التنظيمات المتطرفة في الجزائر التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" تتلقى ضربة قاصمة، ففي عملية أمنية في الجبال وعبر الحدود جرى القضاء على 9 متشددين واعتقال قيادي بارز موال للتنظيم، في وقت تعتبر فيه بعض الأوساط إن من صنع الإرهاب هو من ينادي بمحاربته متهمة بذلك الولايات المتحدة وتركيا وقطر والسعودية.
الجيش الجزائري يوجه ضربة قاصمة للمتطرفين الموالين لداعش
ضربة قاصمة تتلقاها الجماعات المسلحة في الجزائر بعد اسبوع من المتابعة الامنية في الجبال و عبر الحدود اطاحت بقيادي بارز موالي لتنظيم داعش الجيش الجزائري اعلن عن بدا عملية اسماها الحسم مع الجماعات الارهابية تمكن خلالها من القضاء على تسعة متشددين.
نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح كان وجه رسالة شديدة اللهجة الى افراد و ضباط القوات المسلحة يطلب فيها اجتثاث من اعدمو الرهينة الفرنسية و اعلنو و لاءهم لتنظيم ما يسمى داعش
هي عملية سياسية دعائية اكثر منها امنية هؤلاء الذين اعلنو ولاءهم لابوبكر البغدادي هم عناصر معروفة جزائريون التحقو بالعمل المسلح منذ سنوات طويلة لدواعي الدعاية الارهابية اعلنو ولاءهم لداعش هي عمليةمدروسة و مخطط لها.
وحدات مكافحة الارهاب بالجيش الجزائري تواصل عملية تطهير الجبال من بقايا الارهاب حيث تمنكت من اكتشاف مكان احتجاز و قتل السائح الفرنسي هيرفي جورديال و تحديد هوية قتلته الخمسة المنتمين لجماعة جند الخلافة.
المصدر: الميادين