مصر وليبيا ..... نار تحت الرماد
لا يخفى على احد انه وقت بدأ المؤامرة على ليبيا كان ذاته نفس الوقت لبدأ المؤامرة على مصر وقد كان ذلك امرا مقصودا لالهاء كل
[rtl]دوله فى نفسها وعدم مساعدة الدولة الاخرى ... وتسارع الاحداث فى ليبيا ومصر لم يعطى حتى الفرصه للشعوب ان تتفهم ما يحدث [/rtl]
[rtl]معها فما بالك بما يحدث من حولها ..[/rtl]
كانت الاحداث مثل القنبله التى انفجرت فجأة فكان التصرف الطبيعى والتلقائى هو ان يحاول كل طرف النجاة بنفسه وحماية نفسه ومن
[rtl]هنا حدث الانهيار داخل الدولتين ... اما من يرددون ان مصر لم تقف مع ليبيا او ان ليبيا لم تقف مع مصر فللاسف تلك الادعاءات لا [/rtl]
[rtl]تصدر الا من دعاة الشعارات والكلام فقط وهم فى حقيقتهم اما جهلاء واما عملاء يروجون للفتنه والوقيعه للاستفراد بكل دولة على حدة لان اى عاقل فى الدولتين يعلم جيدا مدى الارتباط الوثيق بين الشعبين المصرى والليبي هذا بخلاف الوضع الجغرافى والذى يجعل [/rtl]
[rtl]من ارضيهما دولة واحدة تواجه نفس المصير والاخطار والعدو ...[/rtl]
وعندما اعتلى الاخوان حكم مصر بعد العديد من المؤامرات والتربيطات وعن طريق تزوير لارادة الشعب فى صناديق انتخابات وهميه
[rtl]فى نفس الوقت كان حلفائهم من الارهاب المتأسلم قد بسط سيطرته على ليبيا .[/rtl]
وفى خلال حكم الاخوان لمصر والذى لم يدم الا عام واحد كانت العلاقات بين النظامين الارهابيين على وفاق تام وكانت هناك حرية فى
[rtl]التنقل بين البلدين لكل اعضاء التنظيمات الارهابيه وتم اغراق مصر بملايين القطع من السلاح والذخيرة والتى تم نهبها من مخازن[/rtl]
[rtl]الجيش الليبي وتحويلها الى سيناء والتى كان مخططا لها ان تكون امارة اسلاميه منفصله عن مصر بجيشها وسلاحها وعتادها ... [/rtl]
[rtl]وعاث الارهابيون فى ليبيا فسادا فقتلوا كل صوت حر شريف[/rtl]
ونهبوا الممتلكات العامه والخاصه . دنسوا كل المقدسات وانتهكوا كل التقاليد والاعراف الليبيه . وانتشرت حمى الانتقام من كل ماهو
[rtl]قذافى وكل ماهو شريف .. ارادوا تدنيس الجميع ووصم الجميع بالعار حتى لا يتهمهم احد بذلك[/rtl]
اما فى مصر فلم يكن الحال احسن من شقيقتها ليبيا فقد عانى المصريون كل صنوف التعذيب والاعتقال والاضطهاد حتى انهم حولونا
[rtl]لكفرة فتم التأمر على مصر نهارا جهارا . ولاول مرة فى تاريخ مصر الممتد عبر الاف السنين ومنذ اول ملك مصرى وهو مينا يتولى [/rtl]
[rtl]حكم مصر رئيس ( جاسوس )[/rtl]
وما احدث الفرق بين مصر وليبيا هو ان مصر استطاعت التخلص من براثن الاخطبوط الاخوانى فى عام واحد ومواجهة وافساد
[rtl]المخطط الصهيونى لتدمير البلدان العربيه جميعها بفضل عاملان اساسيان وهما ( الشعب - الجيش )[/rtl]
فالشعب المصرى يختلف عن الكثير من الشعوب العربيه لانه شعب محارب ومقاتل من قديم الزمان وقد فرضت عليه ذلك عبر تاريخه
[rtl]كثرة تجاربه ضد المحتلين والطامعين فيه فى العصر القديم والعصر الحديث .. فجعلت لديهم رصيد متراكم من التجارب والخبرات فى [/rtl]
[rtl]كيفية التحمل والتعامل مع كل الانظمة بمختلف سياساتها وانتماءاتها . فى البداية تم خداعهم باسم الدين وعندما اكتشفوا انهم تعرضوا [/rtl]
[rtl]لخديعه وان من ظنوهم ملائكة واولياء الله الصالحين اتضح انهم ابالسه واولياء للشيطان نزعوا عنهم الطيبه وتحولوا الى مقاتلين .نسائهم [/rtl]
[rtl]قبل رجالهم حتى ازاحوا عنهم من ظنوا انهم سيحكمونهم ل500 عام .اما الجيش المصرى فهو يعد اول جيش نظامى فى التاريخ لذلك [/rtl]
[rtl]فهو يتميز عن الكثير من جيوش العالم انه ذات عقيدة واحدة وهى عقيدة الموت من اجل الوطن وليس من اجل حاكم او سلطه او طائفه [/rtl]
وله ثوابت تتوارثها اجياله ويتعلمها كل من يرتدى بدلته العسكريه وهى ثوابت وطنيه لا عرقيه ولا طائفيه ولا دينيه ولا مذهبيه .. هذا
