أرياف محافطة جندوبة تعيش على وقع الأحزاب، فمنطقة سيدي سعيد التابعة لمدينة فرنانة ورغم التهميش الذي يعيشه سكان المنطقة الريفية إلا أنهم عازمون على التصويت في الإنتخابات التشريعية.
منطقة سيدي سعيد في ولاية جندوبة التونسية لاتعرف الأحزاب
أرياف محافطة جندوبة تعيش هي الأخرى على وقع الأحزاب، فمنطقة سيدي سعيد التابعة لمدينة فرنانة ورغم التهميش الذي يعيشه سكان المنطقة الريفية إلا أنهم عازمون على التصويت في الإنتخابات التشريعية.
قد يشعر أي زائر أو عابر سبيل بعذوبة هذه العين الطبيعية، لكن بالنسبة لنساء وأطفال منطقة سيدي سعيد الريفية فان الحصول على قطرة ماء لا ياتي إلاّ بعد تعب كبير، نسوة واطفال يقطعون كيلومترات عديدة على الدواب من أجل الحصول على المياه الصالحة على الشراب فالحكومات المتعاقبة لم تزوّد منطقة سيدي سعيد وغيرها بالمياه ورغم ذلك تصر السيدة فاطمة على التصويت في الإنتخابات المقبلة فالأمل موجود ما استمرت الحياة.
وتتحدث فاطمة عن اصرارها على التصويت لكي ياتي "يوم يعيش فيه أولادها في هناء".
هي منطقة سيدي سعيد الريفية في منطقة فرنانة التونسية حيث لم تصل الأحزاب إلى هذه المنطقة و الدليل عدم تعليق اي منها لصور المرشحين.
يعيش أهلها حياة بسيطة كهذا الشاب العاطل على العمل الذي اختار الحزب الذي سيصوّت له في الانتخابات، فبالنسبة له سياتي يوم تتحسن فيه أحوال منطقته.
الجيش التونسي كان قد قصف اهدافاً في تلك الجبال البعيدة بعد الإشتباه بوجود ارهابيين هناك فالمنطقة وعرة والتهميش قد يؤدي بالشباب إلى التطرف حسب ما يقول سكان المنطقة.
السياسة لا تغيب عن احاديث اهالي المنطقة، فرغم صعوبة الحياة وضنك العيش وانعدام أماكن الترفيه يسعى شباب المنطقة للأفضل ويعتقدون أن الإختيار السليم في الإنتخابات المقبلة قد بفتح بارقة أمل لهم.
المصدر: الميادين