلك من جانب الحكومة التركية والتصريحات المتكررة لرئيس الوزراء التركى التى تمثل تدخلا صريحا وغير مقبول فى الشأن المصرى.
وأضاف عبد العاطى خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر وزارة الخارجية اليوم السبت، لإعلان قرارات الحكومة المصرية بشأن العلاقات مع تركيا، ردا على سؤال حول مدى تأثر علاقات الشعب المصرى والتركى بعد قرار طرد السفير التركى بأنقرة وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى فى تركيا، أن العلاقات الرسمية تتأثر بالفعل لأن هناك خفضا نهائيا لمستوى الأعمال وهناك نقلا نهائيا للسفير المصرى بأنقرة إلى القاهرة ولن يعود مرة أخرى وهناك أيضاً مطالبة باستدعاء السفير التركى بالقاهرة من قبل مدير إدارة المراسم بالخارجية لإبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فيه ومطالبته بمغادرة البلاد.
وردا على سؤال حول ما إذا كان القرار المصرى سيؤثر على الجاليتين المصرية والتركية فى البلدين قال السفير بدر عبد العاطى "بطبيعة الحال هذا إجراء فى العرف الدبلوماسى يرتبط بمعاهدة "فيينا" للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين, وهى تتيح اتخاذ مثل هذه الإجراءات, مضيفا "وبطبيعة الحال الجالية التركية مرحب بها فى مصر وهى موجودة ونأمل ألا تتأثر مصالح وحقوق المصريين المقيمين فى تركيا".
وردا على سؤال حول الفارق فى التعامل المصرى مع تركيا وتونس وأسباب عودة السفير المصرى إلى تونس, قال المتحدث باسم الخارجية "هناك فارق كبير فى الحالتين, وتونس دولة عربية شقيقة تربطنا بها هوية مشتركة, مشيرا إلى أنه سبق وعقد لقاء يجمع وزيرى خارجية مصر وتونس على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية.
وقال: لقد سبق أن ذكرنا أن هناك تفاهما على إعادة السفير المصرى فى تونس على أساس أننا نأمل أن يكون هناك تقدم وتطور فى العلاقات بين البلدين والشعبين, مضيفا: أما الحالة التركية.. فهى حالة متكررة وتصريحات ومواقف متكررة كما ورد فى بيان وزارة الخارجية.. واستضافة لتنظيمات تهدف إلى زعزعة الاستقرار فى مصر, كما كانت هناك محاولات ومواقف من جانب أنقرة مع أطراف دولية لتدويل الشأن المصرى وتم التصدى لها وإجهاضها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أنه تم إعطاء الفرصة من خلال السفير التركى بالقاهرة أكثر من مرة, وقال "كل هذه مؤشرات أن هناك مسلكا مرفوضا متكررا, ومواقف ترتبط بالتصريحات, فمن ثم كان من الواجب اتخاذ مثل هذه الخطوات من جانب مصر إزاء استمرار وإمعان القيادة التركية فى مواقفها ضد مصر.
المصدر منتديات القوميون الجدد