عـــام الحــــوار والعنــف والمخــاض العســـــــــيــر
تغييرات جوهرية في المشهد اليمنـي لعــــــــــام 2013م
مع انتهاء عام 2013م ودخول العام الجديد 2014م توالت الكثير من الأحداث والوقائع التي أثرت في اليمن والعالم من حولنا والتي ستبقى في ذاكرة كل إنسان لأعوام كثيرة منها أحداث سياسية واقتصادية ومنها كوارث طبيعية ومن أسوأ ما حصل هو تزايد نسب الفقر والبطالة والفساد وتوقف السياحة وغياب الأمن وانعدام الاستقرار السياسي وفقدان الثقة بالحاضر والمستقبل. نستطيع أن نقول بأنه عام الإطاحة بالكثير من الأحلام وإجبارها على أن تكون أحلاماً مؤجلة للعام القادم.
وللتعرف على أهم ما تم رصده خلال العام المنصرم نستهل بما حصل أولاً في اليمن من أحداث كان أبرزها:
على الصعيد السياسي
الانتخابات المبكرة هي المفتاح
في السيناريو اليمني للربيع العربي كان للوساطة والمبادرة الخليجية دورها الحاسم في رسم خارطة طريق لرحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولعب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر دوراً كبيراً في التوصل مع الأطراف السياسية اليمنية إلى وضع آلية تنفيذية مزمنة للمبادرة الخليجية، التي نصت على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يخوضها مرشح وحيد هو نائب الرئيس صالح آنذاك عبدربه منصور هادي الرئيس الحالي.
اليمن خلال العام 2013م
في (18 يناير) أصدر الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي قراراً جمهورياً بإنشاء أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وعين عضو اللجنة التحضيرية للحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك أميناً عاماً له.
* في (27 يناير) عقد الرئيس عبد ربة منصور هادي اجتماعاً في صنعاء مع أعضاء مجلس الأمن وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وممثلي كافة الأطراف السياسية لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2014 و 2051م.
* في (5 مارس) أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن معاقبة أكثر من 12 ألف شرطي وضابط من موظفي الوزارة ارتكبوا جرائم أثناء أدائهم لوظائفهم في عام 2012م.
* وفي (7 فبراير) قتل نحو 10 جنود يمنيين على الأقل وأصيب 20 آخرون جراء انفجار مخزن أسلحة تابع لأحد معسكرات الجيش في محافظة حجة غرب اليمن.
* وفي (14 فبراير) لوح مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وأي طرف يسعى إلى تقويض الجهود الرامية إلى إنجاح عملية الانتقال السلمية وإرساء أسس الديمقراطية في اليمن.
* وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في الـ(19 من فبراير) أن خللاً فنياً مفاجئاً أدى إلى تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو اليمني من طراز (سوخوي 22) وسقوطها في منطقة سكنية وسط العاصمة اليمنية صنعاء ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة تسعة آخرين بجروح.
* وفي الثاني من مارس هدد الرئيس منصور هادي بإحالة كل من يعرقل التسوية السياسة في بلاده إلى محكمة العدل الدولية.
- في (18 مارس) بدأت في صنعاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بحضور الرئيس اليمني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني وموفد السكرتير العام للأمم المتحدة جمال بن عمر.
* وفي (24 مارس) أعلن ممثلو حركة (أنصار الله) التابعة للحوثيين تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن لمدة 24 ساعة احتجاجاً على محاولة اغتيال وكيل محافظة الجوف وعضو المؤتمر عن الحركة عبد الواحد أبو رأس.
أما الحكومة اليمنية فقد جددت في الـ (29 من مارس) مطالبتها للحكومة الأمريكية بتسليم 90 من معتقليها في اثنين من السجون التابعة لها في قاعدة غوانتانامو بكوبا وباغرام في أفغانستان وإعادتهم إلى بلادهم.
* وفي العاشر من إبريل صدرت قرارات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الخاصة بتوحيد الجيش وإعادة هيكلته.
* وفي (11 إبريل) الدول الراعية للمبادرة الخليجية ترحب بالقرارات الرئاسية وتعتبرها خطوة أساسية لإنجاح الحوار الوطني.
* أما في (15 إبريل) فقد وقعت اليمن وجامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة على النظام الأساسي للاتحاد العربي للمحميات الطبيعية الذي يتخذ الرياض مقراً له.
