مئات المتظاهرين ضد رئيس الوزراء التركي في "ليون" الفرنسية
رئيس الوزراء التركي-رجب طيب أردوغان-
تجمع المئات، اليوم، في ليون بوسط شرق فرنسا، للاحتجاج على اجتماع لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية قبل الانتخابات الرئاسية التركية التي يفترض أن يترشح إليها.
وبدعوة من فيدراالية (اتحاد العلويين) في فرنسا تظاهر، ألف شخص بحسب المنظمين و500 بحسب الشرطة، عند محطة نقل قريبة من مقر المحافظة، وسيستقبل أردوغان من السلطات المحلية بعد أن أجرى مباحثات، أمس، بباريس مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند.
وكتب المتظاهرون على لافتات رفعوها شعارات مثل "القاتل ليس مرحبا به في ليون. دكتاتور تركيا ارحل" و"مساواة وحرية للجميع" و"الحرية للشعب الأرمني".
وقال محمد ديميرباس رئيس المركز الثقافي للعلويين في ليون: "حكومته مستبدة. تكره الديمقراطية وتقمع بعنف المتظاهرين السلميين والأقليات، مضيفا "ليس من الطبيعي أن يأتي إلى بلد حقوق الإنسان".
من جانبه، أوضح ميخائيل كارازيان رئيس مجلس تنسيق المنظمات الأرمنية في فرنسا، والذي دعا إلى التظاهر، أن أردوغان لديه تاريخ حافل بعدم احترام حقوق الإنسان. والسلطات الفرنسية تمنحه شيكا على بياض من خلال السماح له يعقد اجتماع انتخابي.
ومن المقرر، أن يعقد اجتماع أردوغان الذي دعا إليه اتحاد الديمقراطيين الأتراك، بعد الظهر بـ(ليون).
وطلب أردوغان-في خطابه أثناء الاجتماع من مواطنيه في فرنسا- "عدم نسيان ثقافتهم وتقاليدهم وإيمانهم"، وفق الصحافة التركية.
وأضاف المسؤول التركي، "لا تنصهروا ولا تتركوا أولادكم ينصهرون في المجتمع الذي تعيشون فيه، ودعاهم إلى الاندماج. وحث مواطنيه على الحصول على الجنسية الفرنسية، وقال: أنتم سفراؤنا. لماذا عدد سفرائنا 300 ألف؟، أريد أن يرتفع إلى 620 ألفا.
وتابع أردوغان قائلا: إن فرنسا بحاجة إلى أناس شجعان وأمناء وكادحين مثلكم، مؤكدا أن أوروبا بحاجة إلى تركيا، بحاجة إلى سكانها الشباب والنشطين، بحاجة إلى تركيا لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية وكراهية الإسلام.
منتديات القوميون الجدد