عضو باتحاد مسلمي أوروبا: على دول القارة سن قوانين تمنع الإساءة إلى الأديان

الحاج تهامي بريز

اعتبر مستشار رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد مسلمي أوروبا، الحاج تهامي بريز، أن نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لرسوم مسيئة للنبي محمد أمر غير مناسب لا في التوقيت ولا في الغرض.

وقال بريز -في حديث مع شبكة سبوتنيك الروسية، أمس الأربعاء-: إن "حرية الرأي تبلغ في بعض الأحيان حدود الإساءة للناس والضغينة، وحبذا لو اقتصرت الإساءة على المسلم وهو أمر مرفوض بل هي تتعدى ذلك وصولاً إلى الرأس والأغلى لدى المسلمين وأين الحكمة في ذلك؟ يمكن تفهم النقد وتقبله، إنما لماذا الإساءة والتعيير؟ ليس هكذا تبنى العلاقات بين الناس".

وأشار بريز إلى أن هذا التفكير لا يقتصر على المسلمين وحدهم، هنا في فرنسا كثيرون من المثقفين والسياسيين طالما حذّروا مجلة "شارلي" مما تفعله.

وأضاف بريز "ينبغي أن تفهم أوروبا أنه إلى جانب حرية الرأي ثمة أمور أخرى مقدسة، المعتقد مثلاً لا يجوز الإساءة إلى بابا الفاتيكان، لا يجوز الإساءة إلى المسيحي أو المسلم أو النبي. بالنسبة لنا غير مقبول الإساءة للنبي موسى أو عيسى عليهما السلام، أو إلى غيرهما".

وطالب بقانون في أوروبا يحظر الإساءة إلى الاديان "يوجد قانون في أوروبا يحظر معاداة السامية.. وإذا ما أهان أحد ما يهوديا فإنه يتعرض للعقاب أمام القضاء.. ولا بد من قانون في أوروبا، مماثل لقانون معاداة السامية، يحظر الإساءة إلى الأديان".

وأكد بريز أن الرد على مثل هذه الإساءات يجب ألا يكون بالعنف بل باللجوء الى القضاء قائلا: "في هذه الأمور ينبغي التوجه إلى المحاكم، فالنظام القضائي متطور هنا في فرنسا، كما في أوروبا عامةً، وبالتالي الحل ليس في اللجوء الى العنف، فالإرهاب ليس هو الحل للمشكلة".

وأشار بريز إلى أن "المنظمات الإسلامية في فرنسا وحدها غير قادرة على مواجهة خطر الإرهاب، فهي تعمل مع الآخرين من أجل وقف الإرهاب وهي تنشط في اتجاهين الأول هو أننا نشرح ونوضح أن الإسلام هو دين المحبة والتسامح، وغالبا ما تجد في الأسرة المسلمة الأطفال يحملون اسم عيسى أو مريم تيمنا بالمسيح وأمه وهذا الأمر ينبغي إدراكه وتفهمه، أما الاتجاه الثاني فهو الانفتاح على المجتمع والتفاعل معه وكذلك احترام قوانين البلد الذي نعيش فيه فالمسلمون جزء من المجتمع في فرنسا كما في روسيا".

منتديات القوميون الجدد

أن الرد على مثل هذه الإساءات يجب ألا يكون بالعنف بل بالمقاطعة لكافة المنتجات الأوروبية
فإذا كانت حكوماتهم فاسدة فأي قضاء عادل في هذه الدول
وكم مرة تمت الإساءة لرسولنا الكريم وماحركت هذه الحكومات ولاالمنظمات ساكنا
فالهدف هو
الإسلام
رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبلة المسلمين
اللغة العربية
فمادام المسلمين متمسكين بهذه الأربعة ثوابت فالغرب لن ينتصر
ولابد من محو هذه الثوابت الأربعة لينتصر الغرب
هكذا هم يعتقدون
فنصرة لدينكم ولنبيكم ولقبلتكم وللغتكم قاطعوا المنتجات الأوروبية
وللعلم إن الهدف من ماحدث في الصحيفة الفرنسية إيجاد الذريعة للتدخل العسكر ي في ليبيا
ومن ثم مصر العروبة
فالقضية أكبر من مكافحة للأرهاب
فأستفيقي ياأمة محمد صلى الله عليه وسلم
ياخير أمة أخرجت للناس
بأبي أنت وامي يارسول الله

دام نبض قلمك أخيتي نور الهدى
وتقبلي مروري

» أوروبا تسعى لإخراج تركيا من الناتو وأمريكا ترفض
» العاهل السعودي: الإرهاب الإسلامي سيصل إلى أوروبا في غضون شهر
» البحرين تمنع "الجزيرة" من تغطية أعمال القمة الخليجية
» الإذاعة الأولى الأوروبية: مصر تفتح صفحة جديدة مع أوروبا
» ما بين أوروبا و"داعش".. "سمنْ كلبك يأكلك"