[rtl]بخلاف ان كل الحكام العرب القوميون امثال هوارى والقذافى وصدام كانوا يعلمون قيمة هذا الجيش وانه سيأتى اليوم الذى يتحمل فيه [/rtl]
[rtl]مسئولية الدفاع عن الامة العربيه والهوية العربيه فكانوا دائمى الدعم والمساعده له والحفاظ عليه . وقد صدقوا فى رؤيتهم فاليوم لا يوجد [/rtl]
[rtl]على الساحة العربيه الا الجيش المصرى وهو الان يتلقى الضربات ويواجه المؤامرات وحيدا بعد تدمير الجيش العراقى وتفتيت الجيش [/rtl]
[rtl]الليبي وتحييد الجيش الجزائرى وانهاك الجيش السورى .[/rtl]
اليوم مصر تحاول النهوض من جديد رغم محاولاتهم اركاعها وازلالها وترويعها بالمرتزقه الارهابيين ولكن كل هذا لن ينال منها بل
[rtl]سيكون فيه نهايتهم[/rtl]
لذلك مصر اليوم يهمها فى المرتبة الاولى ليبيا والعمل على تحريرها وتخلصها من العصابات الارهابيه التى تهيمن عليها وتغتصبها
[rtl]اغتصابا ..[/rtl]
واليوم وبعد سقوط الاخوان نرى تلك الجماعات الارهابيه تسعى جاهدة لاسقاط مصر وانهاك جيشها لانها تعلم لو ان مصر استطاعت
[rtl]النهوض من جديد فهم سيكونوا اول اهدافهم وهذا بالفعل ما يحدث ومنذ فترة سابقه وليس الان فقط ... اليوم نراهم يصعدوا من [/rtl]
[rtl]مواجهاتهم لمصر فيغلقوا المنفذ البرى[/rtl]
ثم يتهجموا على السفارة المصريه ويحرقوا علمها ( والذى لن يمر مرور الكرام ابدا من الشعب والجيش المصرى وسيدفعون ثمنه اغلى
[rtl]من حياتهم العفنه ) ثم يقوموا باختطاف افرادا من البعثه الدبلوماسيه بغية الضغط على مصر للافراج عن كلبهم الارهابى ( ابو عبيدة [/rtl]
[rtl]والمطلوب لدى اجهزة الامن المصريه فى عدة قضايا ارهابيه على الاراضى المصريه ضد افراد من الجيش المصرى .. وللعلم فقد [/rtl]
[rtl]افصح احد المصادر السياديه ان هذا الشخص تم رصده منذ دخوله للاراضى المصريه وقد سمحوا له بالدخول باسم وجواز سفر مستعار [/rtl]
[rtl]يتم استدراجه والقبض عليه داخل الاراضى المصريه والافراج عنه هو حلم كحلم ابليس فى دخوله الجنه مهما مارسوا من ضغوط ولو [/rtl]
[rtl]ان مصر اليوم تخضع للضغوط لكانت خطعت لضغوط امريكا والاتحاد الاوروبى فما بالك بشرذمة من الكلاب الضاله لا قيمة لها ولا [/rtl]
[rtl]وزن .. وسيتم تحرير الدبلوماسيين المصريين شاءوا او ابوا ...[/rtl]
الحل اليوم يكمن فى ايدى القبائل الليبيه الشريفه والتى مازالت تتمسك بوطنيتها وليبيتها وجذورها العريقه وهم كثر ولا داعى لذكرهم
[rtl]حتى لا ننسى منهم احدا[/rtl]
عليهم اليوم بالاجتماع والتوحد على مجلس منهم ليدير شئون البلاد وقتها مصر ستكون اول المعترفين به والداعمين له عسكريا وسياسيا
[rtl]ودوليا لما لها من ارتباطات عربيه ودوليه . وقتها فقط سيكون هناك غطاء شرعى اقليمى ودولى وحتى شعبى يمكن مصر من التدخل [/rtl]
[rtl]وانهاء ما تبقى من فلول للارهابيين والجرذان مع جيش الدفاع الشعبى الليبي ... الامر الان بيد القبائل الليبيه عليها التوحد تحت راية [/rtl]
[rtl]ليبيا فقط وليس رايات قبائلهم فالخطر الذى يهدد البلاد لا يفرق بين القذافى والزنتانى ولا بين اولاد سليمان ولا المقرحى والترهونى[/rtl]
عليكم اليوم بالخطوة الاولى بعدها لن تكونوا وحدكم فى خندقكم وعلى كل العقلاء ان يتفهموا ذلك ويبادروا به ...
فمصر وليبيا يواجهان قوى دوليه وليس مجموعة جرذان فى ليبيا او مجموعة خرفان فى مصر وقد رأينا ماذا فعلت قطر الايام الماضيه علينا بالتوحد معا
من اجل حماية اوطاننا واولادنا ونسائنا .. علينا الاستفادة من قدراتنا وامكاناتنا لان العمل متفرقين سيضعفنا ولن يقوينا ابدا ..
هناك نارا تحت الرماد علينا بتحريك ذلك الرماد لتشتعل النار لتأكل فى طريقها اعدائنا الداخليين والخارجيين ... الامر الان بيدكم ايها
[rtl]القبائل الليبيه الشريفه الحرة .. هل ستعلون راية وطنكم فوق راية قبائلكم ؟؟؟؟ الكلمة لكم .[/rtl]
[rtl]طارق حسن[/rtl]
[rtl]المصدر منتديات القوميون الجدد[/rtl]