مفاجأة.. التنظيم الدولى للإخوان يجرى اتصالات بقيادات مصر لإقناعها بالمشاركة فى الاستفتاء والبدء فى حوار سياسى مع النظام.. مصادر: الجماعة تلقت تعليمات بضرورة التخفيف من التصعيد
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن القيادات تلقت تعليمات من التنظيم الدولى بضرورة التخفيف من التصعيد، والبدء فى المفاوضات من أجل تهدئة الأوضاع، بعد أن رأت قيادات التنظيم أن تصعيد المظاهرات لم يأت بأى نتيجة حتى الآن.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى وجد أن الاستمرار فى التظاهرات لن يأتى بنتيجة فى ظل الملاحقات الأمنية المستمرة، لذلك رأى ضرورة أن يتم اللجوء إلى الحوار والتفاوض من أجل الخروج بنتيجة ترضى الجماعة.
وأكدت المصادر على وجود اتصالات تمت بين الجماعة وقيادات بالتنظيم، من أجل فتح حوار مع مسئولين للبدء فى التفاوض مع النظام من أجل تهدئة الأوضاع السياسية فى البلاد، مشيرة إلى أن قيادات التنظيم ترى أن أى تصعيد فى الوقت الحالى لن يكون فى صالحها.
وأوضحت المصادر أن التنظيم يرى أنه إذا تمت الموافقة على الاستفتاء على الدستور، فهذا يعنى الموافقة على خارطة الطريق، وبالتالى يجب أن تخرج نتيجة الاستفتاء بـ"لا".
فيما كشفت مصادر بجماعة الإخوان أن قيادات الجماعة بدأت فى الاتصال بمسئولى الشعب بالمحافظات للبدء فى حملات على الأرض، لحشد رأى عام يرفض الدستور، تتمثل فى بدء الانتشار بالقرى والنجوع لإقناع الريفيين بخطورة الدستور، بجانب انتشار طلاب الإخوان فى الجامعات لإقناع الطلاب بضرورة الرفض.
وقال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق والخبير فى الحركات الإسلامية، إن الجماعة رأت أن النظام مستمر فى قراراته الحاسمة ضد الجماعة وقياداتها، خاصة أن الأحكام التى صدرت ضد فتيات الإسكندرية، وطلاب الأزهر، دفعت شباب الجماعة للتراجع عن النزول فى الشارع.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة أدركت أن النزول إلى الشارع ليس كافيا لتحقيق أهدافها، ما جعلها تضطر إلى الاتجاه إلى الحوار والبعد عن التصعيد، كى يتسنى لها أن تصل إلى نقطة تحقق أهدافها.
المصدر منتديات القوميون الجدد