حماس ذيل الأفعى بالاراضى الفلسطينية والعربية
اثناء الاعتداء الارهابى الاجرامى على الابرياء فى غزة من جانب الصهاينة تكشف لكل ذى بصر وبصيرة ان عملاء حماس هم سبب بلاء فلسطين وقضيتها
وانهم يعملون على تنفيذ كل مخططات الصهاينه من اجل القضاء على كل مقاومة شريفه لهم على الاراضى الفلسطينيه . واختزال القضية برمتها فى غزة
وحاجة مواطنيها للمأكل والمشرب والغاز والكهرباء .. واختفى تماما مطلب التحرير والمقاومة .
حماس قضت بالاعتقالات والتعذيب او بالاغتيالات او بالنفى من غزة كل المقاومين الوطنيين لتصبح هى المتحدث الرسمى الغير شرعى باسم القضية
رغم وجود سلطة شرعيه ورئيس شرعى لفلسطين ...
حماس قامت بالوقيعه بين مصر وشعبها وبين الفلسطينيين عندما انتهكت سيادة الاراضى المصرية وتسللت عبر الانفاق لتقتل ابنائها وتدمر وتحرق منشئاتها
وتشارك فى قتل ومحاربة افراد جيشها .. لتباعد بين مصر والقضية الفلسطينيه ويتحول دعم المصريين لاشقائهم الى كره وبغض وعداوة .
حماس هم تنظيم ارهابى عميل لا يتورع عن قتل اهله وخيانة وطنه وما قادته الا مجموعة خونة وعملاء يتاجروا بالدين والعرض والارض .
هاجمنا الكثيرون من الاخوة الفلسطينيون وقت ان قلنا هذا الكلام وقتها وقالوا اننا نشكك فى المقاومة الفلسطينيه وراحت صفحاتهم تهاجمنى على المستوى الشخصى
وجاءت حادثة العريش الاخيرة لتقدم الدليل والبرهان على صدق كل كلمه قلناها وهى ان حماس هم اشد خطرا علينا من الصهاينه انفسهم لانهم هم من ينفذوا مخططاتهم
على الارض .. فقد كشفت تحركات الجيش الاخيرة فى سيناء ان حماس كانت سببا مباشرا فى كل ازمات مصر من ارهاب وسلاح وارهابيين وازمات اقتصاديه وتهديد
للامن العام وذلك من خلال شبكة الانفاق الكبيرة التى كانت تتحرك من خلالها وتنفذ مخططات الصهاينة ضد بلادنا ...
من الطبيعى والمنطقى الا نلوم خائن على خيانته او مجرم على جريمته ولكن علينا ان نلوم انفسنا لاننا كدولة كبرى تخازلنا فى وقتا ما عن حماية بلادنا وسمحنا لامثالهم
بانتهاك سيادة اراضينا ... نلوم انفسنا على طيبه وتسامح تجاه من كنا نعتبرهم اشقاء لنا وشركاء لنا فى ذات المصير ..
نلوم انفسنا على اننا كنا طيبين لحد السذاجه ومتسامحين لحد الهطل والعبط مع خونة أكلوا من ذادنا ونكروا جميلنا وغدروا بنا ..
اما اليوم فلا لوم علينا ولا تثريب ان القينا كل شعارات الاخوة والقومية خلف ظهرنا وانتفضنا على قلب رجلا واحد للثأر لابنائنا وبلادنا وهيبتنا .
لان القومية والاخوة تحتم علينا تخليص الامة العربية من اذناب الصهاينه وعملائهم الذين يسعون فى ارضنا فسادا وتقتيلا وتدميرا .
وعلى كل من يدافع عنهم ويعتبرهم فصيلا فلسطينيا مقاوما ان يتخلف عن ركبنا طواعية بدلا من لفظه واحتقاره ..
فمن يعادى الجيش العربى المصرى اليوم لا ريب هو عدو للامة العربية وخادم لدى الصهاينة
ومن يسعى بالفتنه والوقيعه بين الشعب المصرى والشعب الفلسطينى لا يكون الا صهيونيا ارهابيا
قضى الامر الذى فيه تستفتيان
وتيقن الشعب المصرى اليوم ان حماس هى عدوهم الاول وعليهم ان يتحملوا تبعات عدائهم لنا هم وذويهم على ارض مصر وخارجها
وليعلم الظالمون اى منقلبا ينقلبون
طارق حسن