* وفي (16 إبريل) قررت الحكومة اليمنية إنشاء مركز إقليمي بحري لتبادل المعلومات تنفيذاً لما ما نصت عليه مدونة سلوك جيبوتي بشأن قمع القرصنة والسطو المسلح اللذين يستهدفان السفن غربي المحيط الهندي وخليج عدن.
* وفي (7 يوليو) التقى موفد السكرتير العام للأمم المتحدة جمال بن عمر زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في محافظة صعدة شمالي اليمن.
* وفي (9 يوليو) قررت الحكومة اليمنية تشكيل لجنة وزارية من 12 وزيراً لمراجعة ما تم تنفيذه من النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية للحوار الوطني وإنهاء المظالم الخاصة بأبناء المحافظات الجنوبية ومحافظة (صعدة) الشمالية.
* وفي أغسطس أكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما عقب الاجتماع الذي جمعه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في البيت الأبيض رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية ودعم بلاده لاستقرار اليمن ووحدتها وازدهارها.
* وفي الثالث من أغسطس أغلقت سفارات كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا بالعاصمة اليمنية صنعاء معللة ذلك بالتطورات الأمنية التي يمر بها اليمن.
* وفي (8 سبتمبر) أعلن مكتب مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة إلى اليمن المستشار جمال بن عمر إن ممثلي فصائل الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني سيعودون للمشاركة في اجتماعات المؤتمر واستئناف جلساته.
* وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في الثاني من نوفمبر وقف المواجهات وتبادل إطلاق النار بين طرفي النزاع في منطقة (دماج) بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
* وفي (8 نوفمبر) بدأت تدريبات عسكرية بحرية مشتركة بين القوات اليمنية والفرنسية في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر.
في (9 ديسمبر) أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً بإنشاء صندوق تعويضات خاص بأصحاب قضايا الأراضي التي تم الاستيلاء عليها والموظفين المدنيين والعسكريين الذين تم إبعادهم من وظائفهم في المحافظات الجنوبية منذ يوليو 1994م.
- وفي (14 سبتمبر) مؤتمر الحوار يدين حرب دماج ويطالب بوقف المواجهات والتحريض.
< في الـ(25 من سبتمبر) كان خطاب الرئيس هادي في الذكرى 51 لثورة 26 سبتمبر واليوبيل الذهبي لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
- في السابع من نوفمبر استهدف الجيش اليمني مواقع للقاعدة في محافظة أبين.
* وفي (26 نوفمبر): كان مصرع 12 من عناصر تنظيم القاعدة في ضربة جوية بمحافظة أبين.
- الثاني من ديسمبر كان يوم نجاة رجل الأعمال محمد عبد الجبار هائل من محاولة اختطاف.
* والخامس من ديسمبر العملية الإرهابية البشعة التي حدثت في مستشفى العرضي، وتواصل إدانات الأحزاب لهذا الاعتداء الإرهابي البشع.
* وفي (15 ديسمبر) كان تصويت البرلمان اليمني على منع استخدام الطائرات من دون طيار.
* في الـ(20 من ديسمبر) الهبة الشعبية في المناطق الجنوبية تتصدر عناوين صحف ووسائل إعلام عربية ودولية.
* وفي (23 ديسمبر) الداخلية اليمنية اعتذار «القاعدة» مرفوض.. ولن نقبل الديات.
* و(24 ديسمبر): استمرار التوتر جنوبي اليمن بعد أيام من انطلاق الهبة الشعبية.
وفي نفس اليوم تم التوقيع على وثيقة حل ملف القضية الجنوبية من قبل بعض المكونات المشاركة في الحوار.
وفي (25 ديسمبر): لقاء موسع ضم اللجنة العليا للانتخابات وسفراء الدول العشر في سبيل الإعداد والتحضير للاستحقاقات الديمقراطية.
(27ديسمبر) سقوط أكثر من 30 ما بين قتيل وجريح في هجوم على مخيم عزاء بالضالع
على الصعيد الاقتصادي
- في (12 يناير): استأنفت عملية ضخ النفط الخام عبر خط أنابيب التصدير بعد يومين من التوقف اثر تعرض الأنبوب لعملية تخريبية نفذها مسلحون قبليون في منطقة (صرواح) بمحافظة مأرب شمالي اليمن.
