مصر ترفض عرضاً أمريكياً للمساعدة فى "التدريب على مكافحة الإرهاب"

مصر ترفض عرضاً أمريكياً للمساعدة فى "التدريب على مكافحة الإرهاب"
الجيش يحبط مخططاً إرهابياً باستخدام سيارة «المحاجر».. واصطياد 10 مسلحين
قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دمر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ووصفت فى تقرير للباحث الأمريكى إيريك تريجر، قرار «أوباما» الأخير برفع الحظر عن تسليم المعدات العسكرية إلى مصر بأنه تحول مختلط فى السياسة الأمريكية. وكشف الباحث أن «مصر رفضت عرض واشنطن بالتدريب على مكافحة الإرهاب، ومن المرجح أن شراء مصر لصواريخ إس 300 من روسيا، سيقوّض التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل، كما سيغلق قرار أوباما الباب أمام أى فرصة لدعم العلاقات المصرية الأمريكية حتى نهاية ولايته». وأشارت المجلة إلى أن المسئولين الأمريكيين كانوا يحثون «أوباما» على اتخاذ قرار بشأن مستقبل المساعدات العسكرية لمصر منذ نوفمبر الماضى، لكنه استغرق أكثر من 4 أشهر ليقرر ما إذا كان سيرسل الأسلحة إلى القاهرة. وأوضحت المجلة: «رسمت الإدارة الأمريكية سياسة رمادية تجاه القاهرة، وهو ما تسبب فى تضاؤل نفوذ واشنطن فى مصر، وتوجه القاهرة إلى روسيا وفرنسا واعتمادها على المساعدات الخليجية». من ناحية أخرى، فى شمال سيناء، قصفت طائرات «إف - 16» و«أباتشى» بؤراً لتجمع عدد من العناصر الإرهابية مساء أمس الأول، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى، و7 مصابين، بعدما أفادت معلومات بأنهم كانوا يخططون لشن هجوم جديد على المربع الأمنى فى مدينة العريش، الذى يضم مقر الكتيبة 101 ومديرية الأمن، وعدداً آخر من المقار الأمنية، باستخدام سيارة تابعة لمشروع المحاجر، بعد السطو عليها تحت تهديد السلاح، بغرض تفخيخها. واشتبكت قوات الأمن مع خلية إرهابية فى قرية الجورة، انتهت بتصفية 4 عناصر تابعة لها، وعثرت على 5 ملاجئ يستخدمها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى. وأسفرت الحملة الأمنية المتواصلة لليوم الثامن على التوالى، على مدن الشيخ زويد ورفح والعريش، أمس، عن القبض على 10 مشتبهين فيهم، وحرق وتدمير 18 منزلاً، و12 عشة، فيما أكد أحد الأهالى أن «المسلحين اشتروا كميات كبيرة من الملابس الداخلية والصنادل والبطاطين من الباعة الجائلين فى الأيام الأخيرة».
التجمع العربى للقوميون الجدد