حسن البنا الداعية المسلح
ينفرد حسن البنا " موسس الاخوان الارهابية "
-------------
بأنه اول داعية مسلح ..جعل من فكرة التنظيم المسلح اداة لتحقيق اهداف الدين ..
لا تجد هذا الفكر المتطرف فى اى مذهب من مذاهب الائمة الاربعة الذين وضعوا مذاهب الدين الاسلامى !!
ولا عند قائمة طويلة من المفسرين للقرءان الكريم ..
تأكد ان اى شخص منتمى لأى جماعة اسلامية تؤمن بحمل السلاح تاكد انه من ابناء هذا الداعية المسلح و من ورثة فكره الارهابى ..حتى لو لم يكن منهم مباشرة ..
حمل السلاح فى الحضارة الاسلامية يكون من اختصاص الدولة .
والقرءان الكريم من اختصاص العلماء .
حسن البنا جمع الاثنين معا" .. المصحف والسلاح ! هو شعار الاخوان الارهابيين وعلامة شعارهم !
الانحراف الفكرى والسياسى الذى وقع فيه حسن البنا ..
----------------------------
انه جعل فريضة الجهاد من وظائف الجماعة دون اعتبار لوجود الدولة (اين سيادة الدولة ايها الارهابى )
عام 1947 قبل وفاته بعامين ..كتب البنا ( رسالة الجهاد )
-----------------------
ليس فيها جديد ولا اجتهاد او تفكير .. ويقول عنها العلماء انها مقتبسة من مصادر الفقه القديم ..
هذه الرسالة يعطى فيها لنفسه سلطات الحاكم .... وصلاحيات الامام وولى الامر ..فالمرشد العام للاخوان يتحدث كما لو كان هو الحاكم للدولة دون مراعاة لسيادة الدولة ( اى كأنه دولة داخل الدولة )
يقول التاريخ انه فى العام 1939
--------وقف البنا امام حشود الاخوان القادمين من المحافظات .. وقال فى الوقت الذى تكونون فيه يا معشر الاخوان المسلمين 300 كتيبة طالبونى بأن اخوض بكم لج البحر واقتحم بكم عنان السماء واغزو بكم كل عنيد جبار فاءنى فاعل باءذن الله .. وقد تستطيعون انتم معشر نواب الاخوان ان تقصرون هذا الاجل اذا بذلتم همتكم وضاعفتم جهودكم فألفوا الكتائب وكونوا الفرق وسارعوا الى التدريب ولا تضيعوا دقيقة بلا عمل ( اى كتائب .. واى فرق .. واى تدريب ؟!! ) انه تنظيم ارهابى فى نشأته بالاساس كما يتبين لنا !!
هذا الانحراف اخذه سيد قضب وطوره الى الجهاد ( كتاب معالم فى الطريق )دون اى اعتبارات لوجود سيادة الدولة و كأنه يقول انا الحاكم وانا الدولة !!
افكار ارهابية ورثها اخوانهم ...فيها عدوان واضح وصريح على اكبر الوظائف السيادية للدولة ..
هذا الانحراف فى الفكر هو المسؤل عما نراه اليوم من حروب وارهاب لتنظيمات ارهاية تحمل السلاح فى مواجهة الدولة ..
منتديات القوميون الجدد (التجمع الشعبى العربى )