< في (16 يناير): قدم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي تمويلاً بقيمة 15 مليون دولار لأنشطة وبرامج صندوق تنمية الصناعات والمنشآت الصغيرة في اليمن.
وفي (27 من فبراير): وقعت الحكومة اليمنية مع البنك الدولي على ثلاث اتفاقيات تمويلية بقيمة 206 ملايين دولار في مجال الشؤون الاجتماعية والتعليم الأساسي والطرق.
وفي السابع من مارس بدأت في العاصمة البريطانية لندن أعمال الاجتماع الوزاري الدولي الخامس لـ(مجموعة أصدقاء اليمن) وزراء الخارجية ورؤساء وفود يمثلون 30 دولة.
في اليوم نفسه أعلن وزير الخارجية الألمانية غيدو فسترفيلله أن بلاده ستقدم مساعدات مالية بقيمة 1.5 يورو من اجل دعم العملية السياسية في اليمن.
وفي (11 مارس) وقعت الحكومتان اليمنية واليابانية في صنعاء اتفاقية تقدم اليابان بموجبها مساعدات بقيمة 47.2 مليون دولار لدعم انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإجراء الانتخابات الرئاسية عام 2014م.
في (23 مارس): وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على اتفاقية قرض مع اليمن يقدم بمقتضاها الصندوق قرضاً بقيمة 15 مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشاريع الطرق الريفية والمجتمعية.
وفي (31 مارس): وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مع الحكومة اليمنية اتفاقية لتمويل مشروع تطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء في محافظة عدن جنوب اليمن بتكلفة 35 مليون دولار.
في (6 ابريل): وقع برنامج الغذاء العالمي والحكومة اليمنية مذكرتي تفاهم يقوم بموجبها البرنامج بتقديم مساعدات اغاثية غذائية للفئات المتضررة من الأحداث التي شهدها اليمن عام 2011م تصل إلى 250 مليون دولار.
وفي (14 ابريل): تسلمت الحكومة اليمنية معونة غذائية مقدمة من الحكومة اليابانية تقدر بقيمة 25 مليون دولار تندرج ضمن إسهامات اليابان في دعم أنشطة الإغاثة الإنسانية للفئات المتضررة في عدد من المناطق اليمنية.
وفي 26 مايو طلب الرئيس اليمني من وزارة النفط والثروات المعدنية في بلاده أن تقوم بتقديم كافة التسهيلات والمعلومات لشركة (توتال) الفرنسية بما يمكنها من توسيع نشاطها النفطي في اليمن.
وفي (29 مايو): أعلنت شركة صافر النفطية اليمنية اكتشاف حقل جديد للغاز في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد بطاقة تدفق إنتاجية تصل إلى 2.7 مليون قدم مكعبة يومياً.
وفي (22 إبريل): وقعت الحكومة اليمنية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي على ثلاث اتفاقيات تمويلية بقيمة 203 ملايين دولار تخصص لتمويل مشاريع إعادة اعمار المناطق المتضررة في محافظة أبين جنوبي اليمن وتجهيز المستشفى التعليمي في جامعة عدن وتحسين وتوسعة طريق صنعاء - الحديدة.
وفي (3 يونيو): وقعت اليمن والولايات المتحدة اتفاقية ترفع بموجبها الأخيرة سقف دعمها لليمن بقيمة 20 مليون دولار سنوياً ليبلغ إجمالي الدعم الأمريكي 200 مليون دولار سنوياً.
وفي (13 يونيو): وافق صندوق النقد العربي على إقراض اليمن مبلغاً يعادل 100 مليون دولار أمريكي.
في (15 يوليو): أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة بقيمة إجمالية تبلغ 702 مليون دولار لعام 2013م والتي تستهدف أكثر من سبعة ملايين فقير في اليمن.
في (26 يوليو): أعلن البنك الإسلامي للتنمية أنه وقع اتفاقيتين مع اليمن بقيمة 18 مليون دولار يساهم بموجبها في دعم برنامج تنمية المناطق الريفية ومشروع إعداد ودعم تنفيذ وتطوير المنطقة الصناعية الخاصة بمحافظة الحديدة اليمنية.
* في (29 يوليو): كشف البنك المركزي اليمني إن مديونية اليمن الخارجية بلغت سبعة مليارات و80 مليون دولار حتى نهاية شهر مايو 2013م.
