حقيقة زعيم "داعش".. البغدادي عميل للمواساد الإسرائيلي..

تكشف "البوابة نيوز"، من خلال تسريبات لقاء أحد موظفى وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن هناك ثلاث دول تعاونوا من أجل صنع بديل لأسامة بن لادن في منطقة الشرق الأوسط ووقع اختيارهم على أبو بكر البغدادي، زعيم ما يسمى بـ"تنيظم داعش" وقاموا بتدريبه على أعلى مستوى داخل جهاز المواساد الإسرائيلى لمدة عام كامل.
وخضع البغدادي لتدريبات عسكرية مكثفة على يد عناصر من المواساد الإسرائيلي وكيفية استقطاب وتجنيد العملاء، إضافة إلى فن الخطابة في مكان واحد ووقع اختيارهم على بغداد العراق لبدء إنشاء هذه الجماعات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل.
وفي السطور التالية تكشف "البوابة نيوز" التسريبات وكيف تم تجنيدة للقيام بعملية "عش الدبابير" كما أُطلق عليها.
كشف "إدوارد سنودن"، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن الوكالة بالتعاون مع نظيرتيها البريطانية "MI6"، ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة "الموساد" مهدت لظهور "داعش".
ونشر موقع "ذي إنترسيبت" تسريبات عن "سنودن" تؤكد تعاون أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ"عش الدبابير".
وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي أن الأخيرة نفذت خطة بريطانية قديمة تعرف بـ"عش الدبابير" لحماية إسرائيل تقضي بإنشاء دين شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر آخر أو منافس له.
وبحسب وثائق "سنودن"، فإن الحل الوحيد لحماية الدولة العبرية يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده.
كما كشفت تسريبات "ذي إنترسيبت" أن أبو بكر البغدادي خضع لدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل تدرب خلالها عسكريا على أيدي عناصر في الموساد، إضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة ودروسًا في علم اللاهوت.