الرد على الابواق العميله من الاقطار العربيه والتى تؤجج الفتنه بين مصر وليبيا

الرد على الابواق العميله من الاقطار العربيه والتى تؤجج الفتنه بين مصر وليبيا وتدعى ان مصر تريد احتلال ليبيا وانها تقتل فى المدنيين ..
( رغم اننا غير مضطرين للرد على مثل تلك التفاهات التى تصدر من كائنات جرثوميه لا ترقى لان تكون ادميه ...
--------
... اولا اخوتى عندما بدأت المؤامرة على ليبيا لاسقاطها واغتيال القائد الشهيد معمر القذافى كانت مصر منشغله حتى هى بمؤامرة 25 يناير عليها لذا لم تسارع مصر لمساندتها وكان الاولى بها ان تواجه ما كان يحاك لها ... بينما كانت هناك دول الجوار لم يكن عليهم اى مؤامرة او عبأ وكان الاولى بهم ان يساندوا ليبيا من البدايه ... واليوم وبعد ان استطاعت مصر لملمة احشائها داخل بطنها كانت ليبيا هى اول اهتماماتها حتى وان كان لضمان امن حدودها فنحن نتحدث عن مصير دول وشعوب وليس عزومة على طاسة شاى ... اما تدخل مصر الاخير بضربات جويه فهو عمل وقائى يستفيد منه الطرفان الليبي قبل المصرى رغم ان دول الشمال الافريقى جميعها مستفيدة منه ايضا ولا يخفى على احد منا التحرشات للارهابيين والتكفيريين على الحدود الجزائريه والتونسيه معا ... ومصر لم تتحرك بمفردها لكى تقع فى الفخ كما وقعت فيه العراق عندما اعتدت على الكويت بغية احتلالها بدون التطرق للاسباب والدوافع لانه ليس هناك اى تشابه على الاطلاق بين الحالتين مصر تدخلت بدعم عربى وبتنسيق تام مع السلطه الليبيه المعترف بها دوليا ومع الجزائر وتشاد وتونس ودول الخليج ... فليست دوله بحجم مصر العسكريه والمخابراتيه التى تقع فى فخ للقوارض ..اما العلاقات المصريه السوريه فهناك من يرددون ايضا انه كان من الاولى على مصر مساندة الدوله السوريه فى مواجهة المؤامرة عليها وعودة العلاقات معها بدلا من الاتحاد مع اقطار الخليج .. اولا من قال انها لم تعود ؟؟؟ ولى اولا من قطع العلاقات مع سوريا كانوا الاخوان ايام حكمهم الاسود لمصر بل ودعموا الميليشيات الارهابيه هناك وكانوا يرسلوا لهم مرتزقتهم من مصر .. ومنذ تولى الرئيس السيسي الحكم مصر اعلنتها على لسان رئيسها مرات وعلى لسان وزير خارجيتها ان الحل الوحيد للازمه السوريه هو سياسي وليس بالتدخل العسكرى وانها ترفض اى تدخل اجنبى على الاراضى السوريه وهناك تنسيق مستمر مع القياده السوريه الحاليه ... اما الحديث عن دور عمرو موسى عندما كان امينا عام للجامعه العربيه وقت مؤامرة ليبيا وتوجيه الاتهامات له اولا جميعنا يعلم ان منصب الامين العام للجامعه مثله مثل خيال المأته تماما لا يسمن ولا يغنى من جوع وليس له سلطان على حكام وملوك وامراء الاقطار العربيه فقبل ان نلقى عليه باللوم كان الاجدر بنا ان نلوم من كان بيدهم القرار وهم الحكام والملوك وليس موظف ؛علما بأنه فى نفس الوقت الذى وقعت فيه المؤامرة على ليبيا وقعت ايضا المؤامرة على مصر وهى موطنه مصر ولم يحرك ساكن وبصراحه ذكره الان اراه كالنبش فى القبور .... فمن الاولى بنا مواجهة ما نحن فيه اليوم بحكمه وحصافه بقدر الامكان وان نبحث عما نجتمع عليه لا الذى يفرقنا ونختلف عليه .. ما فات قد فات ومن مات قد مات علينا اليوم بالاحياء وباوطاننا المهدده وباهلنا واشقائنا العرب المشردين بين البلدان ... جميعنا بشر ولسنا انبياء ولا قديسين ...
لنتحد اخماسا او اسداسا خيرا لنا من السير فرادى فى طريق تملأه الذئاب والضباع والكلاب تريد النيل من وحدة ترابنا وانتهاك اعراضنا وسفك دماء ابنائنا ...
ندعوا الله ان يحفظ اوطاننا العربيه وان ينصرنا على من عادانا وان يجمعنا على كلمة سواء ....... اللهم امين
طارق حسن

التجمع العربى للقوميون الجدد

صدقت أخي طارق
ولا أحد يستطيع أشعال فتيل الفتنة بين الأشقاء
فمصر وليبيا شعب واحد
ونسأل الله أن يلم شمل العرب ويوحد صفوفهم وكلمتهم
ويكسر شوكة أعدائهم

أما بخصوص عمرو موسى
مع احترامي لرأيك
فالبنسبة لي هو وصمة عار على العرب والإسلام
هو ومن سبقه ومن تلاه سواءا كان بيده أتخاذ القرار أو لا
فمادام يدرك أنه لايملك من الأمر شئ فماالذي جعله يقبل أن يكون بهكذا منصب
وبالنسبة لي لاهو ولاغيره يمثل مصر العروبة
فهو لايمثل إلا نفسه
وحسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي كل عربان الخليج والمستعربين الآخرين
الذين يظنون أنفسهم شئ
وماهم إلا بيادق بين أصابع أذيال الصهيوأمريكية

تقبل مروري واحترامي

» سفير الجرذان فى القاهرة يوقع الفتنه بين المصريين وانصار القائد
» الرد على كلام جميله المحمودى من حرائر الجماهيرية
» الإخوان وليبيا
» مصر وليبيا ..... نار تحت الرماد
» تنظيم القاعدة وليبيا