في (8 سبتمبر): قدم الصندوق العالمي للأمن الغذائي مبلغ 36 مليون دولار أمريكي لليمن لتنفيذ مشروع الأمن الغذائي فيها.
* وفي الـ(27 أكتوبر): اليمن تمتلك أصغر منظومة كهربائية في الشرق الأوسط حيث أكد البنك الدولي أن الجمهورية اليمنية تمتلك أصغر منظومة كهربائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما تفاقم نتيجة الأزمة التي حدثت في 2011م حيث تأثر قطاع الطاقة سلباً بشكل كبير بعد انخفاض إمدادات الطاقة الكهربائية إلى النصف.
وفي (11 نوفمبر): وقعت الحكومة اليمنية مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في صنعاء على اتفاقية تمويلية جديدة بقيمة 50 مليون دولار لتمويل مشروع دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص.
في (24 نوفمبر): وقع اليمن اتفاقاً مع دولة قطر يقضي بتقديم الأخيرة منحة بقيمة 350 مليون دولار أمريكي دعماً للصندوق الائتماني الخاص بالتعويضات لأبناء المحافظات الجنوبية باليمن.
* وفي (3 ديسمبر): صنفت منظمة الشفافية الدولية السودان وليبيا والعراق وسوريا واليمن بين الدول الأكثر فساداً في العالم، وتحدد منظمة الشفافية مؤشرها بناء على آراء خبراء في مسائل الفساد ضمن منظمات مثل البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية ومؤسسة برتلسمان الألمانية وغيرها..
* أما (4 ديسمبر): فكان موعد انضمام اليمن رسمياً لمنظمة التجارة العالمية، ويهدف انضمام اليمن الذي تعد من أفقر دول العالم، إلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية في البلد الذي يمر بعملية انتقالية هامة..
* وفي الـ(17 ديسمبر): أعلن وزير النقل الدكتور واعد باذيب عن التوصل لاتفاق مع عمال الميناء لرفع الإضراب وإعادة تشغيل الميناء بعد توقف دام أكثر من 15 يوماً.
ويعتبر ميناء عدن المركز البحري الرئيسي لليمن كما أنه أقرب ميناء بحري يربط الخط الملاحي الدولي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وفي (18 ديسمبر): أظهر تقرير حكومي تراجع إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام 24.4 % في الأشهر العشرة الأولى من العام لتصل إلى 2.3 مليار دولار مقارنة مع 2.9 مليار في الفترة المقابلة من 2012م، وقال التقرير إن الإنتاج المخصص للاستهلاك المحلي استمر في الانخفاض بفعل أعمال تخريب متكررة يتعرض لها أنبوب النفط بين حقول مأرب ومصفاة التكرير في محافظة الحديدة بغرب البلاد.
* وفي (26 ديسمبر): رئيس الجمهورية منح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وسام الوحدة ويؤكد حاجة اليمن إلى دعم مشاريع البنية التحتية.
على الصعيد الآخر* الطفلة روانالقصة اليمنية الأكثر إثارة للرأي العام المحلي والعالمي كانت قصة الطفلة روان ذات الثماني سنوات التي توفيت نتيجة نزيف ناتج عن تمزق المهبل في اليوم التالي من زفافها، حيث تكرر ذلك بسبب ما تشهده اليمن من تكرار ذلك النوع من الحوادث بسبب الزواج المبكر للفتيات.
* زواج الصغيراتيعد زواج الصغيرات هو واحد من التحديات العديدة التي تواجه المرأة في اليمن، ففي عام 2009م قدمت الحكومة مشروع قانون ينص على أن الحد الأدنى للزواج يكون 17 عاماً للإناث والذكور لكنه عطل من قبل مجموعة في البرلمان قالت بأن القانون مخالف للشريعة الإسلامية.
دور المرأة اليمنيةلم يتغير شيء للمرأة اليمنية بعد عام 2011م، إلا أن لديها فرصة أن تثبت نفسها في الحياة السياسية القادمة. و يرى المحللون إنه بالرغم من حدوث تحسن طفيف في مشاركة المرأة في الحياة العامة إلا أن الطريق لا يزال طويلاً في مجتمع اليمن الذكوري.
بن عمر: المرأة يجب أن تمثل بنسبة 30 % في صياغة الدستور ونجاح التسوية مرهون بإشراكها في الحياة السياسية.
المصدر منتديات القوميون الجدد