طارق حسن رئيس مجلس الادارة
عدد المساهمات : 2533 تاريخ التسجيل : 22/09/2013 الموقع : الوطن العربى
| موضوع: تشويه الاسلام هو الهدف الاول تفتيت القوة العربية وتمزيق اراضيها الهدف الثانى 01/08/14, 02:23 pm | |
| تشويه الاسلام هو الهدف الاول تفتيت القوة العربية وتمزيق اراضيها الهدف الثانى المتابع لاعمال تنظيم داعش بدقه سيلحظ انهم يقوموا بكل فعل يمكن ان ينال من الاسلام ومن سماحته ووسطيته واعترافه بكل الانبياء فهم يسفكون الدماء بطريقة هيستيريه همجيه .. ثم يمثلون بالجثث ويفصلون عنها رؤوسها ويزينون بها اسوار المدن .. يقوموا بكل الافعال التى من شأنها اهانة المرأة ويظهرونها على انها عورة ونقيصه فى المجتمع الاسلامى ... يضطهدون اهل الذمة ( المسيحيين ) ويهجرونهم من ديارهم ويستحلوا اموالهم واعراضهم وممتلكاتهم ويذبحوا قساوستهم ويعلقون رؤوسهم على اسوار المساجد .. يفجرون اضرحة اولياء الله الصالحين ... ويفجرون بيوت الله التى تقام فيها الصلوات . أليست كل تلك الممارسات رسائل للعالم ؟؟؟ وكأنهم يريدوا ان يقولوا للعالم اجمع ( هذا هو الاسلام وحقيقته ) ومن يظن ان لهذه الشرذمة من الذنادقة الارهابيين قوة يخشى منها يكون جاهلا لان قوة داعش اعلاميه وليست عسكرية ... داعش لها دور منوط بها الا وهو ايصال رسالة للعالم الغربى ان الاسلام دين يحرض على القتل وسفك الدماء وان المسلمين ارهابيين وهمج ولا يمكن التعاطف معهم باى حال من الاحوال ... والرسالة الثانية هى لنا نحن الشعوب العربية وهى رسالة تبث فى نفوسنا الرعب والفزع منهم . واذا كان لنا ان نحارب فيجب ان نحارب الابواق الاعلامية التى تروج لهم وتعمل تحت أمرة الماسونية العالمية والتى تحرك داعش والاخوان وانصار بيت المقدس وحماس وحزب الله وكل التنظيمات المتأسلمة .. علينا ان ننزع القناع فى كل الاقطار العربية عن تلك الفضائيات ووسائل الاعلام الاخرى من مسموعه لمقروئة لانها هى قوة داعش الحقيقية .. ولنا فى التاريخ العبر فعندما اجتاح التتار ارضنا العربية ودمر حضارة العراق وقتل وسحل وذبح اهلها وعلق رؤوس حكامها على ابوابها .. وكذلك فعلوا فى سوريا .. وما سبق مجيئهم لاراضينا العربية من ابادة لشعوب ودمار لممالك وبلاد .. كان التتار وقتها يعتمدون على الرسائل التى كانوا يبثونها للشعوب من حولهم ويرسلون من ينشر اخبار الفزع والرعب فى قلوب الشعوب قبل وصولهم اليهم .. فما ان يصلوا الى حدود تلك الشعوب حتى يفروا من امامهم وحتى الجيوش كانت تفر من امامهم او تستسلم لهم .. حتى كانت معركة ( عين جالوت ) والتى التقوا فيها بالجيش المصرى فأبادهم عن بكرة ابيهم وقتل قائدهم وهو ابن امبراطورهم وأسر من قادتهم العدد الاكبر ومن يومها لم يسمع العالم بشىء اسمه التتار بعد ان لقنهم الجيش المصرى درسا كان بمثابة الدرس الاول والاخير لهم . هكذا هى ما يطلقون عليها اليوم ( داعش ) الماسونية العالميه تريد ان تستنهض التتار من قبورهم ... على الاخوة الليبيين والعراقيين التيقظ جيدا لمكمن خطورة ذلك التنظيم وعليهم ان يوحدوا صفوفهم من جديد بعيدا عن عمالة حكامهم فما المجلس الوطنى فى ليبيا الا شرذمة من العملاء والمأجورين .... وما الرئيس الأمعه بالعراق والهالكى الا رأس حربة موجه لصدور شرفاء الوطن بالعراق ... .. اما المسئولية الاكبر والاعظم فستكون على الجيشين ( المصرى والجزائرى ) أرادوا ان يزجوا بالجيش المصرى فى معركة مصطنعه ألا وهى غزة وتعالت النداءات والاستغاثات بالجيش المصرى بعدها تحولت الى سباب وتطاول عليه .. الجيش المصرى يعلم قادته اين معركتهم الحقيقية ويعدون لها العدة بل ويخوضون غمارها لانها ليست معركة ضد طرف واحد بل هى معركته الكبرى ضد اطراف عديدة وخطأ واحد فيها او سوء تقدير لها سيكلف الجيش المصرى الكثير والكثير .. نقطة ضعفنا اليوم ليست غزة كما يظن البعض ... ولكن هى العراق وليبيا . فتدبروا امركم يا اولى الالباب ... وأعيدوا تقييم مواقفكم من جديد .. معركتنا كمصريين على ارض ليبيا .. وعلى الليبيين ان يعلموا ذلك جيدا واحذروا كل الحذر من حدودكم الجنوبية لان الغدر سيأتيكم منها حيث هناك النظام الاخوانى يرقد كالافعى فى السودان يبث شروره نحوكم ونحو مصر ... وعلى ثوار العراق ان يعلموا ان داعش بكل اذنابها ومجرميها وارهابييها حذاء جندى عراقى بكل رقابهم ولكن الجندى العراقى الشريف الذى لا يعرف التفرقه الدينية ولا القبليه ولا العنصريه كما عرفناه دائما ... فقوة العراق فى وحدتها وما نالوا من بلادكم الا بعد ان نالوا اولا من وحدة صفكم ففتتوا قوتكم مابين سنى وشيعى وكردى .. حفظ الله اوطاننا العربية
منتديات القوميون الجدد
| |
|