بهدوء رست المدمرة الصاروخية "غراد سفياجسك" و سفينة خفر السواحل داغستان الروسيتان في ميناء " انزلي" على سواحل ايران في بحر قزوين، فالسفينتان احدث قطعة بحرية عسكرية في المنطقة بطاقمهما المكون من مئة و ستة و ستين شخصاً نفذتا مع وحدات البحرية الإيرانية مناورة مشتركة.
رسالة روسية ايرانية عبر مناورة بحرية مشتركة في بحر قزوين
بالورود تسلمت ايران رسالة السلام والصداقة الروسية ، رسالة عبرت مياه بحر قزوين من الشمال الى الجنوب مرورا بكازاخستان وأذربيجان وصولا الى ايران لتنتهي بمزيد من التنسيق بين ايران و روسيا صاحبتي اكبر اسطولين في بحر قزوين.
تعاون وتنسيق عسكري ليس ترجمة لعلاقات حسن الجوار بين دول حوض بحر قزوين التي اتفقت على تنفيذ أول مناورة مشتركة عام الفين و ستة عشر فقط وإنما هو رسالة موجهة إلى الغرب ايضا بحسب مراقبين في ظل أجواء إقليمية ودولية مشحونة خاصة في الشرق الأوسط.
رسائل بحر قزوين باتت أكثر وضوحاً بعد قمة استراخان الأخيرة، والتي اتفق خلالها و لأول مرة على منع تواجد اي قوات اجنبية في هذا البحر باستثناء قوات الدول الخمسة المطلة عليه رسائل تضاف الى رسائل ايرانية روسية ثنائية متبادلة ليس آخرها طائرة ار كيو مئة و سبعون التي اهدتها ايران الى روسيا، ولا الدرع الحربي البرونزي المذهب العائد الى جيش شاه ايران عباس الاول خلال معاركه مع تركيا اوائل القرن السابع الذي قدمه بوتين لروحاني في آخر لقاء جمعهما.
المصدر: الميادين