يواجه رئيس الحكومة اليمني المكلف خالد بحاح تحدياتٍ عدة سواءٌ منها الاقتصادية أو الأمنية، ورئيس الوزراء الملكف يدعو جميع القوى السياسية للتعاون من أجل إنجاز المهمات المتبقية للمرحلة الانتقالية.
رئيس الوزراء اليمني المكلف يدعو القوى السياسية للتعاون في المرحلة الانتقالية (أ ف ب)
عودة رئيس الوزراء اليمني المكلف خالد بحاح إلى صنعاء بعد أسبوعٍ من تكليفه بتشكيل الحكومة، قد تعمل على ضخ الحياة في المشهد السياسي الراكد.
عودةٌ جاءت بعد دعواتٍ وجهها إلى الخارج للإيفاء بتعهداته وإلى الداخل بضرورة التكاتف، دعواتٌ إن لم تلق صدىً واسعاً ستجعل من رئاسته الحكومة على المحك، كما يرى المراقبون.
تشكيل الحكومة أولى مهمات بحاح، لكن اختيار فريقٍ وزاري متكاملٍ من بين الكفاءات الوطنية قد يستغرق وقتاً طويلاً، وبعيداً عن ذلك فإن ملفاتٍ كثيرةً ومعقدةً تنتظر رئيس الحكومة، أهمها الملف الاقتصادي.
الملف الأمني هو الآخر سيمثل أحد التحديات التي تواجه رئيس الحكومة الجديد، خصوصاً في ظل ضعف الأجهزة الأمنية وانتشار اللجان الشعبية، إضافة إلى حالة التوتر والمواجهات مع مسلحي القاعدة في أكثر من منطقة خصوصاً في وسط وجنوب اليمن.
مشهد يكتنفه الكثير من الغموض وتحديات تتزايد مع مرور الوقت، لكن اليمنيين ينتظرون خطواتٍ جادة تنقلهم إلى مرحلة جديدة من الاستقرار.
استحقاقاتٌ أمنية واقتصادية وسياسية لمرحلة بالغة التعقيد والحساسية تنتظر رئيس الحكومة اليمنية الذي يبدو متحمساً ومتفائلاً بإمكانية اتقال بلاده إلى مرحلةٍ الجديدة وخصوصاً بعد سقوط مراكز النفوذ والفساد.
المصدر: الميادين