الاخوان المسلمين
الاخوان المسلمين هم داء وطاعون وأفة الامة العربية فى العصر الحديث
يأكلون جسد الامة العربية والاسلامية كالطاعون ويحيون وسطنا كالبراغيث تمتص دمائنا وتنهك قوانا وتفرق جمعنا وتشق صفوفنا ؛ هم العدو فاحذروهم ؛ هم فتنة زمانكم فاجتنبوا الاخذ بافكارهم والسير فى دربهم ؛ هم العملاء والخونة وباعة الاوطان والضمائر ؛ هم تجار الدين وذنادقته فاحذروهم وحذروا اولادكم ان يغرروهم ؛ هم من يأولون ايات الله حسب اهوائهم ومصالحهم ؛ هم سفاكى دماء المسلمين باسم الدين ؛ هم الرحم المسرطن الذى خرجت منه كل الجماعات والتنظيمات الارهابية والتى تتخذ من الدين عبائة وردائا لهم ( الجهاد ؛ جماعة المسلمين ؛ التكفير والهجرة ؛ الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ؛ الجهاد 2 ؛ الناجون من النار ؛ حماس ؛ القاعدة ) وما خفى كان اعظم وابشع واجرم ؛ هم من لا دين لهم ولا وطن ؛ هم من لا عهد ولا وعد لهم ؛
اليوم نراهم خرجوا جميعا من جحورهم وشقوقهم وكهوفهم ومن كل حدبا وصوب ينفثون سمومهم ويوجهون حرابهم ويحمرون عيونهم من اجل الانقضاض على مصر وارهابها ومن ثم التحكم بمصيرها وتحويلها الى مقر ومعقل ووكر لعصاباتهم لنشر جرائمهم بالامة العربية والعالم اجمع ؛بعد ان فشلوا فى حكمها بالارهاب ؛ جاءوا فى غفلة من الزمن ونسوا ان خالق الزمن لا يغفل ولا ينام لانهم من الاساس لا يعرفونه بل يدعون معرفته ؛
اليوم هم يتوهمون ويوحدوا صفوفهم ليضربوا ضربتهم ظنا منهم انها سوف تقصم ظهر قلب الامة العربية ؛ فنراهم يتحايلون ويخادعون تارة ثم يهددون ويتوعدون تارة اخرى ؛ثم يرتكبون ابشع الجرائم من قتل للابرياء والتمثيل بجثثهم ولا يعلمون ان بقلب العروبة اقلام وعقول وسواعد هى التى علمت التاريخ الكتابة ؛ وهى التى دونت على صفحاته اسمها بدماء وعرق ابنائها ؛ ولا يعلمون ان لقلب العروبة جسد يتمدد من المحيط الى الخليج يتألم لألمه ويفخرون لفخره وعزه ؛ غرتهم الامانى والاحلام المريضة وظنوا انهم مواقعوها ومحتلوها ؛
ان تاريخ تلك الجماعة اسوأ واسود من تاريخ الصهاينة والذين نتخذ منهم مثلا فى الجريمة والارهاب ؛ ولما لا وهم تلامذتهم ويعملون ليل نهار لخدمتهم من خلال لقاءاتهم بهم والتى لم تتوقف فى الخفاء منذ عهد عبدالناصر مرورا بالسادات ومبارك وحتى منذ الملكيه ؛ ولا يغرنكم دعاويهم الباطله بانهم حاربوا الصهاينة بفلسطين فتلك من اعظم اكاذيبهم ففى الوقت الذى كان يحدث العدوان الثلاثى على مصر عام 56 وعندما كان كل المصريين مسلمين ومسيحيين متحدين فى مواجهة غزاتهم كانوا يتفاوضون مع الانجليز على الاستيلاء على حكم مصر واعتقال جمال عبد الناصر ؛ بعد ان فشلت محاولتهم فى الغدر به واغتياله عام 54 بالاسكندريه ؛ وعندما جاء السادات واخرجهم من السجون واحسن اليهم انتجوا له التنظيمات الارهابية على الاراضى المصريه والعربية فكانت الجهاد 1 والجهاد 2 ثم تنظيم مصطفى سريه الذى حاول الاستيلاء على الكلية الفنية العسكرية وقلب نظام الحكم ثم تنظيم جماعة المسلمين الذين سفكوا دماء المصريين والاجانب بتفجيراتهم ثم تنظيم التكفير والهجرة والذى قسم المجتمعات العربية الى كفار ومسلمين لينبثق منهم تنظيم القاعدة اليد الطولى للصهاينة والامريكان باراضينا العربية لينتهى الامر بقتلهم للسادات ؛ وجاء مبارك ليستمر الصراع قائما وربما لقبضته الامنية الحديدية خبت نارهم وعلموا انه لا سبيل لمواجهته فراحوا يتسللوا الى عقول الشباب المصرى والعربى من خلال قال الله وقال الرسول مدعين الجهاد وظلوا يعملون فى الخفاء لسنين وسنين حتى انفجر بركانهم فى ليبيا ومصر وسوريا متحدين مع الصليبية الغربية والامبريالية الامريكية والصهيونية اليهودية بل ومع الشياطين انفسهم ليخلفوا خلفهم دمار البلاد وسفك دم العباد وجلب المستعمرين للاوطان
انهم الاخوان المسلمين تاريخ طويل من الاتجار بالدين والارهاب والاجرام والخيانة والغدر ؛ انهم الاخوان المسلمين عبيد امريكا والصهاينة على اراضينا العربية ؛ انهم الاخوان المسلمين قتلة الزعماء العرب واعداء القومية العربية وكل اتحاد ونهضة عربية ؛ انهم اعدائنا فاحذروهم
المصدر ؛ منتديات القوميون الجدد